هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية ومنظمة “رايب إن. سي. سي” تستضيفان الدورة السابعة من اجتماع الطاولة المستديرة للحكومات والهيئات الناظمة العربية في منطقة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
دبي -الوطن
عقدت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية في دولة الإمارات، ومنظمة “رايب إن. سي. سي” (RIPE NCC)، سجل الإنترنت الإقليمي لأوروبا والشرق الأوسط وأجزاء من آسيا الوسطى، مؤخراً النسخة السابعة من اجتماع الطاولة المستديرة المخصصة لمناقشة البنى التحتية الرقمية والسياسات العامة للانترنت في الدول العربية في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في فندق ريتز كارلتون، مركز دبي المالي العالمي، حيث ضم الاجتماع وفوداً حكومية رفيعة المستوى، بما في ذلك وزراء الاتصالات وتقنية المعلومات ورؤساء الهيئات الناظمة من 11 دولة عربية.
وركز اجتماع هذا العام، الذي أقيم تحت عنوان “التعاون من أجل بنى تحتية رقمية وسياسات انترنت مستدامة في الدول العربية”، على التحديات الأساسية لبناء شبكة إنترنت مستدامة وآمنة في منطقة الشرق الأوسط. وهدف الاجتماع إلى مواصلة التقدم المحرز خلال الاجتماعات السابقة من خلال تعزيز التعاون والشراكة في تطوير البنية التحتية الرقمية للإنترنت ومناقشة سياسات الإنترنت المستدامة.
وافتتح اجتماع الطاولة المستديرة بكلمات ترحيبية لشخصيات مرموقة، بمن فيهم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في فلسطين ورؤساء الهيئات الناظمة في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والأردن والكويت والعراق ومصر والبحرين وسلطنة عمان، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية والمكتب الفني للاتصالات في دول مجلس التعاون الخليجي .
وخلال كلمته الافتتاحية، أشار سعادة المهندس محمد الزرعوني، المدير العام بالإنابة لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية في دولة الإمارات، إلى مدى أهمية المرحلة الحالية في تشكيل المستقبل الرقمي، منوهاً إلى أنه مع التقدم السريع للتكنولوجيا، يتوجب على الحكومات بناء البنية التحتية اللازمة والبيئة الداعمة لها. كما سلط الزرعوني الضوء على أهمية التعاون في هذه الجهود، حيث قال: “التعاون هو حجر الأساس في منهجيتنا، حيث إن العمل مع كافة أصحاب المصلحة، بما في ذلك المجتمع التقني والمنظمات المعنية مثل “رايب إن. سي. سي” هو أمر ضروري لمنع تشتت الإنترنت. ويمكن أن يشكل اجتماع الطاولة المستديرة هذا الأساس نحو مستقبل آمن ومترابط لكافة المواطنين.”
من جانبه، أكد الدكتور إسحق سدر، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في فلسطين، على الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية للاتصالات والإنترنت في قطاع غزة، كما أبرز إنجازات وزارته في تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في فلسطين، وقدم رؤية واستراتيجية الحكومة الفلسطينية من خلال “أجندة فلسطين الرقمية 2023” التي تقوم على خمس ركائز هي؛ الأطر الاستراتيجية الرقمية، والبنية التحتية، والبيئة القانونية، والتوظيف والتجارة الرقمية، والتحول الرقمي للشمول الاجتماعي، والثقافة، والإعلام.
من جهته، أشار المهندس بسام السرحان، الرئيس والمدير التنفيذي لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات في الأردن، إلى أهمية الجهود المشتركة في بناء اقتصادات رقمية، حيث قال: “نحتاج إلى بيئة شاملة وتعاونية وداعمة لتحقيق الوعود المتعلقة بالإنترنت. ونفخر بتعاوننا مع منظمة “رايب إن. سي. سي”، التي نتعاون معها فيما يتعلق بتحسين أمان ومرونة التوجيه الشبكي وتحقيق سرعات إنترنت عالية. كما أسفرت جهودنا الكبيرة في نشر الإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت والانتقال إلى تقنية الجيل الخامس عن توفير تغطية واسعة، مما يمهد الطريق لاتصالات أكثر انتشاراً.
