إستونيا تؤكد أهمية التعاون مع الهند في مجال الأمن الإلكتروني
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أكدت وكيل وزارة الخارجية الإستونية مارين راتنيك أهمية التعاون مع الهند في مجال الأمن الإلكتروني؛ وذلك في ظل تنامي استخدام النظم الرقمية والتكنولوجية في الوقت الراهن.
وقالت مارين راتنيك - على هامش مشاركتها في منتدى رجال الأعمال بالهند ودول الشمال وبحر البلطيق في نيودلهي - "نبحث مع الهند العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك؛ وخاصة المجالات المتعلقة بالتكنولوجيا والنظم الإلكترونية، لاسيما وأن الأمن الإلكتروني يحظى بأهمية رئيسية في الوقت الراهن".
وأوضحت أنه بوجه عام، هناك تزايد في استخدام النظم الرقمية على المستوى العالمي حاليا ولذلك فإنه يتعين حماية المواطنين والدول والبنية الأساسية، وبالتالي فإنه يوجد مجال واسع للتعاون فيما يتعلق بهذا الشأن.
وأضافت "يمكن تحقيق الأمن الإلكتروني بصورة جيدة إذا تعاوننا مع دول تفكر بالطريقة التي نفكر بها لإعداد أنفسنا بشكل أفضل لمواجهة أي هجمات مستقبلية".
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الشئون الخارجية الهندية كانت قد شاركت مع اتحاد مؤسسات الصناعة الهندية في تنظيم منتدى رجال الأعمال بالهند ودول الشمال وبحر البلطيق بهدف بناء وتعزيز الشراكات في القطاعات الرئيسية ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهند إستونيا الأمن الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
صحفي فنلندي: هلسنكي تجاوزت كل دول البلطيق في هوس معاداة روسيا
أكد الصحفي الفنلندي كوستي هيسكانين تعليقا على نشر الخارجية الفنلندية تعليمات لمواطنيها الراغبين بالقتال كمرتزقة لصالح نظام كييف أن فنلندا تخطّت دول البلطيق في هوسها بمعاداة لروسيا.
وقال هيسكانين في تصريح لوكالة "ريا نوفوستي": "هذا بالطبع إشارة مقلقة جدا، ومحاولة للنيل من روسيا، لأن مثل هذه الأمر لا يمكن أن يصدر في دول غربية أخرى، ولا يتم تشجيعه هناك. أما هنا، فيبدو أن الضوء الأخضر قد أُعطي على أعلى مستوى حكومي.. للأسف، في هوسها المعادي لروسيا، تفوقت فنلندا حتى على دول البلطيق".
وأضاف: "أود أن أنصح الفنلنديين بإنشاء مراكز للتجنيد لكي يتمكن الناس من الاصطفاف وإرسالهم إلى هناك والتضحية بهم كوقود للحرب، إذا كانوا بهذا الجنون الغريب.. يكونون بذلك قد أصبحوا أكثر أوكرانية من الأوكرانيين أنفسهم".
وكانت وزارة الخارجية الفنلندية قد نشرت على موقعها الرسمي على الإنترنت تعليمات لمواطنيها الذين يرغبون في الالتحاق بصفوف قوات نظام كييف كمرتزقة.
وحملت التعليمات التي نشرتها الخارجية الفنلندية عنوان "معلومات للمتطوعين"، حيث تطلق السلطات على المرتزقة اسم "المتطوعين" الذين يشاركون في النزاع في أوكرانيا إلى جانب القوات المسلحة الأوكرانية.
وأشارت الخارجية الفنلندية إلى أنها لا تشجع أو توصي برحلات "تطوعية" إلى أوكرانيا، لكنها أكدت في الوقت نفسه أن مثل هذه الأنشطة لا يحظرها القانون الفنلندي، وقالت في بيان لها: "المشاركة كمتطوع في القوات المسلحة الأوكرانية ليست جريمة في فنلندا".
من جانبها ردت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على ما نشرته وزارة الخارجية الفنلندية، مشيرة إلى أن أصحاب القرار والموقعين على الوثيقة لم يسترشدوا بأي شيء للإقدام على خطوة كهذه سوى الكراهية لمواطنيهم والاستخفاف بمصيرهم.
وفي أكتوبر الماضي، أفادت الخارجية الروسية بأنه وصل إلى أوكرانيا، منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، نحو 15 ألف مرتزق من أكثر من 100 دولة للمشاركة في الأعمال القتالية ضد الجيش الروسي.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن دخول الخبراء والمدربين العسكريين الغربيين إلى أوكرانيا تحت ستار المرتزقة يعد تصعيدا وخطوة أخرى نحو الصراع في أوروبا والعالم بأسره.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية مرارا وتكرارا أن نظام كييف يستخدم المرتزقة الأجانب كوقود لآلة الحرب وأن القوات الروسية ستواصل سحقهم في منطقة العملية العسكرية الخاصة