محمود خليل الحصري.. أول من قرأ القرآن في الكونجرس وأسلم على يديه 18 أمريكيا
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
اشتهرت مصر بالعديد من المؤثرين ورواد قراءة القرآن الكريم، وهناك العديد من الأسماء البارزة والشيوخ المصريين الذين لهم شهرة عالمية ومحبة خاصة في قلوب كل من يستمعون للقرآن الكريم.
ومن بين هؤلاء الذين ملكوا القلوب بقراءة القرآن الكريم، الشيخ محمود خليل الحصري.
ميلاد محمود خليل الحصريفي 17 سبتمبر عام 1917 ولد الشيخ محمود في قرية شبرا النملة بمحافظة الغربية.
ثم التحق بالكتاب وهو في الرابعة من عمره وقبل أن يتم الثامنة من عمره كان قد تمكن من إتمام حفظ القرآن الكريم.
الشيخ الحصريالحصري في الولايات المتحدةسافر الشيخ محمود خليل الحصري إلى الولايات المتحدة، لعدة مرات، وكانت المرة الأولى في عام 1970 حين سافر إلى أمريكا ضمن وفد من وزارة الأوقاف المصرية.
وفي ديسمبر عام 1977 رافق الحصري، الرئيس الراحل محمد أنور السادات، في زيارته للولايات المتحدة الأمريكية.
الشيخ محمودالقرآن الكريم في الكونجرسخلال زيارة الحصري، برفقة الزعيم الراحل السادات للولايات المتحدة قرأ القرآن الكريم في الكونجرس الأمريكي.
وكان الحصري أول من رتل القرآن الكريم في الكونجرس الأمريكي، كما أنه أول من أذن لصلاة الظهر في مقر الأمم المتحدة، ولمدة نصف ساعة من قراءة القرآن الكريم، ملأ صوته أرجاء المكان وسط حالة من الإنصات.
الحصري والساداتثمانية عشر رجلا وامرأة يدخلون الإسلامفي عام 1973 في إحدى زيارات الحصري للولايات المتحدة الأمريكية أسلم ثمانية عشر رجلا وامرأة أمريكيين على يديه، بعد سماعهم لتلاوته للقرآن الكريم.
الحصري في الولايات المتحدةوفاة الحصريوفي يوم الاثنين 24 نوفمبر عام 1980 توفى الحصري عن عمر يناهز 63 عامًا، تاركا خلفه تاريخا من الأثر الطيب في نفوس الكثيرين في شتي بقاع الأرض.
اقرأ أيضاًوزارة الطيران المدني تشارك في أعمال المؤتمر الثالث لـ إيكاو
زعيم كوريا الشمالية: قمر الاستطلاع الجديد حارس الفضاء ومنظار لرصد العدو
والدتها اسكتلندية ولقبت بقطة السينما.. محطات في حياة ميرفت أمين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشيخ الحصري الشيخ محمود خليل الحصري الكونجرس الامريكي محمود خلیل الحصری القرآن الکریم الشیخ محمود
إقرأ أيضاً:
"لوبوان": ما هو ثمن بيع جرينلاند للولايات المتحدة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت مجلة "لوبوان" الفرنسية الأسبوعية في تقرير لها، إن رغبة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في الاستحواذ على "جرينلاند" ليست بجديدة فقد سبق وطرح الفكرة في عام 2019، وفي ذلك الوقت، كان محقا في قوله" إنه ليس أول رئيس أمريكي يقدم مثل هذا الاقتراح".
وبالنسبة لقناة بنما، فإن الأمر يتطلب تقدير الإيرادات الصافية المستقبلية التى يمكن الحصول عليها استنادا إلى عوامل مثل الرسوم المرتبط باستخداماتها ومستوى حركة المرور المتوقعة، ويجب بعد ذلك طرح التكاليف المتوقعة لصيانة المعدات وكل الأضرار المقدرة، ولتحديد السعر، من الضروري أيضا تقدير احتمالية تحقيق هذا الدخل الصافي فعليا، ويتم تحديد قيمة أو "سعر" مثل هذه الأصول عادة عن طريق حساب القيمة الحالية لجميع تدفقات الدخل المستقبلية (الصافية)، أما بالنسبة للأقاليم، فإن مبيعاتها قد شهدت انخفاضا لعدة عوامل.. تاريخيا، مبيعات الأراضى تعود بالمزايا على النخب الحاكمة أكثر من المواطنين العاديين، وفي الديمقراطيات الحديثة، يكاد يكون من المستحيل بيع الأراضي إذا اعترض المواطنون المحليون.
وأضاف التقرير أن الديمقراطيات تعمل على أساس المبدأ القائل بإن الأصول الوطنية يجب أن تخدم الشعب، وليس خزائن الحكومة، إن بيع الأراضي اليوم يتطلب إظهار فوائد واضحة وملموسة للسكان، وهي مهمة صعبة من الناحية العملية، وتلعب القومية أيضا دورا قويا إذ ترتبط الأرض ارتباطا وثيقا بالهوية الوطنية، وغالبًا ما ينظر إلى بيعها على أنه خيانة، والحكومات، باعتبارها حارسة للفخر الوطني، تتردد في قبول العروض، مهما كانت مغرية، ويضاف إلى ذلك وجود قاعدة دولية قوية ضد تغيير الحدود، والتي نشأت عن مخاوف من أن يؤدي التعديل الإقليمي إلى إثارة سلسلة من المطالبات والصراعات في أماكن أخرى، في عالم اليوم، قد لا يكون شراء بلد أو أحد أراضيه أكثر من مجرد تجربة فكرية، الأمم هي كيانات سياسية وثقافية وتاريخية تقاوم التسليع، ومن الناحية النظرية قد يكون لجرينلاند ثمن، لكن السؤال الحقيقي هو ما إذا كانت مثل هذه الصفقة يمكن أن تتوافق مع القيم والحقائق الحديثة؟