الغد:"مؤتمر تحيا مصر" يكشف وقوف الشعب خلف الرئيس وتأييده في الحفاظ على الأمن القومي
مصر أكتوبر: كلمة السيسي بفعالية دعم فلسطين خارطة طريق لإنهاء الحرب
نائب: كلمة الرئيس بمؤتمر دعم فلسطين طمأنت المصريين بالحفاظ على أمننا القومي
عضو بالشيوخ: مؤتمر «تحيا مصر وفلسطين» يضاف لسجل المواقف التاريخية الداعمة للأشقاء


 

أشاد عدد من الأحزاب والنواب ، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي ،بمؤتمر «تحيا مصر.

. استجابة شعب.. تضامنا مع فلسطين» ، وأكدوا أن  كلمة الرئيس السيسي خارطة طريق لإنهاء الحرب التي تشهدها الأراضي الفلسطينية حيث أكد  على ضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار، والعودة لطاولة المفاوضات للوصول إلى سلام عادل وشامل، وقائم على إقرار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى الشقيق، وفى مقدمتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وعاصمتها "القدس الشرقية".

فى البداية قال المهندس موسى مصطفى موسى ، رئيس حزب الغد إن مؤتمر “تحيا مصر” بإستاد القاهرة بحضور الرئيس السيسى، كشف وقوف الشعب خلف الرئيس وتأييده فى الحفاظ على أمن مصر القومى.

وأكد موسى فى بيان صحفى له أن الرئيس قام بمجهود دبلوماسى ضخم  ولوجيستى كبير منذ 7 أكتوبر ، ونحن نقدر كل ذلك المجهود الضخم للرئيس ونقدر صلابته فى الحفاظ على الامن القومى المصرى ونحيى جراءته ووضوحه وصرامته .

وأشار رئيس حزب الغد إلى أن القيادة فى مصر أدركت  أن الهدف كان من البداية هو تنفيذ مخطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين قسريا الى مصر  وأن مصر هى المستهدفة، ولكن موقف الرئيس كان قاطعا حاسما صارما وتصرفات الرئيس واتصالاته وتصريحاته كانت ذكية وواضحة للغاية ، حيث أكد منذ البداية على أن أمن مصر خط أحمر، وأن تهجير الفلسطينيين  قسريا الى سيناء خط احمر، وتصفية القضية على حساب مصر خط أحمر ، وقطع المساعدات الإنسانية عن سكان القطاع أمر مرفوض تماما.

وأوضح  أن تأكيد الرئيس أن 70٪ من حجم المساعدات الإنسانية  مصرية، 8400 طن من اجمالي 12 الف طن  دخلت الى القطاع عبر معبر رفح المصرى،  أمر يدعو كل مصرى للفخر والشرف والتباهى أيضا ، موجها التحية للرئيس السيسي على نجاح جهود مصر  والتوصل للهدنة بين حماس وإسرائيل.

وأشادت الدكتورة جيهان مديح ، رئيس حزب مصر أكتوبر، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي ،بمؤتمر «تحيا مصر.. استجابة شعب.. تضامنا مع فلسطين»، موضحة أن كلمة الرئيس السيسي خارطة طريق لإنهاء الحرب التي تشهدها الأراضي الفلسطينية حيث أكد  على ضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار، والعودة لطاولة المفاوضات للوصول إلى سلام عادل وشامل، وقائم على إقرار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وفى مقدمتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وعاصمتها "القدس الشرقية".

وأكدت " مديح" فى بيان لها، على  أهمية الرسائل التي وجهها الرئيس السيسي خلال المؤتمر والتي تضمنت أن تهجير الأشقاء من غزة خط أحمر ولن نقبل به أو نسمح به مهما كانت التحديات، وأن مصر أدارت الموقف بأزمة غزة بمزيد من الحسم فى القرار مع المرونة  فى التحرك، مثمنة حرص الرئيس السيسي على تأكيده بأن معبر رفح لم يتم إغلاقه إطلاقا، ولكن ما حدث كان إعاقة من قوات الاحتلال للجانب الفلسطيني من المعبر.

وأشارت إلى أن القيادة السياسية حريصة كل الحرص على  التدخل  لإنهاء الحرب بقطاع غزة ودعمها لوقف إطلاق النار بشكل شامل، مؤكدة أن الدولة المصرية ستظل هي الداعم و المساند  الأول للقضية الفلسطينية على مر التاريخ، فالرئيس السيسي والسياسة المصرية واضحة وتؤكد دائما على ضرورة إرساء السلام في المنطقة.

وأوضحت رئيس حزب مصر أكتوبر، ن السبيل الوحيد لإنهاء الصراع في المنطقة  يتمثل فى إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، مشيرة إلى أن الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر في دعمها للشعب الفلسطيني وقضيته العربية ينبع من مكانتها التاريخية ودورها العربي والإنساني لإرساء السلام في المنطقة.

