أسقف كنائس البحر الأحمر يدعم الرئيس السيسي: «بك تكتمل قوتنا»
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال الأنبا إيلاريون أسقف كنائس البحر الأحمر، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي قدم لمصر الكثير طوال السنوات الماضية لخدمة شعب مصر، وحافظ على سلامها الاجتماعي والسياسي والتنمية الشاملة في كل ربوع الوطن، قائلا خلال كلمته في مؤتمر دعم السيسي الذي أقامته نقابة الزراعيين في البحر الأحمر، «بك تكتمل كل احتياجاتنا وبك يكتمل شبعنا وقوتنا، ونعلن تأييدك ودعمك في الانتخابات الرئاسية المقبلة».
وأكد الأنبا إيلاريون أسقف البحر الأحمر، في مؤتمر دعم السيسي، أن الرئيس أسس للمواطنة، وفي خطاباته يُراعي عموم المصريين، وفي كل مرة يثبت حبه لجميع المصريين ويدعو لنبذ العنف والتفرقة، مضيفا أن الرئيس استطاع أن يكسب حب المصريين بكل طوائفهم وأفكارهم من خلال عمله وصدقه وأمانته.
السيسي اختيار المصريينوأكد أسقف كنائس البحر الأحمر في كلمته خلال مؤتمر نقابة الزراعيين بالبحر الأحمر والذي أقيم في مدينة الغردقة، أن الرئيس السيسي اختيار المصريين الصادق والوطني، والمصريون حريصين على وجوده لفترة رئاسية جديدة لاستكمال مسيرة الإنجازات والتنمية التي تشهدها مصر في كل ربوعها.
السيسي الأقدر على قيادة مصرولفت إلى أن المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي هو الأقدر على قيادة مصر والحفاظ على شعبها ومؤسساتها في ظل أحداث دولية تحتاج إلى قائد حكيم لديه من الخبرة والحكمة والوطنية لإدارة شؤون المصريين والحفاظ على حقوقهم، وندعو له بالتوفيق والسداد في كل خطواته للحفاظ على مصر وشعبها لاستكمال مسيرته الطيبة في خدمة مصر وأهلها الذين منّ الله عليهم برئيس وطني وشريف يُراعى مصالح شعبه زاهد لكل شيء.
مؤتمر نقابة الزراعيين لدعم السيسيوكانت نقابة الزراعيين نظمت مؤتمر تأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي بمدينة الغردقة بحضور الآلاف من الجماهير وعدد من القيادات الشعبية والسياسية، لدعم الرئيس في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسقف البحر الأحمر دعم السيسي مؤتمر دعم السيسي نقابة الزراعیین البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
من اليمن إلى أمريكا.. واشنطن أمام خيارين.. الانسحاب أو الاستنزاف!
لم يعد البحر الأحمر ممرًا آمنًا للأساطيل الأمريكية، ولم تعد واشنطن قادرةً على فرض هيمنتها العسكرية كما اعتادت. اليوم، يقف اليمن، بقوة ردعه وإرادته الصلبة، في قلب معركة استنزاف تُعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة، فارضًا على الإدارة الأمريكية معادلة لم تكن تتوقعها: إما الانسحاب وتجرّع الهزيمة، أو البقاء في مستنقع استنزاف لا نهاية له.
تصعيد يمني يقلب الحسابات الأمريكية
في الساعات الأولى من فجر الاثنين، وجّهت القوات المسلحة اليمنية ضربةً قاسيةً لحاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري ترومان في شمال البحر الأحمر، وذلك للمرة الثانية خلال 24 ساعة. العملية التي نفّذتها بصواريخ باليستية ومجنحة، إلى جانب طائرات مسيّرة، لم تكن مجرد هجوم تكتيكي، بل جزء من استراتيجية يمنية طويلة الأمد تهدف إلى شلّ قدرة العدو على المناورة وفرض واقع جديد في البحر الأحمر.
استمرار هذه الضربات الدقيقة أربك القيادات العسكرية الأمريكية، حيث استمرت الاشتباكات لساعات، وأجبرت الطائرات الحربية الأمريكية على التراجع دون تحقيق أي أهداف، ما يعكس فشلًا ذريعًا في تأمين أسطولها الحربي في واحدة من أهم الممرات البحرية العالمية.
واشنطن في مأزق.. لا انتصار ولا مخرج آمن
لم تعد واشنطن تمتلك رفاهية المناورة، فكل تحرك عسكري لها يُقابل بردّ يمني أكثر إيلامًا. لم يعد أمامها سوى خيارين لا ثالث لهما:
1. الاستمرار في التصعيد، مما يعني مزيدًا من الخسائر العسكرية والاقتصادية، واستنزافًا طويل الأمد في مواجهة خصم يملك إرادة القتال ويفرض معادلاته على الأرض.
2. الانسحاب التدريجي، وهو ما يعني إقرارًا بفشل المشروع الأمريكي في فرض السيطرة على البحر الأحمر، وانكسار هيبة واشنطن أمام حلفائها وخصومها على حد سواء.
اليمن.. لاعب إقليمي يرسم قواعد جديدة
لم يعد اليمن تلك البقعة التي يُنظر إليها من زاوية الصراعات الداخلية، بل بات قوةً إقليميةً تؤثر في معادلات البحر الأحمر والخليج العربي، وتُعيد رسم خرائط النفوذ. الاستراتيجية اليمنية ليست مجرد رد فعل، بل هي مشروع مقاومة متكامل يُعيد تشكيل التوازنات في المنطقة، ويثبت أن اليمنيين قادرون على مواجهة أعتى الجيوش بأدواتهم الخاصة.
ختامًا: هل تعترف واشنطن بالهزيمة؟
ما يجري اليوم في البحر الأحمر ليس مجرد مناوشات، بل هو معركة فاصلة في مسار النفوذ الأمريكي بالمنطقة. كل ضربة يمنية تُكلف واشنطن المزيد من الخسائر، وكل تراجع أمريكي يعني انتصارًا جديدًا لقوى المقاومة. فهل تتحمل واشنطن كلفة هذه المواجهة المفتوحة، أم أنها ستجد نفسها مضطرةً للاعتراف بأن البحر الأحمر لم يعد أمريكيًا؟
في كلتا الحالتين، اليمن منتصر… والمعتدون إلى زوال.