بولارد: كان يجب إخراس عائلات أسرانا أو سجنهم لحين القضاء على حماس
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال الأمريكي الإسرائيلي المدان في الولايات المتحدة بالتجسس لصالح تل أبيب، جوناثان بولارد؛ إنه كان على السلطات الإسرائيلية أن "تخرس" أفواه عائلات الأسرى لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وتابع بحسب القناة 14، بأنه كان على إسرائيل إسكات عائلات الأسرى لدى حماس حتى لا يضغطوا على الحكومة، وكان ينبغي أن نقول لهم: "سدوا أفواهكم أو سنسدها رغما عنكم".
إظهار أخبار متعلقة
ولفت إلى أنه يعارض الهدنة المؤقتة مع حرم المقاومة من أجل تبادل الأسرى، مشيرا إل أنه كان يجب سجن عائلات الأسرى إذا لزم الأمر، لحين انتهاء مهمة القضاء على المقاومة الفلسطينية بغزة.
وجاءت تصريحات بولارد في أثناء حديث له مع الحاخام دافيد بار تشاي، وجاء فيه أنه كان يجب عدم السماح للمجتمع الدولي، أو اليسار الإسرائيلي بالتدخل في سير الحرب.
كما عارض عرض صور المختطفين؛ لأنها بمنزلة سهام مسمومة ضد قدرة الجيش على القتال، وأنه كان يجب القضاء على حماس حتى لو أدى ذلك إلى مقتل الأسرى الإسرائيليين في القطاع، وقدم لذلك تبريرا من التوراة.
وأطلق سراح الجاسوس بولارد، الذي اتهم "بالتجسس على الولايات المتحدة واستغلال منصبه في القوات البحرية الأمريكية لتسريب معلومات لصالح إسرائيل، في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2015 بعد قضاء حكم بالسجن لمدة 30 عاما "لتمريره معلومات أمنية حساسة إلى إسرائيل في أثناء عمله كمحلل لدى استخبارات البحرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي إسرائيل امريكا احتلال طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کان یجب
إقرأ أيضاً:
بعد استشهاد عائلات بالكامل.. كيف غيرت الحرب التوزيع السكاني في غزة؟
مع مرور أكثر من 410 أيام على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حدث تغييرا كبيرا في التوزيع السكاني بغزة وسط اختفاء عائلات بالكامل من السجل المدني بعد استشهاد أفرادها بالكامل.
تفاصيل السكان في غزة قبل الحربوذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن غزة قبل الحرب كان يسكنها مليوني و226 ألف شخص، منها 444 في الشمال و749 ألف في مدينة غزة، و319 ألف في المحافظة الوسطى، و438 ألف في خان يونس، و275 ألف في رفح ولكن بعد الحرب تغير الأمر كليا.
تغيرات سكنية في غزة بسبب الحربوأشارت الوكالة إلى أن الحرب والنزوح والإبادة الجماعية المنفذة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، فقد وصل عدد السكان إلى مليوني و174 ألف شخص منهم 75 ألف نسمة في شمال القطاع، و370 ألف في غزة، و749 ألف في الوسط، و915 ألف في خان يونس، و44 ألف فقط في رفح الفلسطينية.
ارتفاع أعداد الشهداء والمصابينووصل عدد الشهداء والمفقودون نحو 147 ألفا أما عدد المواليد الجدد منذ بداية الحرب فقد وصل إلى 90 ألفا، فيما غادر القطاع 100 ألف فلسطيني، بحسب تقرير مكتب الأمم المتحدة في غزة في نوفمبر 2024.
ويأمل الفلسطينيون أن يعمل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على إيقاف الحرب المستمرة منذ أكثر من عام بعد فشل جو بايدن في وقف الحرب بعد استخدام الولايات المتحدة حق الفيتو عدة مرات لمنع وقف الحرب.