وثمنت الدور المصري التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، معربة عن فخرها لما أثمرت عنه الجهود المصرية في التوصل لاتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن ذلك يعكس جهود مصر المستمرة  لنصرة الشعب الفلسطيني حتى يحصل على حقوقه المشروعة، منوهة نقف صفا واحدا وراء القيادة السياسية فى قراراتها.

وأكد الدكتور محمد سليمان، رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مؤتمر "تحيا مصر" لدعم فلسطين" تضمن رسائل طمأنة للمصريين حول قدرة الدولة المصرية في الحفاظ على أمنها القومى من خلال تأكيد الرئيس السيسي بأننا عاقدون العزم على المضى قدما، فى مواجهة معاناة الأمة الفلسطينية، متمسكين بحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية، وقابضين على أمننا القومى المقدس نبذل من أجل ذلك الجهد والدم متحلين بقوة الحكمة، وحكمة القوة، نبحث عن الإنسانية المفقودة بين أطلال صراعات صفرية.

وأضاف «سليمان» فى بيان صحفى له، أن الرئيس السيسي كشف الجهود التي بذلتها الدولة المصرية لدعم القضية الفلسطينية منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث كثفت مصر اتصالاتها الدولية، مع القادة والمسؤولين الإقليميين والدوليين، للتأكيد على الموقف المصرى الرافض لمخططات تهجير الأشقاء الفلسطينيين قسريا، سواء من قطاع غزة، أو الضفة الغربية إلى مصر والأردن، بجانب الحفاظ على عدم تصفية القضية، والإضرار بالأمن القومى لمصر.

وأشار رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إلى أن مصر هي الدولة الأكبر التي قدمت مساعدات للدولة الفلسطينية والتي آخرها ما دشنه الرئيس السيسي بمؤتمر «تحيا مصر وفلسطين»، كما أن حجم مساعدات مصر الأهلية بلغت 70% من حجم المساعدات التي وصلت من كل دول العالم، خاصة أن مصر كانت ولا تزال هي الدولة المحورية في حل القضية الفلسطينية، كما أنها لن تسمح الدولة المصرية بأن يُمس الأمن القومي للدولة المصرية.

وأوضح «سليمان»، أن الرئيس السيسي كشف للشعب المصرى دور القاهرة في الوصول لهدنة إنسانية في غزة، بتأكيده أن الجهود المصرية المشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية والأشقاء القطريين تكللت فى الوصول لاتفاق هدنة إنسانية لمدة 4 أيام قابلة للتمديد وآمل أن يبدأ تنفيذها دون تأخير أو تسويف، موضحا أن مؤتمر اليوم هو إعلان للعالم عن قرار مصر الداعم للقضية الفلسطينية وأنها لن تتركها حتى إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

واعتبر المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي عكست ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية والتي ترتكز على أن السلام هو خيار الإنسانية، وعلى أنه لا مجال للقبول بمؤامرة تهجير الفلسطينيين سواء على الأراضي المصرية أو في أي مكان، فمصر تؤمن بصمود الشعب الفلسطيني المرابط على أرضه والذي لن يتزعزع عنها مهما واجه، لافتا إلى أن أن الدور الدبلوماسي المصري لم ينقطع منذ اندلاع الأزمة الأخيرة لتكثيف الجهود من أجل توحيد الجبهة الإقليمية والدولية للحيلولة دون إراقة المزيد من الدماء، وتوضيح مفهوم القضية الفلسطينية وحقوقها في ضوء القوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدة.

وأضاف «العسال» فى بيان صحفى له ، أن كلمة الرئيس السيسي خلال مؤتمر «تحيا مصر وفلسطين»، أكدت للجميع على أن فلسطين هي قضية مصر الأولى التي لم ولن تتخلى عنها وستظل في صدارة الدفاع عنها ومساندتها حتى حصولها على حقوقها كاملة وفق مرجعيات الشرعية الدولية، والتي أكدت على ما عملت عليه مصر من خلال عقد أول قمة دولية بالقاهرة بمشاركة دولية وإقليمية واسعة من أجل الحصول على إقرار دولي بضرورة وقف هذا الصراع، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، التي تصدرت فيها القائمة بنسبة تصل ل80%، كما أن مصر خصصت مطار العريش الدولي لاستقبال طائرات المساعدات القادمة من الخارج بإجمالي 158 رحلة جوية.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أنها أكدت على الموقف المصري الرافض والحاسم لمخططات تهجير أشقائنا الفلسطينيين قسريا، سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية إلى مصر والأردن حفاظا على عدم تصفية القضية والإضرار بالأمن القومي لتلك الدول بالتوازي والذي ستتصدى مصر له بحسم باعتبارها خط أحمر، مؤكدًا أن مؤتمر «تحيا مصر وفلسطين» يضاف لسجل المواقف التاريخية الداعمة للأشقاء.

