الحرة:
2024-11-25@01:06:39 GMT

بدء سريان هدنة الأربعة أيام في قطاع غزة

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

بدء سريان هدنة الأربعة أيام في قطاع غزة

دخلت الهدنة في قطاع غزة، التي توصلت إليها إسرائيل وحركة حماس، حيز التنفيذ، على أن تتم عملية تسليم الرهائن في وقت لاحق الجمعة.

ودوّت صافرات الإنذار في غلاف غزة قبيل وبعد دقائق من بدء الهدنة في الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، وفق ما نقله مراسل الحرة.

وأشارت وكالة "رويترز" إلى أنه "لا يوجد تأكيد حتى الآن لوقوع هجمات صاروخية أو أي أضرار".

وقال الصحفي رائد لافي، من قطاع غزة، لقناة "الحرة"، إن "لحظة الهدنة طال انتظارها من مليوني فلسطيني وأكثر، يستقبلون الهدنة بفرحة يشوبها الحذر والتوتر والقلق، خصوصا لأن موعد دخول الهدنة كان من المفترض أن يكون صباح أمس".

وأضاف: "الهدنة جاءت بعد ليلة دامية لم تتوقف فيها الغارات الإسرائيلية، لكنها تركزت بشكل كبير في شمالي القطاع بمخيم جباليا ومحيط المستشفى الإندونيسي".

وأوضح أن "الناس ينتظرون الهدنة وإن كانت مؤقتة لالتقاط الأنفاس ولملمة الجراح، حيث هناك نحو 7 آلاف قتيل تحت الأنقاض، سواء بسبب كثافة النيران أو قلة الإمكانيات، وقد تكون الهدنة كفيلة بانتشال الضحايا".

كما ينتظر السكان تدفق المساعدات في ظل الحصار الحالي الذي أثر على كل مناحي الحياة في قطاع غزة، في ظل عدم توفر الوقود وخروج مستشفيات عن الخدمة.

وتوسطت قطر ومصر والولايات المتحدة من أجل إتمام الهدنة، على أن يتم تسليم الرهائن المفرج عنهم إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر قبل نقلهم إلى إسرائيل.

وأعلن الناطق باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، الخميس، أن عدد الرهائن الذين سيفرج عنهم في اليوم الأول سيكون 13، فيما أكد أنه ليس بوسعه الكشف عن عدد الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم.

وتأمل قطر في تمديد عدد أيام الهدنة بموجب آلية لإطلاق سراح الرهائن لدى حركة حماس.

حصيلة القتلى في غزة تقارب 15 ألف شخص أعلنت حكومة حماس، الخميس، ارتفاع حصيلة القتلى في القطاع، ليصل إلى 14854 شخصا.

وأكدت حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) أن مدة الهدنة هو 4 أيام، وستلتزم الحركة بوقف عملياتها.

فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن قواته ستتمركز عند خطوط وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة تزامنا مع بدء العمل على الهدنة التي توصلت إليها إسرائيل مع حماس، لتعليق القتال مقابل الإفراج عن مختطفين في غزة، وسجناء لدى إسرائيل.

وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في بيان: "مع دخول سريان التعليق المؤقت للنيران حيز التنفيذ، ستتمركز قواتنا عند خطوط وقف إطلاق النار داخل القطاع على أن تنتقل فيها".

وأضاف: "قواتنا ستتموضع في المناطق غير المكتظة بالسكان وستستمر في التحركات الإدارية واللوجستية على محور نيتساريم والطريق الساحلي".

#عاجل مع دخول سريان التعليق المؤقت للنيران حيز التنفيذ، ستتمركز قواتنا عند خطوط وقف إطلاق النار داخل القطاع على أن تنتقل فيها. قواتنا ستتموضع في المناطق غير المكتظة بالسكان وستستمر في التحركات الإدارية واللوجستية على محور نيتساريم والطريق الساحلي.
بضمن ذلك لن يُسمح بأي شكل من… pic.twitter.com/qXcvs6kefa

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 23, 2023

وأكد أنه "بضِمن ذلك، لن يُسمح بأي شكل من الأشكال بتنقل السكان من جنوب القطاع إلى شماله وإنما من الشمال إلى الجنوب فقط. كما ولن يُسمح بالتنقل غير المنسق للشاحنات من جنوب القطاع إلى شماله".

وأعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، الخميس، استلام "قائمة أولية بأسماء الدفعة الأولى من المختطفين الذين من المقرر إطلاق سراحهم غدا (الجمعة)" بموجب اتفاق الهدنة مع حماس، وأنه يجري التواصل مع عائلاتهم.

