الدكتوراه في علوم الحاسب لـ عبدالله القادري من جامعة القاهرة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
القاهرة(عدن الغد)خاص.
منحت كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي - جامعة القاهرة- جمهورية مصر العربية الطالب والباحث/ عبدالله مسعود قاسم القادري، درجة الدكتوراه في علوم الحاسب عن رسالته الموسومة ب“Enhancing Arabic Opinion Spam Detection in Social Network ”" تعزيز الكشف عن الآراء العربية غير المرغوب فيها في الشبكة الاجتماعية "وذلك يوم الخميس الموافق 23/11/2023م- بمبنى كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي - جامعة القاهرة.
والرسالة تحت إشراف : الأستاذ الدكتور/ عبير محمد القرني- أستاذ علوم الحاسب – كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي – جامعة القاهرة، والدكتور/ شيري احمد عزت - المدرس بقسم علوم الحاسب – كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي – جامعة القاهرة.
وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من السادة الأساتذة: الأستاذ الدكتور/ عبير محمد القرني- أستاذ قسم علوم الحاسب – كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي – جامعة القاهرة، مشرفا ومحكما، والأستاذ الدكتور/ خالد توفيق واصف، رئيس قسم علوم الحاسب، وأستاذ علوم الحاسب – كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي – جامعة القاهرة، محكماً، والأستاذ الدكتور/ أحمد عبدالواحد رافع، أستاذ علوم الحاسب بالجامعة الامريكية بالقاهرة، محكماً، وقد اشادت اللجنة بالرسالة واعتبرتها إضافة جديدة للمكتبة العربية، حيث قام الباحث بتصميم تقنية لمعالجة انتشار المعلومات المضللة في شبكات التواصل الاجتماعي وهذه التقنية تتكون من ثلاثة مكونات أساسية: وحدة اكتشاف النصوص غير المرغوب فيها، ووحدة تصنيف صلة النص نموضزع معين، ونطام اكتشاف النصوص الغير مرغوب فيها بالرأي العربي في الوقت الفعلي. كما اشادت اللجنة بالأسلوب الرائع الذي انتهجهه الباحث في عرض نتائج الرسالة، وجدولتها والذي ينم على إلمام الباحث بأسس وخصائص وقواعد البحث العلمي، والجهد الكبير المبذول من قبل الباحث لإخراج الرسالة في شكلها الحالي.
حضر المناقشة أعضاء من مجلس النواب، وأعضاء من السلك الدبلوماسي في السفارة والملحقية الثقافية اليمنية بالقاهرة، وكذلك بعض الشخصيات الاعتبارية والاجتماعية وطلبة الدراسات العليا بالكلية، وعدد غقير من الباحثين اليمنيين زملاء الباحث الدارسين في الجامعات المصرية، حيث ان الباحث يتمتع بشخصية خلوقة وسمعة طيبة بين زملائه الوافدين.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: کلیة الحاسبات والذکاء الاصطناعی جامعة القاهرة علوم الحاسب
إقرأ أيضاً:
مكتبة الملك عبدالعزيز تناقش وضع اللغة بين التقنية والذكاء الاصطناعي
عقدت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض ندوة ثقافية بعنوان: ”الذكاء الاصطناعي ملامح جديدة لمستقبل اللغة العربية واستخداماتها“ وذلك بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام.
شارك في الندوة التي أقيمت بفرع الخدمات وقاعات الاطلاع بخريص، كل من:
أخبار متعلقة صور| اعتماد التقنية وريادة الأعمال.. أبرز توصيات ملتقى ريف السعوديةاحتفاء المملكة باليوم الوطني القطري.. امتداد لأسس التعاون الراسخةد. نورة بنت إبراهيم الخلف أستاذ مساعد تخصص البلاغة والنقد قسم اللغة العربية جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ود. سعد بن عبدالرحمن النفيسة الأستاذ بمعهد تعليم اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وأدارتها د. سهام بنت صالح العبودي أستاذ الأدب والنقد المشارك، قسم اللغة العربية، جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.اللغة العربية والذكاء الاصطناعيوقد ركزت الندوة على عدة محاور حول اللغة والكتابة في الثقافة العربية، تأثير الذكاء الاصطناعي على اللغة العربية وكيفية التعامل مع نصوصها، وأثر الذكاء الاصطناعي في فهم وتعزيز اللغة العربية مع الحفاظ على إرثها، والسرد القصصي ما بين الرقمية والسردية التقليدية.
