طوابير طويلة امام المحلات التجارية في اسطنبول
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
مع حلول شهر نوفمبر، بدأت موجة الإقبال الشديد على التسوق حول العالم، حيث ينتظر العديد من الأشخاص فترة التخفيضات الكبيرة للقيام بعمليات الشراء. في تركيا، تسببت التخفيضات التي تصل إلى 70% في العديد من السلاسل التجارية في ظهور صور مثيرة للاهتمام على وسائل التواصل الاجتماعي.
بدأ الأشخاص بالتجمع أمام المتاجر منذ الليلة السابقة، خاصة في مدينة إسطنبول، حيث سعى المواطنون إلى الاستفادة من التخفيضات بالتوجه إلى أقرب مراكز التسوق والمحلات.
شوهدت طوابير طويلة أمام المتاجر عند ساعة الافتتاح، وبمجرد فتح الأبواب، بدأ الناس بماراثون داخل المحلات لاختيار المنتجات وملء عربات التسوق بها. الوضع كان مماثلاً أيضًا في التسوق عبر الإنترنت، حيث اختفت الكثير من المنتجات من المخزون بسرعة، مما أدى إلى ظهور هاشتاج غاضب على وسائل التواصل الاجتماعي.
ومن جهتها، عبرت امرأة تدعى سيبل متين في إسطنبول عن أملها في الحصول على دورها للدخول إلى المركز التجاري، قائلة: “أتمنى أن يأتي دورنا. أنا هنا لأتسوق للمعاطف. وصلت للتو. نحن مصممون وسننجح”.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».. ندوة توعوية بشبراخيت في البحيرة
نظّمت وحدة تكافؤ الفرص بالوحدة المحلية لمركز ومدينة شبراخيت بمحافظة البحيرة، بالتعاون مع مدرسة لقانة الإعدادية، ندوة توعوية بعنوان:«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».
تأتي هذه الندوة في إطار تنفيذ توجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، واستمرارًا لجهود وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة، بإشراف المهندس علي زيد، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة شبراخيت، ومتابعة الأستاذة نجلاء محمد، رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة.
حاضر في الندوة الشيخ محمد داود، ممثلًا عن الأزهر الشريف، حيث تناولت الندوة الأثر الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي على المجتمع، والذي يتراوح بين الإيجابي والسلبي، وتناولت الندوة الآثار الإيجابية لمواقع التواصل الاجتماعي ومنها:
-تعزيز الإنتاجية العلمية لكونها تساعد على ربط الأفراد الذين يشتركون في نفس الاهتمامات العلمية، مما يُسهم في تبادل المعارف والخبرات.
-تسهيل التواصل لمساعدتها في كسر الحواجز الجغرافية والثقافية، مما يُعزز من التفاعل بين الثقافات المختلفة.
- زيادة الوعي المجتمعي، لكونها تُسلط الضوء على القضايا البيئية، الأخلاقية، وغيرها، مما يُسهم في رفع الوعي المجتمعي.
- تعزيز القوة الاقتصادية فهي تُستخدم كوسيلة فعالة للتسويق والتواصل بين الشركات والعملاء، بتكلفة منخفضة.
كما أشارت الندوة إلي الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي ومنها:
-الحد من التواصل المباشر، حيث تؤدي إلى تراجع التفاعل الوجاهي بين الأفراد، مما يُضعف مهارات التواصل الاجتماعي.
- تأثير سلبي على المشاعر، فهي تقلل من التواصل العاطفي الحقيقي، مما يؤثر سلبًا على العلاقات.
-إثارة الكسل، بسبب الاعتماد على وسائل التواصل يُقلل من النشاط البدني والاجتماعي.
-تفكك الأسرة، فهي تؤدي إلى انشغال أفراد الأسرة عن بعضهم البعض، مما يُضعف الروابط العائلية.
-انتشار الإشاعات، حيث تُستخدم أحيانًا لنشر الأخبار الكاذبة، مما يُضلل المجتمع.
-انتهاك الخصوصية، فوسائل التواصل تُهدد الخصوصية الشخصية للمستخدمين.
-التأثير على الصحة النفسية، فالاستخدام المفرط يؤدي إلى القلق، الاكتئاب، وقلة النوم.
-التنمّر الإلكتروني والذي يُسهم في التأثير السلبي على الأطفال من خلال التنمر عبر الإنترنت.
اختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية الاستخدام السليم لوسائل التواصل الاجتماعي، وتجنب الآثار السلبية التي قد تنتج عن سوء استخدامها، كما شدد الحاضرون على ضرورة توعية الطلاب والمجتمع بمخاطر الاستخدام المفرط لهذه الوسائل، وضرورة تحقيق توازن بين الحياة الرقمية والتفاعل الواقعي.