جيش الاحتلال يستهدف 3 فلسطينيين حاولوا العودة من جنوب إلى شمال غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
جيش الاحتلال يحذر الفلسطينيين من العودة من جنوب إلى شمال قطاع غزة
أفاد مراسل "رؤيا" بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، أطلقت نيرانها صوب ثلاثة فلسطينيين في غزة، حاولوا العودة من جنوب إلى شمال القطاع.
اقرأ أيضاً : فلسطينيون يتحدّون تحذير الاحتلال بمنعهم من العودة إلى شمال غزة
ورغم دخول الهدنة الإنسانية في قطاع غزة حيز التنفيذ في تمام السابعة من صباح الجمعة بتوقيت القدس، ألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي منشورات تضمنت رسالة تحذيرية لسكان قطاع غزة.
وجاء في الرسالة التي ألقاها جيش الاحتلال تحذيرا من التوجه من جنوب قطاع غزة إلى شماله، فيما سمح بالتوجه فقط من الشمال إلى الجنوب عبر شارع صلاح الدين.
يأتي ذلك بعد دقائق من دخول الهدنة حيز التنفيذ، وبدء عودة عشرات العائلات الفلسطينية في الجنوب إلى منازلها في القطاع.
وجاءت منشورات جيش الاحتلال بعد إطلاق دعوات داخل قطاع غزة بعودة نازحين من جنوب القطاع إلى شماله بعد صلاة الجمعة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن الطيران الحربي التابع للاحتلال الإسرائيلي انسحب بشكل كامل من مناطق قطاع غزة الجنوبية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي جیش الاحتلال إلى شمال جنوب إلى من جنوب
إقرأ أيضاً:
المقررة الأممية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 'الأونروا' لإنهاء الوجود الدولي في فلسطين
قالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إنّ: الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى تصفية "الأونروا"، باعتبارها رمزا للوجود الدولي في فلسطين؛ وذلك في مقابلة صحفية.
وأكدت ألبانيز، أنّه: "لا يمكن لأحد إنهاء "الأونروا" التي وجدت بموجب قرار دولي ومحمية بقواعد ومواثيق الأمم المتحدة" موضّحة أنّ: "إسرائيل لا تستهدف الأونروا لإنهاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين".
"بل تستهدفها لأنها أكبر هيئة تابعة للأمم المتحدة في فلسطين، وبالتالي فإن التخلص منها سيسهل ويسرع التخلص من أي وجود أممي آخر يعارض سياسة تل أبيب القائمة على التطهير العرقي وإخضاع الشعب الفلسطيني" تابعت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
وأردفت ألبانيز: "الأونروا لن تختفي لأنها جزء من الأمم المتحدة، وإذا أرادت الدول الأعضاء إنهاء عملها فلا يمكنها فعل ذلك إلا من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وليس من خلال تغيير القوانين أو تجريم الوكالة كما تفعل إسرائيل، ولا عبر قطع التمويل عنها كما فعلت سويسرا وهولندا والولايات المتحدة وغيرها، أما حقوق اللاجئين الفلسطينيين فستظل محفوظة لأن هذه الحقوق منصوص عليها في القانون الدولي".
واسترسلت: "طلب تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة أمر لا ينبغي إهماله لما قامت به إسرائيل من اعتداء على مؤسسات الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
ومضت بالقول: "عندما طالبت بتعليق عضوية إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ركزت على نقطة محددة ألا وهي أنه حتى لو تجاهلنا الاحتلال غير القانوني ونظام الفصل العنصري الذي هو جريمة ضد الإنسانية، وحتى لو تجاهلنا الإبادة الجماعية، فإن تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه بسبب ما فعلته خلال الـ15 شهرا الماضية ضد الأمم المتحدة".
وأردفت: "خلال 15 شهرا دمرت إسرائيل 70% من مقرات الأمم المتحدة في غزة، واستهدفت مدارس الأونروا التي كانت تؤوي اللاجئين، ورأينا أطفالا قُصفوا أثناء بحثهم عن مأوى في منشآت الأونروا، كما جرّمت إسرائيل الأونروا ووصفتها بالإرهاب، واعتبرتني أنا نفسي والأمين العام للأمم المتحدة شخصيات غير مرغوب بها، واتهمت العديد من مسؤولي الأمم المتحدة بمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب".
وخلصت بالقول إنّ: "إسرائيل مزقت ميثاق الأمم المتحدة أمام أعضاء الجمعية العامة، ولذلك، وبسبب عدم احترامها لقوانين الأمم المتحدة، فإنها لا تستحق أن تبقى ضمن عضوية الأمم المتحدة حتى تتراجع وتحترم قواعد وقوانين المنظمة الأممية".