بتجرد:
2025-04-09@08:30:01 GMT

“نيوم” راعِ رسمي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

“نيوم” راعِ رسمي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي

متابعة بتجــرد: أعلنت مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، عن توقيع شراكة استراتيجية مع “نيوم“، لتكون راعياً رسمياً للدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر، المقرر انطلاقها في الفترة من 30 نوفمبر الجاري، وحتى 9 ديسمبر المقبل، في مدينة جدة السعودية.

وستدعم “نيوم” بموجب الشراكة، جميع الفعاليات الرئيسية في المهرجان، بما في ذلك مبادرة “سوق البحر الأحمر” وبرنامج “أيام المواهب”، حيث تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الجانبين لتطوير وتسريع نمو صناعة السينما في المملكة.

وتجسد مبادرة “سوق البحر الأحمر” وفعالية “أيام المواهب”، التزام “نيوم” التام بتهيئة البيئة المناسبة لبناء كوادر وطنية مؤهلة وقادرة على تشكيل مستقبل صناعة السينما المحلية والإقليمية، من خلال رعاية المواهب السعودية، وخلق فرص وظيفية لها بهدف تمكينها من التطور والنمو.

وبدوره، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، محمد التركي، في بيان صحافي، إن: “الشراكة مع نيوم تهدف إلى تسريع نمو الصناعة السينمائية السعودية إلى حد بعيد، كما تؤكد التزامنا العميق بدعم المواهب المحلية في المنطقة بناءً على ما تملكه نيوم من إمكانات استثنائية وبنية متكاملة”.

وأضاف التركي: “لا يقتصر دور نيوم على توفير مجموعة متنوعة من الفرص لصانعي الأفلام على الصعيدين المحلي والعالمي فحسب، بل رسخت مكانتها كمركز إبداعي متكامل لصناعة الأفلام في المنطقة، لذا نتطلع إلى مزيد من التعاون معها خدمة لأهدافنا المشتركة”.

ومن جانبه، أوضح المدير العام لقطاع الصناعات الإعلامية والترفيه والثقافة في نيوم، واين بورج، أن “هذه الشراكة تجسد التزام نيوم برسم مستقبل جديد للإنتاج السينمائي والصناعات الإعلامية عموماً على مستوى المنطقة والعالم، وكذلك في توطين مسارات هذا القطاع، وتعزيز دوره في خلق فرص العمل وتنويع الاقتصاد، عبر خلق منظومة إنتاج متكاملة تعمل على تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، واستقطاب الموهوبين والمنتجين السينمائيين والأعمال السينمائية الكبيرة”.

وشدد على أن “اكتشاف المواهب وتطويرها ودعم الإنتاج السعودي، يعد من أولويات قطاع الصناعات الإعلامية في نيوم”، مضيفاً أن “الشراكة مع المهرجان تُعد فرصة لتسليط الضوء على أهم الأعمال الإبداعية والمواهب السينمائية من داخل المملكة وخارجها، بالإضافة إلى تبادل الخبرات وتعزيز التعاون في مجال صناعة السينما العالمية”.

وكان قطاع الصناعات الإعلامية في نيوم، قد حقق تطورات مهمة، خلال الأشهر الـ18 الماضية، ساهمت في تعزيز مكانته كمركز إعلامي بارز وشريك عالمي موثوق به، نظراً لما يتميز به من مرافق وبنية تحتية متطورة، تضم أكبر منشأة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مخصصة للإنتاج السينمائي وتطوير الألعاب الإلكترونية والتدريب المهني في مجال السينما والتلفزيون.

يذكر أن قطاع الصناعات الإعلامية، قدم منذ إنشائه وحتى الآن الدعم والتسهيلات لأكثر من 35 عملاً إنتاجياً من مختلف الأحجام والمقاييس، سواء من هوليود وبوليوود، أو من العالم العربي.

