مدير “هيرميس” العالمية : “النقل الجوي” بحاجة لخارطة طريق للالتزام بالتحول نحو الوقود المستدام
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أكد دكتور كوستاس لاترو، مدير عام مؤسسة “هيرميس” العالمية للنقل الجوي، أن قطاع النقل الجوي في حاجة ضرورية وملحة إلى خارطة طريق تضمن التزام الدول تجاه التحول نحو منظومة متوازنة لإنتاج وقود الطيران المستدام.
وأضاف كوستاس في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، على هامش أعمال المؤتمر الثالث للطيران والوقود البديل “CAAF/3” التابع لمنظمة الطيران المدني الدولي “إيكاو”، أن صناعة الطيران في حاجة إلى هذه الخارطة من أجل مزيد من النمو والتطور.
وذكر أن المؤتمر الثالث للطيران والوقود البديل الذي يعقد في إمارة دبي قبل أيام قليلة من انعقاد مؤتمر الأطراف “COP28”، هو حدث هام ، ونأمل مع ختام فعاليته اليوم بأن يتم التوصل إلى اتفاق بين الدول وإحداث توافق دولي تحت مظلة منظمة الطيران المدني الدولي “إيكاو”، من أجل تغيير حقيقي في مستقبل قطاع الطيران المدني باعتباره محورا رئيسيا ومؤثرا في الجهود العالمية المرتبطة بأجندة الحياد المناخي وأهداف التنمية المستدامة.
وتوقع كوستاس أن يكون هناك التزامات محددة للدول فيما يتعلق بوقود الطيران المستدام، مشيراً إلى أن هذا هو الدور وخارطة الطريق الواضحة التي تحتاجها الصناعة للمضي قدمًا.
وأشار إلى أن دولة الإمارات من الدول الرائدة في مجال الطيران، حيث شهدنا خلال السنوات الماضية التطور الملحوظ للناقلات الوطنية مثل “طيران الإمارات” و”الاتحاد للطيران” و”العربية للطيران”، بالإضافة إلى الجهود المستمرة للهيئة العامة للطيران المدني من أجل استدامة ونمو القطاع، فضلا عن مساعيها الحثيثة في تنظيم واستضافة الفعاليات والأحداث البارزة في قطاع الطيران مثل المؤتمر الثالث للطيران والوقود البديل.
وقال إن هناك دول مثل دولة الإمارات تدعم رؤية مستدامة في قطاع النقل الجوي وتدمجها في أجندتها للمستقبل بعد التعافي من جائحة كوفيد، مؤكدا أنه أمرا حيوياً بالنسبة لصناعة الطيران.
وأكد مدير عام مؤسسة “هيرميس” العالمية للنقل الجوي، أن قطاع النقل الجوي العالمي استعاد مستويات ما قبل جائحة “كوفيد – 19” في عام 2019، مشيراً إلى أن هناك دول تجاوزت هذه المستويات بالفعل ومن المتوقع استمرار هذا الاتجاه والنمو المتصاعد في المستقبل.
وأضاف: ” نحن متفائلون تجاه المستقبل، حيث نري الآن إقبالاً كبيراً على السفر حول العالم والتنقل من دولة إلى أخرى وهو شيء إيجابي لاستدامة ونمو صناعة الطيران على الصعيد العالمي”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: النقل الجوی
إقرأ أيضاً:
“التخطيط والمساحة” تحصل على شهادتي ISO للمشتريات والتمويل المستدام
في إنجاز جديد يعكس التزامها بالتميز الحكومي وتحقيق الاستدامة الشاملة، حصلت دائرة التخطيط والمساحة بإمارة الشارقة على شهادتي المواصفة الدولية للمشتريات المستدامة ISO 20400:2017 ومواصفة التمويل المستدام ISO 32210:2022، لتكون بذلك من الجهات الحكومية الأولى التي تحقق هذا التميز بإمارة الشارقة.
ويأتي هذا الإنجاز في إطار جهود الدائرة الرامية إلى دمج مفاهيم الابتكار والاستدامة في جميع عملياتها، تعزيزاً لرؤيتها الاستراتيجية نحو تحقيق التنمية المستدامة، كما يمثل خطوة محورية لتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الجهات المحلية والدولية، بما يضمن تبادل الخبرات وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجالات المشتريات والتمويل المستدام.
وأشار سعادة المهندس حمد جمعة الشامسي، عضو المجلس التنفيذي، رئيس دائرة التخطيط والمساحة، إلى أن هذا الإنجاز يأتي تتويجاً لجهود حثيثة استمرت على مدار العام، من خلال اعتماد استراتيجيات وسياسات جديدة استهدفت تعزيز الاستدامة في كافة قطاعات العمل بالدائرة، مبيناً أن حصول الدائرة على هذه المواصفات يعكس التزامنا بالابتكار وتعزيز الكفاءة، مع مراعاة التأثيرات البيئية والاجتماعية. لكافة أعمالنا”.
كما أوضح سعاته أنه تم بناء وتطبيق هذه المواصفات الدولية بما يتوافق مع استراتيجية الدائرة للأعوام 2023-2025، وتوجهات حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة في مجال الاستدامة، بالإضافة إلى ضمان التوافق مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs).
ومن جهتها كما أكدت السيدة/ أماني المحيان، مدير إدارة الشؤون المالية “أن هذا الإنجاز يتوج جهود الدائرة وحرصها الدائم على تحقيق الاستباقية في تطبيق أعلى معايير الاستدامة في مجال المشتريات والمالية، وأن هذا النجاح يعزز من ثقة الشركاء والمجتمع المحلي في قدرة الدائرة على الابتكار وتقديم قيمة مستدامة حقيقية.”
كما أوضحت أن هذا الإنجاز يسهم في تعزيز مكانة دائرة التخطيط والمساحة كواحدة من المؤسسات الرائدة في مجال التخطيط المستدام على المستوى الإقليمي والدولي، ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون مع الجهات المحلية والدولية في مجالات الاستدامة والتنمية البيئية والمالية.
وأشارت مدير إدارة الشؤون المالية إلى أن الحصول على مواصفة المشتريات المستدامة ISO 20400 يعني تعزيز ممارسات الشراء التي تراعي الآثار البيئية، والاجتماعية، والاقتصادية طوال دورة حياة المنتجات والخدمات، ويعزز المسؤولية الاجتماعية، ويحقق كذلك الكفاءة الاقتصادية على المدى البعيد، فيما تركز مواصفة التمويل المستدام ISO 32210:2022، على دمج الاعتبارات البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) في عمليات اتخاذ القرارات المالية والاستثمارية، ويدعم جهود الدائرة في تمويل مشاريع البنية التحتية المستدامة، مثل المباني الخضراء والطاقة المتجددة، بما يتماشى مع رؤية الاستدامة الوطنية والدولية.