استعرضت الإعلامية “سونيا الزغلول” سفيرة الإنسانية لفاقدي الأطراف في IRVD، قصة طفل يمنى فقد يده إثر لغم انفجر خلال رعيه للأغنام العام الماضي، حيث إنه لم يجد الدعم من أحد لاستكمال تعليمه في المدرسة وأصبح بعد الحرب نازحا في مدينة لحج.

وقال الطفل “مقدر”، إن لغما انفجر في يده أثناء قيامه بأعمال رعي الأعنام أثناء غياب والده، ما أدى إلى فقدان أحد يديه.

وأوضح أنه أرسل نداءات استغاثة كاملة إلى كافة المنظمات الدولية والإقليمية في اليمن، لكن لم يستمع أحد إلى شكواه.

أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك لدعم جهود منظمة الصحة العالمية في قطاع غزة 23 نوفمبر 2023 - 5:20 مساءً مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك لدعم جهود برنامج الأغذية العالمي في توفير الغذاء للنازحين الفلسطينيين في قطاع غزة 23 نوفمبر 2023 - 5:16 مساءً

وأشار إلى أنه لم يجد الدعم الكامل لاستكمال تعليمه في المدرسة، وهو الأمر الذي اضطره إلى النزوح في مدينة لحج.

وانطلاقا من الدور الإنساني الذي تلعبه المملكة، تستمر جهود مركز الملك سلمان للإغاثة، بتطهير الأراضي اليمنية من الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، وتدريب كوادر وطنية يمنية على نزع الألغام، ووضع آلية تساعد اليمنيين على امتلاك خبرات مستدامة في هذا المجال.

ولا يقتصر دور المملكة على نزع الألغام من الأراضي اليمنية فحسب، بل يتولى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مسؤولية علاج المصابين من انفجار الألغام في غالبية المحافظات اليمنية، وذلك عن طريق تركيب أطراف اصطناعية تمكن من أصيب بفقد أحد أطرافه بالعودة إلى ممارسة نشاطه الطبيعي مرة أخرى.

 

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: اليمن مركز الملك سلمان للإغاثة مرکز الملک سلمان للإغاثة

إقرأ أيضاً:

مع اقتراب شهر رمضان.. معاناةُ اليمنيين تتفاقم مع ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة! (تقرير خاص)

يمن مونيتور/ من إفتخار عبده

“كان يأتي مثل هذا اليوم من شهر شعبان -سابقًا- وقد ملأنا بيوتنا بكافة أصناف المواد الغذائية التي تخص شهر رمضان المبارك، وكنا نقوم بشراء الزينة الرمضانية التي تضيف لليل رمضان بهجةً وسرورًا، ومنا من كان يقوم بتغيير بعض أثاث منزله، لكننا اليوم كلما اقترب الشهر نشعر بالخوف والقلق”. بهذه الكلمات بدأ محمد صالح حديثه لـ”يمن مونيتور”.

ويشهد الريال اليمني انهيارًا تاريخيًا أمام العملات الأجنبية، إذ تجاوز حاجز الـ600 ريال مقابل الريال السعودي، كما تشهد الأسواق ارتفاعًا جنونيًا في أسعار المواد الغذائية، الأمر الذي وضع المواطنين في حالة من العجز والذهول.

ويستغل بعض التجار تقلبات أسعار الصرف لزيادة رفع أسعار المواد الغذائية المستهلكة بشكل يومي، كما لجأ البعض منهم إلى التعامل بالريال السعودي بدلًا من الريال اليمني، مبررين ذلك بعدم استقرار سعر صرف العملة المحلية، مما يتيح لهم حماية أرباحهم من تقلبات السوق، فيما يزيد من معاناة المواطنين بسبب هذا التلاعب

ويضيف محمد، البالغ من العمر 40 عامًا والساكن في مديرية صالة بمحافظة تعز” اليوم الغلاء المعيشي لا يطاق، والتجار يستغلون هذا الموسم لزيادة أرصدتهم المالية، إنهم يبيعون لنا المواد بسعر يفوق سعر صرف الريال السعودي، لأنهم يخشون أن يرتفع سعر الصرف عند شرائهم البضاعة الجديدة”.

وأردف “أحصل من عملي في مدرسة خاصة على 60 ألف ريال، أي أقل من 100 ريال سعودي، وإذا أردت أن أشتري كيس دقيق على سبيل المثال بسعر 53 ألفًا، سيتبقى من المبلغ سبعة آلاف تكفي فقط لشراء لترين من الزيت لا أكثر من ذلك، ولكم أن تتخيلوا حجم المعاناة التي تحل علينا في ظل هذا الغلاء المعيشي”.