بدوره، استذكر الأستاذ عمر العمر، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات في الكويت، تأثير الجائحة والحاجة إلى مرونة الإنترنت خلال تلك المرحلة، مشيراً إلى أن دولة الكويت انتهزت الفرصة للاستثمار في بنيتها التحتية للإنترنت. وقال العمر: “في حين أن التنمية على المستوى الوطني مهمة، فإنه من المهم أيضاً التنمية والتطور على المستوى الإقليمي. ويشمل ذلك التوافق بين الدول من خلال المجموعات العمل وربط نقاط تبادل الإنترنت. ويعد الاستمرار في الحوار وتعزيز برامج بناء القدرات من خلال نشر التقارير حول إحصاءات واتجاهات الإنترنت جزءاً أساسياً من هذه الجهود. كما يجب علينا أن نبقى على اطلاع دائم على التقنيات الناشئة لتعزيز قدرتنا على الاتصال.”
كما تحدّث الدكتور علي المؤيد، رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة الإعلام والاتصالات في العراق، عن الجهود التي بذلتها الدولة في سبيل تعزيز التحوّل الرقمي، والتي شملت تفعيل الخدمات الرقمية، وتنظيم مجموعة من ورش العمل والمحادثات مع الهيئات المعنية الخاصة والحكومية، بالإضافة إلى تحسين الأطر التنظيمية. كما أشار إلى التحديات المختلفة التي تواجه الدول العربية اليوم في المجال الرقمي، والتي تستدعي التعاون لتطوير خدمة إنترنت مفتوحة، وآمنة، ومرنة، مسلطاً الضوء على أهمية الحريات العامة وحرية التعبير للمواطنين وضرورة المحافظة عليها، والدور الجوهري الذي قد تلعبه بيئة التعاون المناسبة في تخطي العقبات التي تعترض تطوّر قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لاسيما في مجال الانترنت.
وتطرّق المهندس حسام الجمل، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر، في كلمته إلى الأهمية التي اكتسبها القطاع الرقمي على صعيد الاقتصاد كأحد أهم مجالاته، والتحديات التي تترتب جراء ذلك. كما إلى أن مصر تحتضن التعاون الاستراتيجي مع المجتمع الدولي لتطوير البنية التحتية للشبكة، على الرغم من تواجدها خارج نطاق خدمات “رايب ان. سي. سي”، مشيراً إلى أهمية هذا التعاون في تعزيز التوجيه الشبكي الآمن، الأمر الذي يعدّ أولوية في مصر وأفريقيا بشكل عام.
ومن جانبه، سلّط فيليب مارنيك، المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات في مملكة البحرين، الضوء على ضرورة التعاون في كافة مجالات التوجيه الشبكي والاتصال الرقمي، مشيراً إلى أن عملية تطوير الانترنت تستدعي جهوداً مشتركة بين كافة الجهات المعنية في سبيل تحسين الشبكة وتعزيز أنظمة الانترنت وخدماته. وأكّد على ضرورة التحاور والاتفاق على آلية موحّدة تساعد في فهم احتياجات مستخدمي الانترنت حول العالم.
وعلّق الدكتور خالد والي، الوزير المفوض ومدير إدارة تنمية الاتصالات وتقنية المعلومات في جامعة الدول العربية، على التقدّم الذي حققه عدد من الدول العربية في المجال الرقمي، حيث تمكّنت منطقة الشرق الأوسط من تعزيز أمان التوجيه الشبكي وسرعة الانترنت، على الرغم من التحديات التي تعترض عملية تطوير البنية التحتية المستدامة. كما أشار إلى المساهمات الفاعلة التي أثمرتها الشراكة مع منظمة “رايب ان. سي. سي” في سبيل تحقيق النجاح.
