فقد يده إثر انفجار لغم خلال رعيه للأغنام.. معاناة اليمنيين لا تتوقف جراء انتشار الألغام.. ومركز الملك سلمان للإغاثة يكثف الجهود
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
استعرضت الإعلامية “سونيا الزغلول” سفيرة الإنسانية لفاقدي الأطراف في IRVD، قصة طفل يمنى فقد يده إثر لغم انفجر خلال رعيه للأغنام العام الماضي، حيث إنه لم يجد الدعم من أحد لاستكمال تعليمه في المدرسة وأصبح بعد الحرب نازحا في مدينة لحج.
وقال الطفل “مقدر”، إن لغما انفجر في يده أثناء قيامه بأعمال رعي الأعنام أثناء غياب والده، ما أدى إلى فقدان أحد يديه.
وأوضح أنه أرسل نداءات استغاثة كاملة إلى كافة المنظمات الدولية والإقليمية في اليمن، لكن لم يستمع أحد إلى شكواه.
أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك لدعم جهود منظمة الصحة العالمية في قطاع غزة 23 نوفمبر 2023 - 5:20 مساءً مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك لدعم جهود برنامج الأغذية العالمي في توفير الغذاء للنازحين الفلسطينيين في قطاع غزة 23 نوفمبر 2023 - 5:16 مساءًوأشار إلى أنه لم يجد الدعم الكامل لاستكمال تعليمه في المدرسة، وهو الأمر الذي اضطره إلى النزوح في مدينة لحج.
وانطلاقا من الدور الإنساني الذي تلعبه المملكة، تستمر جهود مركز الملك سلمان للإغاثة، بتطهير الأراضي اليمنية من الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، وتدريب كوادر وطنية يمنية على نزع الألغام، ووضع آلية تساعد اليمنيين على امتلاك خبرات مستدامة في هذا المجال.
ولا يقتصر دور المملكة على نزع الألغام من الأراضي اليمنية فحسب، بل يتولى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مسؤولية علاج المصابين من انفجار الألغام في غالبية المحافظات اليمنية، وذلك عن طريق تركيب أطراف اصطناعية تمكن من أصيب بفقد أحد أطرافه بالعودة إلى ممارسة نشاطه الطبيعي مرة أخرى.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اليمن مركز الملك سلمان للإغاثة مرکز الملک سلمان للإغاثة
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان يواصل دعم الأطفال في لبنان
يواصل "مركز الملك سلمان للإغاثة و الاعمال الانسانية" بالتعاون مع جمعية "الايادي البيضاء"، تنفيذ مشروع كنف 3 في جمهورية لبنان لعام 2024.
ويشمل المشروع توزيع ملابس شتوية على المستفيدين من الاطفال الايتام وذوي الاحتياجات الخاصة، داخل أحد المحال المتخصصة في بيع الألبسة المتعاون معها المركز في مدينة زحلة وطرابلس، و استفاد منها ٧٠٥ اطفال من اللاجئين السوريين والمجتمع اللبناني المضيف للقاطنين في الضنية والبقاع الاوسط. (الوكالة الوطنية)