كما ساهم في تطوير المشهد السينمائي المحلي، من خلال وضع معايير جديدة للصناعة، وتنمية المواهب والكوادر الوطنية، ودعم مبادرات الشركات السعودية الناشئة، وبرامج التعليم والتدريب والابتكار، حيث تم تأهيل أكثر من ألف موهبة سعودية من خلال برامج تعليمية متخصصة في صناعة السينما، مع تقديم دعم كامل لهم لمرحلة ما بعد التخرج، يتجسد في إتاحة فرص التدريب الداخلي المنتهي بالتوظيف، ومنحهم وظائف بدوام كامل.

main 2023-11-24 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: صناعة السینما البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

قمرة السينمائي يسلّط الضوء على قضايا الإنسان عبر لغة السينما العالمية

(عمان) تستمر فعاليات عروض الأفلام المفتوحة للجمهور ضمن ملتقى قمرة السينمائي 2025، في مسرح متحف الفن الإسلامي، مستقطبًا جمهورًا متنوعًا من مختلف أنحاء العالم، وتقدم هذه العروض، التي تُقام يوميًا مجموعة مميزة من الأفلام التي تلقت دعمًا من مؤسسة الدوحة للأفلام، في إطار النسخة الحادية عشرة من الملتقى، الذي يُعد منصة داعمة للمخرجين الشباب من مختلف الدول.

وعرض اليوم الاثنين الفيلم الوثائقي الطويل «النهوض ليلاً» من إخراج نيلسون ماكينغو، وهو إنتاج مشترك بين (جمهورية الكونغو الديمقراطية، بلجيكا، ألمانيا، بوركينا فاسو، قطر)، والذي يرصد معاناة سكان العاصمة كينشاسا مع انقطاع الكهرباء وسط أوضاع أمنية صعبة، متناولاً بعمق مشاعر الأمل وخيبة الأمل والعقيدة الدينية لدى سكان المدينة.

أما يوم غدا الثلاثاء، فيُعرض فيلم «صرخة الصمت» للمخرج ثي ماو نينغ (ميانمار، كوريا الجنوبية، فرنسا، سنغافورة، النرويج، قطر)، الذي يتناول قصة الشابة "مي-ثيت" العاملة بأحد مصانع الملابس، حيث يؤدي اشتراكها في إضراب عمالي إلى تنامي وعيها السياسي، وتعمّق ارتباطها بتاريخ النضال في ميانمار.

وتُختتم العروض العامة يوم الأربعاء مع فيلم «الذراري الأحمر» من إخراج لطفي عاشور (تونس، فرنسا، بلجيكا، بولندا، السعودية، قطر)، والذي يعرض قصة الراعي الشاب أشرف، وكيف تغيرت حياته إلى الأبد إثر مأساة فقدان ابن عمه، مقدّمًا تصويرًا حساسًا ومؤثرًا لتجربة الفقد والتحولات التي تليه.

ويقدم ملتقى قمرة 2025 للجمهور سبعة أفلام روائية طويلة، تتمتع بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام ونالت تقديرًا نقديًا كبيرًا، وتُعبّر عن أصوات مهمة في عالم السينما المستقلة، وويشارك في النسخة الحالية من الملتقى 49 مشروعًا سينمائيًا، يمثلها صُناع أفلام شباب من 23 دولة ما يعكس التطور اللافت لصناعة السينما الإبداعية في الدولة.

قوة السرد البصري

وفي حديثه عن تجربته الأولى مع قمرة، أكد المصور السينمائي الإيراني-الفرنسي الشهير داريوس خنجي، الذي اشتهر بأعمال بصرية مميزة مثل "سبعة" و"مأكولات فاخرة" و"جواهر غير مصقولة"، أن الضوء هو العنصر الأهم في صناعة الفن الأصيل، وما تقدمه المؤسسة من دعم حقيقي لصناع الأفلام أمر رائع، وأتمنى لو يتوفر نموذج مشابه في بلدان أخرى".

وخلال ندوته الممتدة لساعتين، شارك خنجي الجمهور جوانب من تجاربه الفنية، وتطرق تحديدًا لفيلم "طوبى" للمخرجة شيرين نشأت، مشيرًا إلى أن دوره كمصور سينمائي يُشبه دور الموسيقي الذي يعزف لحن الملحن، من خلال ترجمة رؤية المخرج عبر الصورة.

كما تحدث عن إلهامه المبكر الذي بدأ مع شغفه بالتصوير الفوتوغرافي في متحف اللوفر، حيث كان يجذب انتباهه بساطة الضوء وانعكاساته، مشيرًا إلى أن مهاراته الإبداعية تطورت بفضل تجاوزه المستمر للتقاليد الفنية المعتادة.

وذكر خنجي أن ذكرياته السينمائية المبكرة ارتبطت بالموسيقى التصويرية للأفلام المصرية والهندية والإيطالية، مؤكداً أهمية الموسيقى في عمله، حيث قال: "إذا لم تعجبني الموسيقى، لن أتمكن من الاندماج التام مع التصوير".

