غدا .. "نساء فلسطين تحت القصف" ندوة ترصد الإجرام الإسرائيلي بمكتبة مصر الجديدة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
تنظم مكتبة مصر الجديدة برئاسة الدكتور نبيل حلمى في الخامسة من مساء غد السبت ندوة بعنوان " نساء فلسطين تحت القصف ومعاناة النزوح " ، والتى ترصد ما يرتكبه الاحتلال الاسرائيلى من انتهاكات ضد الانسانية في فلسطين وتعمده قتل النساء والاطفال بدم بارد .
قال الدكتور نبيل حلمى ، ان استباحة قوات الاحتلال الإسرائيلي للدم الفلسطيني هو نتيجة الإفلاس القانوني والأخلاقي الذي يخيّم على المجتمع الدولي وصمته المريب بما يتعلق بالجرائم التي ترتكبها إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة
واشار حلمى الى ان الندوة تأتى مواكبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة وفى اليوم الاول من بداية لحملة اتحدوا! الأممية التي هي 16 يومًا من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة والفتاة ابتداءا من 25 نوفمبر وانتهاء بيوم 10 ديسمبر، وهو اليوم الذي يُحتفى فيه باليوم العالمي لحقوق الإنسان.
يشارك في الندوة الدكتورة هند الشلقاني مدير الدراسات والنشر والإعلام بمنظمة المرآة العربية متحدثة عن الحروب والنزاعات المسلحة وآثارها على النساء ، وسيتم عرض فيديو للناشطه الحقوقية والنسوية الفلسطينية لونا عريقات من قلب فلسطين للتحدث عن معاناة النساء في فلسطين ، في حضور آمال الاغا رئيس اتحاد المرأة الفلسطينية في مصر والتى تتناول وضع النساء في فلسطين ومعاناتهم في الحرب ، تدير الندوة لمياء لطفي مديرة برنامج الآليات الدولية وممثلة مؤسسة المرأة الجديدة.
وفى السياق ذاته تنظم مكتبة مصر الجديدة للطفل في الواجدة من ظهر غد السبت احتفالية باليوم العالمى للمقاومة الفلسطينية بالتعاون مع الاتحاد العام للكشافة سوف يتم تقديم ندوة عن فلسطين والاحتلال الاسرائيلى ، وعمل جدارية للاحداث الحالية بمشاركة مدربين التربية الفنية بالمكتبة وتصنيع أعلام فلسطين ومصر بجانب رسم على الوجه لعلم مصر وفلسطين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين نساء فلسطين الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الصهيونى مكتبة مصر الجديدة
إقرأ أيضاً:
"الهوية الحضرية لمدينة بغداد وتهديدات التريف" في ندوة بمكتبة الإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية ندوة "الهوية الحضرية لمدينة بغداد وتهديدات التريف" للدكتور حميد الهاشمي؛ أستاذ علم الاجتماع في الجامعة العالمية بلندن.
نظم الندوة برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية بقطاع البحث الأكاديمي، استكمالًا لسلسلة ندوات "العلوم الاجتماعية في عالم متغير" التي أطلقتها مكتبة الإسكندرية في أغسطس 2023، بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بكلية الآداب جامعة القاهرة، وأدارتها الدكتورة ريهام عبد الحميد مدير برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية.
رحب الدكتور أحمد زايد بالدكتور حميد الهاشمي، وقال إن المجتمعات الريفية والبدوية أثرت على المدن الحضرية في المنطقة العربية، وهو ما يأمل أن يرصده كتاب بدراسة اجتماعية للمدينة العربية، لافتًا إلى أنه خلال زيارته لمدينة بغداد رصد حب الشعب العراقي للشعب المصري، وشعوره بأنها تحتضنه عكس مدن أخرى التي تكاد تطرد زوارها من الدقيقة الأولى.
فيما أوضح الدكتور حميد الهاشمي أن مدينة بغداد مجتمع متعدد ومتنوع الثقافات وقد وجد مصادر ترجع إلى القرن الثامن عشر تشير إلى هذا التنوع العرقي والإثني، إذ بدأ سكان بغداد في كسر العزلة تدريجيًا عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية والاحتلال البريطاني، وما تبعه من ظهور المدارس الحكومية وبدأ الاختلاط والاندماج فيها وفي قطاعات الشرطة والجيش ووصل هذا الاندماج أيضًا إلى الفنون، ومن هنا بدأت تتبلور الهوية البغدادية.
وأضاف الهاشمي أنه بعد استلام حزب البعث للسلطة طبق قانون حظر استخدام الألقاب للحد من المحسوبية والواسطة والتمييز، وتم استبداله باستخدام الأسماء الثلاثية والرباعية فقط، هذا الأمر حد من مسألة الاعتداد باللقب العشائري، ولكن بمجرد أن خسر الرئيس السابق صدام حسين حرب الخليج وخروجه من الكويت، حاول استمالة الشيعة ولقب نفسه بـ"عبد الله المؤمن" لاستمالة التيارات الاسلامية وعين شيوخ قبائل، وكان ذلك بمثابة فتح الباب أمام عودة طابع الحياة الريفية إلى بغداد.
وأوضح أن المقصود بتريف المدينة أنها ظاهرة اجتماعية أكثر من كونها تغيير ديمجرافية أو إدارية بل تعني أنها تأخذ طابع حياة الريف، حيث إن المدينة متوقع أن تكون حاوية أو بوتقة لصهر مختلف الانتماءات، ليس لها علاقة بالدم والقرابة ويسودها القانون، وتوفر فضاءات ترفيهية وطابع حياة ثانوي، وكل هذه المعايير تجدها في بغداد.
وأشار الهاشمي إلى أن القيم الاجتماعية في الحياة الريفية يسودها العرف الاجتماعي والذي يشير إلى تغلل الحياة الريفية إلى المدينة، وهو الذي لم يكن موجدًا في بغداد من قبل ولكن بعد الاحتلال الامريكي عام 2003 وما تبعه من حل للشرطة وتدمير لقوى الأمن عادت القبلية مرة أخرى.
وتابع أن مظاهر التريف الحالي في المدينة اللجوء إلى القضاء العرفي بدلا من سيادة القانون، والسؤال والتمسك بالنسب والعشيرة، والتضييق على الحريات الفردية للمرأة بما في ذلك ملبسها وتعليمها، مختتمًا أن وضع العراق الآن أفضل وهناك تقدم خاصة فيما يخص الانتماء العشائري والاثني.
الجدير بالذكر أن الدكتور حميد الهاشمي عمل باحثًا في جامعة إيست لندن، وله العديد من الكتب، والعديد من الأبحاث المنشورة، كما شارك في مؤتمرات علمية عالمية.