وأشار «العسال»، إلى أنها سلطت الضوء على وجود فارق كبير بين استضافة 9 ملايين من الضيوف وبين تهجير الفلسطينيين فالأمر مختلف، في القطاع إذ أنها تهدد بتصفية القضية الفلسطينية برمتها -فإذا تركها أهلها فلن يعودوا لها مرة أخري- مؤكدا أن الدور المصري لا مجال للمزايدة عليه بأي شكل لاسيما في ظل جهودها التي لا تنقطع على كافة المستويات لدعم أهالي غزة واستقبال الحالات الحرجة وحديثي الولادة لعلاجهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تحيا مصر الأراضى الفلسطينية الامن القومى المصرى استجابة شعب فلسطين کلمة الرئیس السیسی تهجیر الفلسطینیین القضیة الفلسطینیة تحیا مصر وفلسطین الشعب الفلسطینی الدولة المصریة أن کلمة الرئیس الحفاظ على رئیس حزب خط أحمر أن مصر على أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

خبير دولي: القضية الفلسطينية لم تغب لحظة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ القضية الفلسطينية لم تغب لحظة واحدة عن أجندة تحركات السياسة الخارجية المصرية سواء في الداخل من خلال استقبال الرؤساء والمسؤولين العرب والأجانب أو في التحركات الخارجية ومشاركات الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل المحافل الدولية.

 

القضية الفلسطينية

وأضافت «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ القضية الفلسطينية دائما تحتل محور تحركات مصر، ما يعكس جهود الدولة المصرية التي ستظل الداعم الأول والأساسي للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة، مشيرا إلى أنّ التحرك المصري يأتي على مسارات مختلفة منها السياسي وتنسيق الاتصالات والتشاور مع الأشقاء سواء الدول العربية أو الأجنبية؛ من أجل الدفع باتجاه وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في إطار أولويات الدولة المصرية.          

 ثوابت الحقوق الفلسطينية 

وتابع: «الجهود المصرية تعطي رسالة مهمة أن هناك جبهة عربية موحدة خاصة التوافق بين مصر وتونس، ما يؤكد على ثوابت الحقوق الفلسطينية ورفض سياسة الأمر الواقع الذي يحاول اليمين المتطرف الإسرائيلي فرضه من خلال تدمير قطاع غزة والاقتحامات والانتهاكات في الضفة الغربية والقدس، وتأكيد أن منطق سياسة القوة لا يمكن أن يغير من الشرعية وأن الشعب الفلسطيني ليس بمفرده».

عقود من الدعم المصري المتواصل للقضية الفلسطينية

جدير بالذكر أنه على مدار تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، كانت مصر وستظل الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية وتطلعات أبناء الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضه برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية».

وتواصل مصر جهودها، امتدادًا لدورها التاريخي تجاه قضية العرب المركزية الأولى، والذي لم يتأثر بأي تغير سياسي داخل الدولة المصرية، لكون قضية فلسطين من ثوابت السياسة الخارجية المصرية، وهو ارتباط دائم تمليه اعتبارات الأمن القومي المصري وروابط التاريخ والجغرافيا والدم، فضلًا عن إيمان وقناعة القاهرة بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته واستعادة حقوقه المشروعة.

ويشهد التاريخ، بأن مصر دائمًا وأبدًا وقفت حائط صد أمام حلم الكيان الإسرائيلي، الذي لا ينام منذ تأسيسه بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم حيث تزخر العقود الماضية بمحطات بارزة للدور المصري على كافة الأصعدة تجاه دعم القضية الفلسطينية، تجلت حتى قبل سنوات من تأسيس إسرائيل، فقد شاركت مصر وطرحت مبادرات ومؤتمرات لمناصرة القضية الفلسطينية.
 

مقالات مشابهة

  • بلال الدوي: موقف مصر مشرف تجاه التعامل مع القضية الفلسطينية
  • خبير دولي: القضية الفلسطينية لم تغب لحظة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية
  • كاتب صحفي: موقف الدولة مشرف تجاه التعامل مع القضية الفلسطينية
  • خارجية النواب: قرار العفو الرئاسي يعكس إنسانية الرئيس السيسي
  • تونس: نشيد بجهود القيادة السياسية المصرية في دعم القضية الفلسطينية
  • الجبهة الشعبية تشيد بجبهة الاسناد اليمنية للشعب الفلسطيني
  • فلسطينيون: نشكر الرئيس السيسي على مبادراته لأهل غزة
  • رئيس "المستقلين الجدد" يوضح دور الأحزاب السياسية في دعم القضية الفلسطينية
  • فلسطين من المتن إلى الهامش.. ماذا فعلوا لتقزيم القضية الفلسطينية؟!
  • حزب المؤتمر: العفو الرئاسي عن أبناء سيناء بادرة إنسانية من الرئيس السيسي