وبدوره، توجه هانز بيتر هولن، المدير التنفيذي والمدير العام لمنظمة “رايب إن سي سي”، بالشكر للمتحدّثين والحاضرين، مشيراً في كلمته إلى التطورات الجيوسياسية وقدرتها على إعاقة تطوّر اتصال الانترنت. كما أكّد على التزام المنظمة بالحياد وتوفير الدعم لجميع الأعضاء وتحدّث عن الشراكات المثمرة التي أبرمتها منظمة “رايب ان. سي. سي” في العالم العربي مع مختلف الدول، وجامعة الدول العربية، والمكتب الإقليمي للاتحاد الدولي للاتصالات لمنطقة الدول العربية. وقال هولن: “نؤمن بأن تطوير شبكة موثوقة وفعالة للإنترنت لن تحققه الأنظمة، أو السياسات، والتشريعات، ولا بدّ لنا أن نبي شراكات مثمرة عمادها الثقة والتعاون من أجل تطوير شبكة انترنت تضمن الابتكار، والنمو، والازدهار الاجتماعي.”
وقال بيوتر سترزيفسكي، عضو المجلس التنفيذي لمنظمة رايب إن سي سي، في ختام الجلسة الافتتاحية ان استضافة دولة الامارات العربية المتحدة النسخة السابعة من اجتماع الطاولة المستديرة وتعاوننا مع الحكومات وهيئات تنظيم ااتصالات وتقنية المعلومات العربية يؤكد التزامنا ببناء بنية تحتية رقمية آمنة، ودفع عجلة تطور الانترنت في منطقة الشرق الأوسط. ونفخر بتعاوننا مع الهيئات العربية الناظمة، ونثي على جهودها ومبادراتها النوعية.
وساهم خبراء “رايب إن سي سي” في نقاشات اجتماع الطاولة المستديرة، حيث استهل الدكتور شفيق شيا، المدير الإقليمي للسياسات العامة والشؤون الحكومية في منطقة الشرق الأوسط لدى منظمة “رايب إن سي سي”، مشاركته بمناقشة آفاق التعاون مع الحكومات، وعرض التحديات التي تطرقت إليها النسخة السادسة من اجتماع الطاولة المستديرة إلى جانب الخطوات المتخذة خلال العام استجابةً لهذه التحديات. كما تحدّث عن الجهود التي تبذلها منظمة “رايب ان. سي. سي”، مشيراً إلى الدعم والجهود والمبدرات التي تقدّمها والتي تشمل توفير برامج دعم متخصصة لمختلف الدول، بالإضافة إلى أهمية مشاركة الإحصاءات والتقارير حول الانترنت لدعم صُنّاع السياسات والجهات التنظيمية في الدول العربية لمواكبة التغيرات المتسارعة والابتكارات التكنولوجية.
وقدّم المهندس جاد الشام، المدير الإقليمي للبرامج لدى منظمة “رايب إن سي سي”، في كلمته أبرز البيانات والاتجاهات الإقليمية، بما في ذلك نشر بروتوكول عناوين الإنترنت (IPv6)، والبنية التحتية للمفتاح العام (RPKI)، وتغطية أمن التوجيه الشبكي، ونقاط تبادل الانترنت والاتصال البيني. كما سلط الضوء على التقدّم الذي أحرزته دول عربية عدّة منذ اجتماع الطاولة المستديرة السابق في توسيع نطاق تنفيذ بروتوكول عناوين الإنترنت (IPv6) وأمن التوجيه الشبكي، فضلاً عن المبادرات التي نظمتها “رايب ان. سي. سي” لدعم التطور في هذه المجالات وفرص التعاون بين الدول في الشرق الأوسط والمنظمة لتحقيق المزيد من الإنجازات والنجاح.
