ضبط 31 طن مواد غذائية و41 ألف عبوة عصائر منتهية الصلاحية في الغربية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
تمكنت الهيئة القومية لسلامة الغذاء في الغربية، من ضبط 31 طن مواد غذائية مختلفة منتهية الصلاحية، و41 ألف عبوة عصير غير صالحة للاستهلاك الآدمي، في حملة بمختلف مدن ومراكز وقرى المحافظة، وذلك في إطار ضبط السلع الغذائية الفاسدة.
وقالت المهندسة حنان عامر، مدير فرع سلامة الغذاء بالغربية، إنّ حملة مكبرة نفذها الفرع وفقًا لتعليمات الدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، والرقابة الإدارية، بتشديد الرقابة على الاسواق وجميع المنتجات الغذائية الموجودة بالأسواق، للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
وأشارت إلى أنّ الحملة أسفرت عن ضبط 22 ألف كيلو جرام، ملح طعام منتهي الصلاحية وغير صالح للاستهلاك الآدمي طبقاً للقانون رقم 10 لسنة 1966 وذلك داخل مكان يعبئه في أكياس بتاريخ إنتاج جديد وبيعة للمواطنين، وضبط 40 ألف عبوة عصير غير صالحة للاستهلاك الآدمي، 2000 كيلو طحينة فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي، 600 كيلو عسل أسود غير صالح للاستهلاك الآدمي، 1000 كيلو عجوة وشطة وزيت زيتون غير صالح للاستهلاك الآدمي، بالإضافة إلى ضبط 3000 كيلو زبيب منتهي الصلاحية، و24 ألف كيلو تمور وسوداني منتهية الصلاحية، وتم ضبط جميع الكميات والتحفظ عليها واتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك.
الوعي والثقافة بسلامة الغذاءوأشارت مدير عام فرع الغربية بالهيئة القومية لسلامة الغذاء، إلى أنّ المهمة الأساسية للهيئة، هي الوعي والثقافة بالاشتراطات الواجب توافرها في أثناء عملية تداول الغذاء منذ شرائه وحتى تناوله بالطريقة السليمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة سلامة الغذاء سلع غذائية فاسدة ملح طعام عصائر للاستهلاک الآدمی
إقرأ أيضاً:
تعرف إلى فوائد شجرة السمر لنظام البيئة الصحراوية؟
دبي: يمامة بدوان
على مر عقود طويلة، اكتسبت شجرة «السمر» مكانة مميزة في الحياة العربية والبدوية، نظراً لقدرتها على التأقلم مع حياة الصحراء، والمميزات التي حباها بها الله لتتحمل قسوة المناخ الصحراوي، وتعدد الوظائف التي كانت تستخدم فيها، حيث تساءل عدد من الأفراد عن أبرز فوائد هذه الشجرة للنظم البيئية الصحراوية، وكيفية زراعة بذورها.
وبحسب وزارة التغير المناخي والبيئة، فإن شجرة السمر تسهم في مكافحة التصحر، وتساعد على حماية التنوع البيولوجي في دولة الإمارات، نظراً إلى تحملها للبيئة الجافة، كما تساعد على تجميل المناظر الطبيعية وتوفر مساحات كبيرة من الظل، أيضاً تعد مصدراً مُهماً لرحيق الأزهار الذي يستخدمه النحل لإنتاج أجود أنواع العسل، إلى جانب أن أوراقها وبذورها تستخدم لتحضير العلاجات والأدوية، أيضاً تحمي شجرة السمر التربة من الانجراف والتصحر.
وحول كيفية زراعة بذور السمر، أوضحت الوزارة أن الآلية تتطلب ضرورة نقع البذور في الماء لمدة لا تقل عن 24 ساعة، ثم تزرع كل بذرتين في عبوة منفصلة «أصيص 9 سم» معبأة بمادة بيتموس على عمق 2 سم، ويتم تغطية البذور بمادة البيتموس، التي تشكل التربة الأولية لها، ويتم ريّها بكميات ماء قليلة.
وأضافت أنه بعد ذلك، توضع العبوات الزراعية في مكان مظلل وبه إضاءة طبيعية، وتستمر عملية ريّها بكميات ماء قليلة حتى يصل نمو النبتة إلى 20 سنتيمتراً، ثم تنقل بعدها إلى عبوة أكبر بحجم 5 لترات، وعندما يصل طولها بين 80 إلى 100 سنتيمتر، توضع في عبوة 20 لتراً تحتوي على خليط من الرمل والبيتموس بنسبة 1 إلى 1 وتوضع في مكان مشمس، وعندما يصل نموها إلى 150 سنتيمتراً تنقل إلى منطقة الزراعة الدائمة لها، حيث إن عملية الزراعة من مرحلة البذور وحتى النقل إلى الحقل الدائم لها تستغرق 6 أشهر تقريباً.
كما تسهم شجرة السمر بشكل كبير في إنتاج الأوكسجين، وتلطيف جو المنطقة التي تنمو بها، وتستخدم أخشابها لصناعة أجود أنواع الفحم، وتمثل أهمية كبرى للمستهلكين والنحالين، حيث تحمل سر الشفاء والبقاء، وتعتبر مصدراً جيداً لرحيق الأزهار، الذي يستخدمه نحل العسل في إنتاج أجود أنواع العسل وأطيبها مذاقاً وأغلاها سعراً، ويعتبر زيت السمر من الزيوت الفاخرة، حيث يحتوي على نسبة عالية من الزيوت النباتية غير المشبعة، إضافة إلى أن الجالوتانين يستخلص من قشور ثمار السمر، ما يضيف قيمة وأهمية اقتصادية كبرى لهذه الشجرة، نظراً لاستخداماته الطبية والصناعية الكثيرة.