وأشار إلى أن رغبته الأولى كانت في أن يصبح مخرجًا، لكن حبه للتصوير السينمائي غيّر مساره المهني، وعبّر عن تفضيله للعمل الجماعي مع فرق التصوير والإخراج على استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام، معتبرًا أن التعاون الإنساني هو جوهر العمل السينمائي.

ووجه خنجي نصيحة هامة لصنّاع الأفلام الناشئين قائلاً: "كل شخص لديه صوت فني خاص، علينا أن نكتشف هذا الصوت ونترجمه على الشاشة، مع قبول تام لاختلافاتنا".

وأخيرًا أكد أن مهمة التصوير السينمائي لا تقتصر على جمال الصورة فحسب، بل تكمن أهميتها في خدمة رواية القصص، وهو المبدأ الذي سار عليه في أعماله السينمائية المميزة على مدى أربعة عقود.

وسيلة للحوار والفهم

من جانبه تحدث المخرج الفلبيني لاف دياز خلال ندوة أقيمت ضمن ملتقى قمرة السينمائي، مؤكدًا أن السينما تمثل وسيلة للحوار والفهم الإنساني، وأنها تعكس الواقع بشكل شعري وروحي. تطرّق دياز إلى التاريخ المضطرب لبلاده ومعاناة شعبها تحت الأنظمة الديكتاتورية، معبرًا عن أسفه لانتشار الجهل وتعمق الصراعات الإنسانية، ودعا صانعي الأفلام للتحرك بفاعلية أكبر.

وتحدث دياز عن نشأته في بيت يولي اهتمامًا خاصًا بالأدب الروسي، بتأثير من والده، مستشهدًا بأثر أعمال دوستويفسكي وتولستوي في أفلامه، خاصة فيلمه "المرأة التي غادرت" (2016)، الفائز بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي، والمستوحى من قصة قصيرة لتولستوي. وأشار إلى تأثير المخرج الفلبيني لينو بروكا عليه، وخاصة فيلمه "مانيلا في مخالب النور" (1975)، الذي غيّر مفهومه للسينما باعتبارها وسيلة للتغيير الاجتماعي.

وأوضح دياز أن انتقاله للولايات المتحدة وعمله صحفيًا كان نقطة تحول في مساره الفني، حيث بدأ يطور فلسفته الخاصة بالسينما التي تتحدى التقسيم التقليدي بين الوثائقي والخيالي. وتحدث عن تجربته في صناعة الأفلام الطويلة مثل فيلم "تطور أسرة فلبينية"، الذي استغرق إنجازه عقدًا كاملًا، معتبرًا السينما رحلة في المنفى وفعلًا فرديًا وحيدًا يوازن بين الواقع والشعر.

وأشاد دياز بالدور الإيجابي لمؤسسة الدوحة للأفلام في تطوير صناعة السينما بمنطقة الشرق الأوسط من خلال ملتقى قمرة، مقدمًا نصيحته لصنّاع الأفلام الشباب بالمبادرة والعمل الدائم، ودمج تجارب الحياة والشعر في أعمالهم السينمائية.

مقالات مشابهة

  • “صندوق البحر الأحمر” يدعم المشاريع السينمائية الجاهزة
  • مسؤول أمريكي: “الحوثيون” لا يزالون يحتفظون بقدراتهم لشن هجماتٍ في البحر الأحمر
  • جزيرة “أمهات”.. وجهة مثالية لتجربة الفخامة بشواطئها الصافية ورمالها البيضاء
  • واشنطن من “سنستخدم القوة الساحقة” إلى “العالم تركنا وحيدون أمام اليمن”
  • اليوم.. ما الذي ناقشته واشنطن ولندن مع “السعودية” بشان “البحر الأحمر” 
  • “ترومان” تواصل فرارها إلى أعالي البحر الأحمر
  • قمرة السينمائي يسلّط الضوء على قضايا الإنسان عبر لغة السينما العالمية
  • ما الذي تخشاه واشنطن من “العين الصينية” في “البحر الأحمر”..!
  • العميد سريع :استهدفنا القطع الحربية في البحر الأحمر وسفينةَ الإمدادِ الأمريكيةِ التابعةِ لحاملةِ الطائراتِ “ترومان”
  • قوات صنعاء تكشف تفاصيل ساعات من الاشتباك مع حاملة الطائرات “ترومان”