واستهلت الأديبة الدكتورة سهام العبودي الندوة بإبراز جماليات اللغة العربية، وبقائها المستمر المتجدد على رغم تحولات العصور، وقدمت ذلك بلغة شاعرية تدل على تنوع أساليب اللغة وتعدد جمالياتها، مشيرة إلى أن الندوة تسعى إلى أن تتقصى أحوال اللغة العربية في أوان التقنية والذكاء الاصطناعي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ركزت الندوة على محاور اللغة وتأثرها بالذكاء الاصطناعي - اليوماختلاف اللغة باختلاف الأزمانثم قدمت المتحدثة الأولى د. نورة بنت إبراهيم الخلف، ورقة عن اللغة العربية والذكاء الاصطناعي بين الإمكان والفرص والتحديات، رأت فيها أن هناك فارقا بين اللغة العربية كما جاءت في القرآن الكريم، واللغة العربية المتداولة اليوم، وأن الاختلاف مرتبط باختلاف الأزمان. فلغة القرآن - كما تذكر - ”مختلفة عن اللغة المنطوقة“ وقد حفظ القرآن اللغة العربية، لكن لغتنا اليوم قد تكون عرضة للضياع.
وقالت د. نورة الخلف: ”إن اللغة بناء متين لا يتضرر بشكل كلي“، وأوضحت أن كلمة «الذكاء» تدل على الحدة، حاد الذهن، وذكي العطر طيب الرائحة حاد لأنه ينفذ فينا، أما «الاصطناعي» فقد وردت الكلمة في القرآن الكريم في قوله تعالى: «واصطنعتك لنفسي» بمعنى الصنع والاستحسان.
وأضافت د. نورة الخلف ما يمكن أن نفعله هو ”أن يكون عندنا مجال وأنظمة قادرة على أن تؤدي ما يؤديه العقل البشري“ وذكرت أن لغة المرء كاشفة عن صفحة عقله، وأن اللغة تفكير ناطق وهي لصيقة بالمرء وعقله وروحه، واللغة العربية عظيمة وليست الأعظم والأقوى وليست اليوم هي الأكثر انتشارًا، وهي متأخرة في الإنتاج الإعلامي والحضاري، وتساءلت: هل اللغة العربية قادرة على أن تواكب الذكاء الاصطناعي؟مواكبة الذكاء الاصطناعيورأت أن ذلك ممكن، لأن اللغة العربية ليست فيها تعقيد كما في الصينية أو اليابانية أو الفرنسية والألمانية، ولا تستعصي على البرمجة وكل أمورها قابلة للحل من ناحية البرمجة واستخدامها في التطبيقات، بل واستخدامها في الكتابة الأدبية والتحرير والصياغة.
ودعت د. نورة الخلف إلى دعم البحث العلمي وأن تكون هناك شراكة بين المؤسسات العربية بين الجامعات ومؤسسات التقنية، كما دعت إلى دراسة اللهجات لأنها قوة ناعمة، وفيها أصالة وفيها إبداع، وتكشف كثيرا عن الموروث وكيفية التفكير.
ثم تحدث الدكتور سعد بن عبدالرحمن النفيسة ورأى أن من الأهمية بمكان الإشارة إلى أن اللغة العربية تواجه تحديات ليست جديدة، وإن كانت الوسائل مستحدثة، فقد واجهت اللغة العربية عبر العصور تحديات أصعب كثيرا وتجاوزتها بجدارة وتفوق.انتشار اللغة وسرعة تكيّفهاوقال د. سعد النفيسة: "إن اللغة العربية حملت على عاتقها التاريخ والحضارة والعلوم، وأصبحت لغة متميزة ذات ازدهار لغوي وقد منحها القرآن الكريم انتشارًا واسعًا تاريخيًا وجغرافيًا، عبر الفتوحات الإسلامية واندماجها مع الشعوب الأخرى غير العربية، وجعلها تستوعب مفردات كثيرة من غير العربية، كما أسهم القرآن الكريم في بقائها خالدة عبر العصور".
وقد أسهم العلماء بجهود كبيرة في التدوين والتأصيل والتقعيد للنحو، مع تكيف اللغة مع التحديات المختلفة، لاسيما بقاء اللغة في البلاد العربية رغم وجود الاستعمار حيث ظلت الدراسات العربية والنقدية متقدمة مما أسهم في خلود العربية، واستمر ذلك في ظل الثورة الرقمية ووسائل الإعلام المتعددة، وهو ما يجعلها لغة عالمية مع وجود نصف مليار يتحدثون بها، وأكثر من 2 مليار مسلم يقرأون القرآن الكريم حتى لو كان هناك فاصل بين القرآن الكريم واللغة المستخدمة في الحياة اليومية.
ورأى د. النفيسة أنه يمكن الإفادة من الذكاء الاصطناعي فاللغة العربية أمام فرص عظيمة للتعليم، إذا استثمرنا التقنيات الحديثة، والإنترنت والأجهزة الحديثة والذكاء الاصطناعي هي وسائل مساعدة للباحثين والعاملين في مجال التعليم.