متابعة بتجــرد: كشفت نتفليكس عن موعد عرضها للفيلم السعودي الجديد “ناقة” للمخرج مشعل الجاسر على منصتها، حيث سيكون ذلك في السابع من ديسمبر/كانون الأول المقبل.

ويأتي طرح الفيلم على نتفليكس بعد عرضه العالمي الأول ضمن قسم عروض منتصف الليل بالدورة الثامنة والأربعين لمهرجان تورونتو السينمائي الدولي.

والفيلم من تأليف مشعل الجاسر وإخراجه، وهو من إنتاج مشترك لشركات إنتاج معروفة هي أستوديوهات “تلفاز 11″ و”موفيتاز” وأستوديوهات “مناسب”، ويشارك في بطولته كل من أضواء بدر، يزيد المجيول، جبران الجبران، خالد بن شداد، أمل الحربي.

وتدور أحداث الفيلم حول قصة الشابة “سارة” (تجسدها أضواء بدر) التي تسللت من منزل والديها لمواعدة “سعد” (يلعب دوره يزيد المجيول)، إلا أنها تجد نفسها في وضع صعب عند محاولتها العودة إلى المنزل قبل حظر التجول الذي فرضه والدها الصارم المخيف.

بعدما تتقطع بـ”سارة” السُبل في الصحراء عقب حضورها الحفلة السريّة مع صديقها، تجد نفسها تائهة بين كثبان صحراء الرياض ومُجبَرة على مواجهة ناقة ناقمة بعد إلحاق الضرر بصغيرها عن طريق الخطأ.

ويذكر أن “ناقة” نفدت تذاكر مشاهدته بعروضه الثلاثة التي قدمت على هامش فعاليات مشاركته في الدورة الثامنة والأربعين لمهرجان تورونتو السينمائي، إلى جانب تسليط الصحافة الأجنبية الضوء على التجربة السينمائية السعودية التي تتناول يوما في حياة فتاة تعرضت لمواقف صعبة جعلتها لا تستطع العودة إلى منزلها، بينما تخشى رد الفعل العنيف من والدها بعدما خرجت لموعد مع صديقها بالصحراء.

واختيرت بطلة الفيلم أضواء بدر لتكون من النجوم الصاعدين المشاركين في المهرجان والمنضمين إلى برنامج الفنانين الصاعدين الذي يضم المواهب في التمثيل من كندا والعالم، لتكون أول فنانة سعودية تلتحق بالبرنامج بعد عرض فيلمها في المهرجان.

كما أن اختيار أفلام سعودية ضمن مسابقات هذا المهرجان الذي يرى فيه الكثيرون بروفة لجوائز الأوسكار، يؤكد على قوة حضور صناعة الأفلام السعودية في المهرجانات العالمية، وذلك بفضل الانفتاح الذي يقوده ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ضمن رؤية “السعودية 2030”.

وتستعد نتفليكس لإمتاع عشاق الفن السابع بعرض فيلم التشويق والإثارة “ناقة” الذي سيأخذهم في مغامرة شيّقة بين التقاليد والحداثة، الشجاعة والضعف.

View this post on Instagram

A post shared by Meshal Al Jaser (@meshalaljaser)

TIFF Rising Star Adwa Bader is a Saudi American interdisciplinary artist, actor, poet, and screenwriter. She recently landed her first lead role in Meshal Al Jasser’s NAGA, which will have its World Premiere in the #TIFF23 Midnight Madness programme. https://t.co/hY8Zhqoogv pic.twitter.com/VIDHZjbd9P

— TIFF Press & Industry (@TIFF_Industry) August 31, 2023 main 2023-11-24 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

“عكاظ ” و ” mbc ” نموذجان:     الإعلام السعودي يُظهر مسار الإسناد الواضح للكيان الصهيوني

 

الثورة / محمد هاشم

 

منذ بداية عملية طوفان الأقصى ظهر النظام السعودي عبر أبواقه الإعلامية مسار الإسناد الواضح للكيان الصهيوني في المعركة الفاصلة بتاريخ الأمة، عبر تغطيته لهذا الحدث، صهيونياً بامتياز، متبنياً السردية الإسرائيلية، ومباركاً للعدو ما وصفه “بالإنجاز الكبير” في التخلص من “إرهابيين” فلسطينيين في غزة، وهو ما أثار غضباً واسعاً في المنطقة العربية الإسلامية، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وعقب اغتيال القائد يحيى السنوار، نشرت صحيفة عكاظ السعودية تقريرا تهاجم فيه حركة حماس وتشيد فيه بالجيش الصهيوني لقتله قائد الحركة الشهيد القائد يحيى السنوار.

كما بثت قناة “MBC” السعودية تقريرا مصورا يصف قيادات المقاومة الفلسطينية” بالإرهابيين” مما دفع بوسائل أعلام صهيونية للإشادة به وإعادة بثه للجمهور الإسرائيلي.

إلى ذلك تتواصل بيانات الإدانة والاستنكار الفلسطينية والعربية للسقوط الأخلاقي لقناة MBC السعودية لبثها تقريراً يصف قيادات المقاومة الوطنية الفلسطينية بـ “الإرهاب”، واصفة إياه بـ “التساوق المفضوح مع رواية الاحتلال”.

حيث أدانت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، مشاركة قنوات فضائية عربية بعينها في تبني وبث روايات مشبوهة تخدم أجندة العدو الصهيوني وتشيطن المقاومة وحاضنتها الشعبية.

وقالت الغرفة المشتركة في بيان لها: “إن منح مجرمي الحرب الصهاينة وشخصيات عربية معادية للمقاومة مساحة واسعة لترويج أكاذيبهم وحجب أصحاب الصوت الذي يعبر عن ضمير الأمة الحي هو طعنة للشعبين الفلسطيني واللبناني في معركة الدفاع عن الكرامة والحرية وخدمة لحرب الإبادة الجماعية ضدهما”.