وأشار المهندس هشام إبراهيم، كبير مسؤولي المشاركة المجتمعية في “رايب إن. سي. سي”، إلى دور الانترنت كأحد المشاعات الرقمية، موضحاً أن اعتماد حوكمة تصاعدية لوضع السياسات قد يقودنا إلى إدارة هذه المشاعات بشكل أفضل، كما فعل مجتمع رايب وسجلات الانترنت الإقليمية الأخرى. وأكد على أهمية الحوار بين أصحاب المصلحة والهيئات الناظمة لتعزيز التعاون في مجال السياسات العامة للحفاظ على استقرار ومرونة الاتصال بالإنترنت.
وشارك الحاضرون خلال الجلسات في مناقشات عميقة حول أحدث الاتجاهات، إذ تبادلوا قصص النجاح وتناولوا التحديات التي يجب معالجتها وأكدوا على الدور المحوري التعاوني التي تلعبه الحكومات العربية في هذه الجهود والحاجة إلى سياسات تعاونية متماسكة واستشرافية لتعزيز بيئة رقمية آمنة. وتمثل هذه الطاولة المستديرة خطوة مهمة في المسيرة نحو مستقبل أكثر اتصالاً وأمناً للإنترنت في منطقة الشرق الاوسط.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی منطقة الشرق الأوسط وتقنیة المعلومات تنظیم الاتصالات البنیة التحتیة التحدیات التی الدول العربیة المعلومات فی الاتصالات فی التعاون فی العربیة فی الضوء على من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
بويدن الشرق الأوسط.. 25 عاماً من التميز القيادي في منطقة الشرق الأوسط
الرياض : البلاد
احتلفت بويدن الشرق الأوسط، الشركة الاستشارية الرائدة في مجال تنمية وتطوير الإدارة العليا ودراسات تطوير التنمية البشرية، بمرور 25 عاماً على انطلاق أعمالها في منطقة الشرق الأوسط بفعالية مميزة في المملكة العربية السعودية، تؤكد التزام الشركة الراسخ بالمنطقة. بحضور تشاد هيسترز، الرئيس التنفيذي العالمي للشركة، ونخبة من كبار المديرين التنفيذيين والعملاء المميزين من مختلف القطاعات، احتفى الحدث بموروث بويدن وتميزها في أبحاث تطوير الإدارات العليا والاستشارات القيادية.
كما يتوّج هذا الحدث المهم الإعلان عن بويدن الشرق الأوسط كهيئة قانونية رسمية في المملكة العربية السعودية في عام 2024، مما يعزز حضور الشركة والتزامها بدعم المؤسسات في تحقيق أهدافها الاستراتيجية.
تقدّم بويدن الشرق الأوسط مجموعة من الخدمات المخصصة لتلبية الاحتياجات القيادية الفريدة للمؤسسات في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي. تشمل هذه الخدمات الأبحاث التنفيذية بتركيز خاص على تحديد واستقطاب أفضل المواهب من الكوادر الوطنية والوافدين لتولّي أدوار قيادية في قطاعات حيوية مثل الخدمات المالية، تطوير العقارات، البنية التحتية، الترفيه والعمليات الصناعية. كما تقدّم خدمات بويدن الاستشارية لتطوير القيادات العليا دعماً شاملاً لعلميات التوظيف ودمج المهارات في منظومة العمل، التقييم، تكوين صورة متكاملة للمهارات، وتنمية القدرات القيادية والتحول الثقافي، مما يضمن التوافق بين القدرات القيادية والأهداف الاستراتيجية. بالإضافة إلى ذلك، تقدم بويدن إرشادات متخصصة في تقييم مجالس الإدارة، ومساعدة الشركات العائلية والكيانات العامة في الحوكمة وتشكيل مجالس الإدارة لتعزيز الرقابة التنظيمية.
