توم كروز يدعم وكيلة أعماله مها دخيل.. خسرت منصبها بسبب دعمها لـ فلسطين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت تقارير صحفية، أنّ الممثل توم كروز أبدى دعمه الكبير لوكيلة أعماله مها دخيل، ولعب دوراً في محافظتها على وظيفتها في وكالة الفنانين المبدعين CAA بعد المشاكل التي حصلت معها على ضوء مناشيرها الداعمة لفلسطين وسط الحرب الإسرائيلية المستمر على قطاع غزة.
وقال أحد المصادر إنّ كروز التقى مع مها دخيل في مكتبها في CAA في 15 تشرين الثاني (نوفمبر)، شارحاً أنّ كروز قام بحركة نادرة وذهب شخصياً إلى هناك لإظهار دعمه لعميلته “المحاصرة”.
وأشارت المصادر، إنّ توم كروز لم يكن الوحيد الذي أظهر دعمه لدخيل، إذ هدّدت مجموعة من المساعدين في CAA بسبب معاملة الوكالة لها، إذ اعتبروا أنّ إدارة الوكالة كانت تتهمها ظلماً وتهدّد بإقالتها، لكنهم عادوا وتراجعوا عن تهديداتهم.
ورغم أنّ مها لم تخسر وظيفتها كوكيلة أعمال في شركة CAA، تنحّت المخرجة الليبية من منصبها في المجلس الداخلي لإدارة وكالة الفنانين المبدعين، وأُجبرت على الاستقالة من منصبها كرئيسة مشاركة لقسم الصور المتحركة في الوكالة.
وكانت دخيل قد وجدت نفسها محط أنظار الوسط الفني بعدما أعادت مشاركة منشورات وفيديو إدانة لإسرائيل وممارساتها العنصرية ضد الفلسطينيين، معلّقة عليها بالقول: “ما هو الأمر المفجع أكثر من مشاهدة الإبادة الجماعية؟ إنّه إنكار حدوثها”.
كما شاركت تغريدة على منصّة “إكس” قالت فيها: “فلسطين أرض عربية محتلة، وشعبها مظلوم. يجب على العالم أن يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والاستقلال”.
وسرعان ما قوبلت تعليقات النجمة بغضب شديد من الأوساط المحيطة بها، وقد ذهب الأمر إلى حدّ اتهامها بـمعاداة السامية والتعصّب والكراهية فقط بسبب دعمها لفلسطين.
main 2023-11-24 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: أخطرنا إيران بإنهاء دعمها للحوثيين بعد الضربات التي تلقتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البيت الأبيض الأمريكي، اليوم، أن الولايات المتحدة الأمريكية أخطرت إيران بضرورة إنهاء دعمها للحوثيين في اليمن، بعد الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد مناطق تمركزات الميليشيات الحوثية.
وقال مستشار الأمن القومي مايكل والتزن إن الضربات "استهدفت بالفعل عددًا من قادة الحوثيين وأدت إلى مقتلهم". وفي مقابلة مع قناة Fox News، قال إن الولايات المتحدة "ضربتهم بقوة ساحقة، وأبلغت إيران بأن الكيل قد طفح".
يأتي هذا في الوقت الذي تمارس فيه الولايات المتحدة ما يُسمى بـ"أقصى ضغط" على إيران ووكلائها في المنطقة. وقد شدد ترامب العقوبات على طهران في محاولة لإقناع النظام بالعودة إلى طاولة المفاوضات بشأن برنامجه النووي.