باتيلي يبحث مع سفيري إيطاليا وألمانيا تجاوز الانسداد في ليبيا
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن باتيلي يبحث مع سفيري إيطاليا وألمانيا تجاوز الانسداد في ليبيا، أخبار ليبيا 24 ناقش المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبدالله باتيلي، مع السفير الإيطالي لدى ليبيا، جيانلوكا ألبريني، دعم إيطاليا المستمر .،بحسب ما نشر أخبار ليبيا 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات باتيلي يبحث مع سفيري إيطاليا وألمانيا تجاوز الانسداد في ليبيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أخبار ليبيا 24
ناقش المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبدالله باتيلي، مع السفير الإيطالي لدى ليبيا، جيانلوكا ألبريني، دعم إيطاليا المستمر لليبيا.
وقال باتيلي في تغريدة له، أن ألبريني أكد على دعم حكومة بلاده لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ولجهودها في تسهيل حل ليبي شامل يهيئ لتجاوز الانسداد الراهن.
كما التقى باتيلي بالسفير الألماني لدى ليبيا ميخائيل أونماخت وناقش معه أهمية وجود إطار قانوني للانتخابات يكون توافقيا وقابلا للتطبيق، وضرورةَ تجنب أي خطوات أحادية الجانب، لافتا إلى أنخ يجب أن يعمل الفرقاء الليبيون معًا لإيجاد حلول للأزمة تكون مبنية على التوافق.
وقال باتيلي: “اتفقت مع السفيرين على أهمية أن يتوصل جميع الأطراف إلى إجماع وطني يضع البلاد على طريق الانتخابات. إن استقرار ليبيا أمر بالغ الأهمية لازدهار شعبها وجيرانها”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
باحثات وكاتبات: الإبداع النسوي تجاوز الذات إلى القضايا الكبرى
الشارقة (الاتحاد)
أكدت باحثات وكاتبات عربيات أن الكتابة تمثل أداة قوية للمرأة للتعبير عن قضاياها وتحدياتها وتجسيد هويتها وتطلعاتها، مشيرات إلى أن الكتابة النسوية أصبحت وسيلة مهمة لمناقشة قضايا كبرى ذات طابع اجتماعي وثقافي وسياسي معاصر.
جاء ذلك، خلال جلسة ثقافية بعنوان «المرأة والكتابة»، ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024، استضافت كلّاً من الباحثة الأردنيّة الدكتورة رنا الدجاني، والروائية الجزائرية فيروز رشام، والكاتبة والناقدة المغربية رشيدة بنمسعود، والروائية المغربيّة ربيعة ريحان، وأدارتها الكاتبة والباحثة الإماراتية شيخة الكربي.
وأشارت الباحثة الأردنية رنا الدجاني إلى أن الكتابة تمثل مسؤولية تاريخية نحو الأجيال المقبلة، وشددت على دور المرأة في تعزيز الهوية الوطنية عبر الكتابة بلغتها وهويتها. وتحدثت عن أهمية الكتابة للأطفال بلغتهم الأم، معتبرة ذلك وسيلة لتعزيز حب القراءة وتطوير الوعي الوطني.
بدورها، أشارت الروائية الجزائرية فيروز رشام إلى أن الكتابة النسائية الحديثة والمعاصرة بدأت بشكل متأخر نسبياً في العالم العربي، وتعود إلى نهاية القرن التاسع عشر بسبب ظروف اجتماعية وسياسية معينة، وأن المرأة بدأت في الكتابة عن نفسها أولاً، وعن معاناتها الشخصية. ومع تطور حركة الكتابة لدى المرأة، أصبحت تطرح رؤى عميقة في مجالات متعددة، ما يعكس تحولاً كبيراً في اتجاه الكتابة النسائية.
وتحدثت الناقدة المغربية رشيدة بنمسعود عن تعقيدات دخول المرأة إلى عالم الكتابة، مبينة أن هذا الدخول لم يكن سهلاً، بل كان مليئاً بالعوائق الاجتماعية التي فرضت على المرأة الكتابة بأسماء مستعارة لتجنب الانتقادات. وذكرت أن المكتبة العربية مليئة بالأعمال التي تحاول تصوير المرأة بنظرة تقليدية بل وربما إقصاؤها من المشهد الثقافي، ورأت أن الكتابة النسائية بدأت تتجاوز تلك العوائق لتُبرز حساسية فكرية تعبر عن واقع المرأة وتطلعاتها.
بدورها، تؤكد الروائية المغربية ربيعة ريحان أن الإبداع في الكتابة لا يرتبط بجنس الكاتب بقدر ما هو تفاعل مع الحياة. وتشير ريحان إلى أن المرأة والرجل يتقاسمان التحديات نفسها في مجالات الكتابة، وأنه لم يعد هناك فرق يذكر بين ما تقدمه الكاتبات وما يقدمه الكتّاب الرجال.
وتضيف أن تراكم الجوائز للكاتبة العربية اليوم يثبت أن المرأة قادرة على التميز في قضايا كبرى، معتبرة أن نجاح الكاتبة يكمن في قدرتها على كتابة نصوص تحقق المتعة والعمق الفكري للقراء.