وفقاً لتقرير جمعية استشاريي البحث التنفيذي والقيادة (AESC)، حققت مهنة البحث التنفيذي والاستشارات القيادية العالمية 16 مليار دولار أمريكي من الإيرادات في عام 2019، مما يمثل زيادة مطردة من 9.7 مليار دولار أمريكي عام 2012. وعلى الرغم من الانخفاض الذي شهده القطاع خلال الوباء والذي بلغت نسبته 12%، انتعشت الإيرادات لتصل إلى 19.9 مليار دولار أمريكي في عام 2021 وزادت إلى 21.1 مليار دولار في عام 2022، مما يسلط الضوء على القيمة الاستراتيجية التي يجلبها مستشارو البحث التنفيذي والقيادة للشركات.
بمناسبة احتفالات الذكرى الخامسة والعشرين على تأسيس الشركة، صرّح تشاد هيسترز، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة بويدن، قائلاً: ” المملكة العربية السعودية سوق حيوي مهم، وهذه المناسبة أكثر من مجرد احتفال بنجاحاتنا، فهي شهادة على الثقة التي يوليها لنا عملاؤنا والمديرون التنفيذيون. يعكس تواجدنا في المنطقة التزامنا بتقديم أفضل الخدمات الاستشارية لتطوير القيادات والبحث التنفيذي على مستوى عالمي لدعم أهداف التحوّل الطموحة للمملكة.”
يستمر الطلب على كبار المسؤولين التنفيذيين السعوديين والمواهب العالمية في النمو، مدفوعاً بالمشاريع البارزة في البلاد والتي تأتي في إطار رؤية السعودية 2030. يؤكد تقرير صادر عن معهد مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي أن مؤسسة واحدة فقط من كل عشر مؤسسات تستفيد من وجود ثقافة مؤسسية ملهمة، مما يؤكد على أهمية التحول الثقافي والتنوع في استراتيجيات التوظيف. تلعب بويدن دوراً محورياً في التصدّي لهذه الاحتياجات، بما في ذلك استقطاب كبار مسؤولي الذكاء الاصطناعي لقيادة جهود التحول الرقمي، وتوظيف كبار المسؤولين الماليين ذوي الخبرات الضلعية في الاكتتاب العام لتوجيه الشركات في طرح أسهمها للاكتتاب العام، وتعزيز التنوع في القيادة من خلال وضع آلية فاعلة تضمن أن يشغل الرؤساء والمسؤولون التنفيذيون الأكفاء هذه الأدوار بغض النظر عن الجنس.
ومن جهته، أفاد مجدي الزين، المدير الإداري لشركة بويدن الشرق الأوسط، قائلاً: “الاستشارات القيادية هي جوهر ما نقوم به، ونحن فخورون بتقديم حلول تمكن الشركات في المملكة العربية السعودية من الازدهار في المشهد التنافسي اليوم. تقدّم رؤية السعودية 2030 فرصاً لا مثيل لها لتمكين التحوّل، ويشرّفنا في بويدن أن نكون الشريك الموثوق للعديد من المؤسسات في المملكة لتحقيق ذلك، سواء عبر دعم الجهود لاستقطاب المواهب العليا والحفاظ عليها أو تمكين الشركات من تحقيق أهداف التنوع الخاصة بها. نلتزم بتقديم حلولنا الاستباقية المخصصة لتلبية المتطلبات في المملكة.”
منذ دخولها المنطقة في عام 2000، واصلت شركة بويدن الشرق الأوسط تقديم الدعم المستمر للمؤسسات العامة والخاصة لتحقيق أهدافها القيادية. ومن خلال تأسيسها ككيان قانوني في المملكة العربية السعودية، تعزز بويدن التزامها بدعم التحول الاقتصادي والأهداف الاستراتيجية للمنطقة.
هذا واختتم تشاد هيسترز ومجدي الزين فعالية الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين بكلمات مؤثرة أكّدت التزام بويدن وتفانيها في الجودة وتعزيز الثقة والتميز في الخدمة.