وعدّت أنه من المخزي والمؤلم أن تتظاهر بعض القنوات العربية بتبني الحياد أمام مجازر لا مثيل لها في التاريخ الحديث يرتكبها العدو الصهيوني على أراضِ عربية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وأشادت في الوقت نفسه بالأداء المهني للقنوات الفضائية التي تنحاز للحقيقة وتنصف الضحية وتميز بين العدو والصديق.

واستنكر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين أمس السبت، بث قناة MBC السعودية، تقريراً يصف قيادات وطنية فلسطينية بـ “الإرهاب”، واصفا إياه بـ “التساوق المفضوح مع رواية الاحتلال”.

وقال المنتدى في بيانه: ” إن نشر هكذا تقرير محاولة بكل أسف وألم تزييف وتشويه وعي الجمهور العربي، والحيلولة دون تضامنه مع مظلومية الشعب الفلسطيني المناضل لنيل حريته”.

وأعرب المنتدى عن أسفه “لهذا السقوط الأخلاقي والإنساني”، مؤكدا أن “القناة السعودية أساءت لنفسها أولا وأخيرا بتبنيها رواية مجرمي العصر الحديث الذين ولغوا ومازالوا بدماء الأطفال والنساء”.

ودعا منتدى الإعلاميين الفلسطينيين لمحاسبة إدارة القناة التي سمحت بنشر هذا التقرير “المخزي بكل القيم”، مطالبا إياها بالاعتذار للشعب الفلسطيني وكل أحرار الأمة العربية والإسلامية لإساءتها غير المقبولة لرموز النضال الفلسطيني.

كما عبر عن أسفه البالغ لهذا الانحدار الفج لكل من ساهم في إعداد وبث التقرير سيئ الذكر، داعيا الإعلام العربي إلى تعزيز التغطية الإعلامية لمجريات العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وأكد على ضرورة بث الوعي في صفوف الأمة العربية والإسلامية بخطر الاحتلال الإسرائيلي المجرم على شعوب الأمة بأسرها، وبيان دور الشعب الفلسطيني في الدفاع عن المقدسات الإسلامية.

وفي السياق، أضرم متظاهرون عراقيون النار في مقر قناة “إم بي سي” في بغداد، بعد تقرير يصف قادة من حزب الله وحركة حماس بالإرهابيين.

واقتحم المتظاهرون المبنى رغم الانتشار الأمني الواسع حوله، وأضرموا النار داخله.

وفي وقت سابق، نشرت القناة تقريرا مطولا يصف قادة حزب الله، من بينهم الأمين العام حسن نصر الله وقادة حركة حماس، “بالإرهابيين”، ما أثار غضبا واسعا على مواقع التواصل، دفع القناة لحذفه من منصاتها.

واتهمت القناة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد يحيي السنوار بالتهمة نفسها، وقالت: إنه آخر من تخلص العالم منه، ووصفته بـ ”جزار خان يونس”.

وعرضت القناة السعودية التقرير تحت عنوان: “ألفية الخلاص من الإرهابيين.. الشخصيات التي روعت العالم وسفكت الدماء”، وتناولت فيه أيضا قيادات عسكرية من حزب الله، وقائد الحرس الثوري الإيراني السابق قاسم سليماني، وآخرين.

وكانت قناة إم بي سي السعودية قد بثت تقريرا بعنوان “ألفية الخلاص من الإرهابيين”، سرعان ما انتشر على حسابات التواصل الاجتماعي وأثار غضب الجمهور.

وأشاد التقرير باغتيال العدو الإسرائيلي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.

وشنت حسابات سعودية موالية للنظام وأخرى مقربة منه، هجوما وصِف بغير الأخلاقي على يحيى السنوار بعد استشهاده في اشتباك مسلح مع جيش العدو الصهيوني.

ودافعت تلك الحسابات عن الجيش الصهيوني من خلال تبني روايته وسرديته وتحميل المقاومة الفلسطينية جرائم الإبادة التي تنفذها إسرائيل في قطاع غزة لأكثر من عام و22 يوما منذ الثامن من أكتوبر 2023م.

 

 

مقالات مشابهة

  • الهلال السعودي يعمق جراح استقلال طهران الإيراني بـ”هاتريك” مهاجمه الفتاك “ميترو”
  • الجيش الذي “لا يقهر” يستنجد بالمرتزقة
  • “سدايا” تستعد لإطلاق منافسات المرحلة النهائية لـ”تحدّي علاّم” بمشاركين من 17 دولة حول العالم
  • “البنك السعودي الأول” أول بنك في المملكة يحصل على شهادة الأيزو الخاصة بنظام إدارة الجودة للعمليات
  • النظام السعودي يواصل التنكيل بالعُمال “الأجانب”
  • “عكاظ ” و ” mbc ” نموذجان:     الإعلام السعودي يُظهر مسار الإسناد الواضح للكيان الصهيوني
  • “لأول مرة” إطلاق كأس السوبر السعودي للسيدات بمشاركة أربعة أندية بداية من هذا الموعد
  • “واشنطن بوست” عن مصادر: إيران تستعد لشن هجوم على إسرائيل في الأيام المقبلة
  • الجرام “بالريال السعودي”.. سعر الذهب في السعودية اليوم الأحد 3 نوفمبر 2024 بيع وشراء شامل الضريبة والمصنعية.. آخر تحديث
  • ما هي “الوحش أشزاريت” التي دمرتها قذيفة للقسام في جباليا؟ (شاهد)