وتابع: “لا أعتقد أننا هذا العام سنحصل على الحاجات الأساسية للمطبخ الرمضاني، لم نعد اليوم نبحث عن الكماليات والأصناف التي تزين السفرة الرمضانية، نحن فقط نبحث عن الأساسيات التي لا غنى عنها والتي لا نقدر على توفيرها اليوم”.

غلاءٌ غير مسبوق

في السياق ذاته، يقول محمد الرزيقي” يعمل في محل بهارات في الجحملية وسط مدينة تعز، إن: ” الأسعار هذا العام مرتفعة بشكل كبير عن العام السابق، فقد زادت بنسبة 20% أو أكثر من ذلك، الأمر الذي جعل نسبة الإقبال علينا من قبل المواطنين ضئيلة جدًا”.

وأضاف الرزيقي لـ”يمن مونيتور”اليوم سعر كيس الدقيق وزن 50 كيلو وصل إلى 53 ألفًا، وسعر الأرز 10 كيلو 30 ألفًا، والسكر 10 كيلو وصل إلى 17 ألفًا، وأما قنينة الزيت سعة 5 لترات فسعرها 19500 ريال، وقس على هذا بقية المواد”.

وتابع ” أغلب الذين يرتادون المحل يشترون بكميات قليلة، اليوم نادرًا ما نبيع الدقيق ذا الـ50 كيلو، الناس يشترون بكميات قليلة، فالميسور وسعيد الحظ هو من يأخذ الدقيق وزن 10 كيلو والسكر وزن 5 كيلو والأرز وزن 5 كيلو، وغيرهم يأخذ الأرز بوزن كيلو، وبعضهم أقل، وكذلك بقية المواد”.

بدوره، يقول الناشط الإعلامي محمد عامر الحطامي “مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يعاني اليمنيون من ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، في ظل غياب واضح للرقابة الحكومية، وما نشهده اليوم من تلاعب بعض التجار بالأسعار، وبيع السلع بالريال السعودي، يعكس استغلالًا واضحًا لمعاناة الناس وتدهور الوضع الاقتصادي”.

وأضاف الحطامي لـ”يمن مونيتور”التجار اليوم لا يحددون الأسعار بناءً على التكلفة الفعلية لعملية الشراء والبيع، بل يضعون في حسبانهم أي ارتفاع مستقبلي في سعر الصرف، ما يؤدي إلى تضاعف الأعباء على المستهلكين الذين لا يمتلكون المال الكافي لشراء متطلباتهم”.

وطالب الحطامي الجهات المعنية، من وزارة الصناعة والتجارة والسلطات المحلية، بتفعيل دورها في مراقبة الأسواق، ومنع هذه التجاوزات التي تثقل كاهل المواطن البسيط، فالمواطن هو الضحية الدائمة لكل أزمة اقتصادية، بينما تترك الأسواق بلا تنظيم أو محاسبة، ما يزيد من المأساة أكثر”.

وأكد الحطامي أنه “إذا استمر الوضع بهذا التلاعب دون إجراءات حازمة، فسيؤدي إلى كارثة معيشية غير مسبوقة، خاصةً مع دخول شهر رمضان المبارك، الذي تتزايد فيه حاجة الأسر للمواد الغذائية الأساسية”.

وواصل: “نطالب بفرض رقابة صارمة على الأسواق، وإلزام التجار بالتسعيرة العادلة، ووضع حد لهذا الجشع الذي يضرب استقرار المجتمع ويزيد من معاناة المواطنين”.

 

 

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينفّذ البرنامج الطبي التطوعي لجراحة القلب المفتوح والقسطرة في جمهورية أوزبكستان
  • “إغاثي الملك سلمان” ينفذ برنامجًا طبيًا لجراحة القلب بأوزبكستان ويسلّم 25 طنًا من التمور هدية المملكة لجمهورية بلغاريا 
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينفّذ برنامج جراحة القلب المفتوح والقسطرة في أوزبكستان
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم 25 طنًا من التمور هدية لجمهورية بلغاريا
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 500 سلة غذائية في مدينة دكا بجمهورية بنغلاديش
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 98 طنًا من السلال الغذائية في مديرية الشيخ عثمان بعدن
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 227 سلة غذائية في محلية الحاج عبدالله بولاية الجزيرة في السودان
  • إسعاف المنية ينفذ 71 مهمة خلال الأسبوع الماضي بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 500 سلة غذائية في بنغلاديش
  • مع اقتراب شهر رمضان.. معاناةُ اليمنيين تتفاقم مع ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة! (تقرير خاص)