قال الدكتور محمد عز العرب، رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام للدراسات السياسية، إن المستقبل السياسي لـ نتنياهو مظلم، حيث لن يكن الأمر مقتصرًا فقط على فقدانه لمنصبه؛ ولكن أيضًا تعرضه للمسألة والمحاسبة، وخاصة بعد ما حدث في السابع من أكتوبر واعترافه بوجود قصور حاد من جهة المؤسسات الأمنية الإسرائيلية.



وأضاف “عز العرب” خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يامصر”، المذاع عبر فضائية “الأولى المصرية”، اليوم الجمعة، أن حساب بنيامين نتنياهو سيكون عسير وخاصة من جانب إسرائيل، ولذلك فهو يعمل على إطالة مدة الحرب والتفاوض ومحاولة توسيع نطاق الحرب.

وأشار رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام للدراسات السياسية، إلى أن أحداث السابع من أكتوبر أثبتت أن الجيش الإسرائيلي يمكن تجاوزه وإحداث عدة إختراقات في صفوفه، مضيفًا أن النهج الإسرائيلي قائم على أن زيادة التصعيد يفرض الضغوط على حماس لتقدم المزيد من التنازلات مع الأخذ في الاعتبار أنه ميدانيًا وسياسيًا هذا غير صحيح لأن إسرائيل لم تحقق أيًا أهدافها في الحرب حتى الآن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو بنيامين نتنياهو إسرائيل حماس

إقرأ أيضاً:

بأشد العبارات الأردن : استهداف مدرسة للأونروا وسط غزة "خرق فاضح للقانون الدولي"

عمان - أدان الأردن، الخميس 12-9-2024، بـ"أشد العبارات" استهداف إسرائيل مدرسة تابعة لوكالة "أونروا" في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، معتبراً ذلك "خرقاً فاضحاً لقواعد القانون الدولي".

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية، تلقت الأناضول نسخة منه.

وقال البيان: "أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشد العبارات قصف إسرائيل مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) في مخيم النصيرات".

واعتبرت ذلك "خرقاً فاضحاً لقواعد القانون الدولي"، مؤكدة على أن "استمرار إسرائيل في انتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ما هو إلا نتيجة لغياب موقف دولي فاعل وحازم ينهي هذا العدوان المتواصل على قطاع غزة، وما ينتجه من قتل ودمار وكارثة إنسانية غير مسبوقة".

كما عبرت عن "رفض المملكة واستنكارها لهذا الفعل الذي يتنافى مع القيم الإنسانية والأخلاقية ومع قواعد القانون الدولي، وخاصة اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949".

وشددت الوزارة على "ضرورة ضمان حماية المدنيين، والمنشآت الحيوية التي تقدم الخدمات الأساسية للأشقاء الفلسطينيين، والمرافق الإنسانية ومراكز الإيواء، التي ينص القانون الدولي على وجوب ضمان حمايتها".

وأشارت إلى أن "إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، تتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية كاملة للكارثة الإنسانية في غزة".

وأكدت الوزارة أن "استهداف إسرائيل موظفي الإغاثة والأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا، هي جريمة حرب جديدة تضاف لجرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل في غزة وذهب ضحيتها آلاف الأبرياء".

ودعت المجتمع الدولي، وخاصةً مجلس الأمن إلى "اتخاذ خطوات فورية وحازمة لوقف هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية اللازمة له، وتلبية حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة".

والأربعاء، قتل 18 فلسطينيا بينهم 6 موظفي أونروا، جراء غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة "الجاعوني"، بحسب بيانات للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وخلال الشهور الماضية، استهدفت إسرائيل العديد من المدارس التي تؤوي نازحين، مرتكبة مجازر بحق المدنيين بداخلها، وخاصة من النساء والأطفال.

وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة في غزة خلفت أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • وزير إسرائيلي سابق: فشل 7 أكتوبر مسؤولية الجميع وليس نتنياهو وحده
  • جابوتنسكي ملهم نتنياهو
  • باحث: حكومة نتنياهو محكوم عليها بالوفاة السياسية حال انتهاء الحرب في غزة
  • ميادة سوار الذهب: تماهي القوى السياسية العميلة مع القوى الخائنة للوطن مع التباس بائن في مفهوم الصراع السياسي
  • 703 قتلى في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
  • بأشد العبارات الأردن : استهداف مدرسة للأونروا وسط غزة "خرق فاضح للقانون الدولي"
  • ارتفاع حصيلة الاعتقالات بالضفة والقدس إلى 10700 فلسطيني منذ السابع من أكتوبر
  • الصحة الفلسطينية: 703 شهداء في الضفة منذ السابع من أكتوبر الماضي
  • من غزة إلى الإمارات.. أكبر عملية إجلاء طبي منذ السابع من أكتوبر
  • «البث الإسرائيلية»: سلاح الجو كان غائبا تماما صباح يوم 7 أكتوبر الماضي