كما كشف رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، الخميس، أن القاهرة تسلمت قائمتي المختطفين لدى حماس والمسجونين الفلسطينيين لدى إسرائيل، من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والمقرر الإفراج عنهم بعد ظهر الجمعة، وفق مراسل "الحرة".

وأكد رشوان على مطالبة مصر لطرفي الهدنة بـ "الالتزام بتنفيذ اتفاق الهدنة، وفقا لما هو مخطط له، وما تم التوافق حوله".

وأشار رشوان، في بيان، إلى أنه "سيتم تسليم 130 ألف لتر من الديزل (السولار) و4 شاحنات غاز يوميا إلى غزة عندما تبدأ الهدنة"، مؤكدا أنه سيتم السماح للمرة الأولى بدخول الفلسطينيين العالقين في مصر إلى القطاع، بناء على رغبتهم.

مع دخول الهدنة حيز التنفيذ.. الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل تمركز قواته وإجراءات الحركة داخل غزة أكد الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن قواته ستتمركز عند خطوط وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة تزامنا مع بدء العمل على الهدنة التي توصلت إليها الدولة العبرية مؤخرا مع حماس لتعليق القتال مقابل الإفراج عن سجناء ومختطفين. 

وأضاف أنه سيبدأ تدفق المساعدات الإنسانية من مصر إلى قطاع غزة، فور بدء سريان اتفاق الهدنة، حيث سيتم يوميا إدخال 200 شاحنة، محملة بالمواد الغذائية والأدوية والمياه، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع قبل نحو 50 يوما.

وأوضح رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أنه بالتزامن مع سريان الهدنة، "ستواصل مصر استقبالها لمجموعات من الجرحى والأطفال المصابين من أبناء غزة، لعلاجهم بالبلاد، وكذلك سيتم استقبال الراغبين من الأجانب ومزدوجي الجنسية المحتجزين بقطاع غزة، وتسهيل سفرهم للدول التي يحملون جنسياتها".

مسؤول للحرة: مصر ستضاعف المساعدات الإنسانية لغزة والإفراج عن الرهائن سيبدأ عصر الجمعة أكد مصدر مصري مسؤول لـ "الحرة" أنه خلال الهدنة التي توصلت إليها إسرائيل وحماس سيتم إدخال مئات الشاحنات بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كافة مناطق قطاع غزة، مرجحا أن يبدأ الإفراج عن الرهائن عصر الجمعة.

وشنت حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) هجوما غير مسبوق في السابع من أكتوبر الماضي، أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص غالبيتهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيليّة.

وتوعدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وشنت حملة قصف جوي ومدفعي كثيف، بالإضافة إلى توغل بري داخل القطاع ردا على الهجوم، مما تسبب بمقتل 14854 شخص غالبيتهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفقا للسلطات الصحية هناك.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: التی توصلت إلیها حیز التنفیذ الإفراج عن قطاع غزة على أن

إقرأ أيضاً:

انتعاش صناعة الفخار في غزة لتعويض نقص الأواني جراء حرب إسرائيل

تنتعش صناعة الفخار التقليدية جزئيا في قطاع غزة بعد تراجعها لسنوات، مع اضطرار الفلسطينيين إلى إيجاد حلول بديلة لتعويض النقص الحاد في الأطباق وأواني الطعام، في القطاع الذي دمرته حرب إسرائيل المستمرة على القطاع منذ 14 شهرا.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن، جعفر عطا الله (28 عاما)، وهو صاحب ورشة لصناعة الفخار، في دير البلح (وسط قطاع غزة) أنه يواجه "طلبا غير مسبوق" على الأطباق والأواني الفخارية.

وبعدما تراجعت في العقد الأخير، يبدو أن صناعة الفخار على الطريقة الفلسطينية التقليدية عادت إلى الظهور بوصفها بديلا يسهّل حياة النازحين قليلا مع انعدام خيارات أخرى في المنطقة.

ويؤكد عطا الله، الذي يتحدر من عائلة اشتهرت بصناعة الأواني الفخارية، أنه يعمل بلا توقف لتلبية الطب المتزايد.

ويقول إنه قادر على صناعة نحو 100 قطعة يوميا، غالبيتها أوان للحساء والأوعية التي يوضع فيها الطعام أو يطهى فيها، مثل الزبدية والإبريق والأكواب.

ويضيف أنه كان قبل الحرب ينتج نحو 1500 قطعة فخارية في اليوم الواحد في مشغله في حي "الفواخير" في منطقة الدرج شمال وسط مدينة غزة.

وكان الحي يضم عشرات الورش ومصانع الفخار قبل الحرب الأخيرة، لكنها دمرت كلها تقريبا في القتال المتواصل منذ 14 شهرا.

إقبال كبير على أواني الفخار بغزة بسبب انقطاع الأواني المعدنية والبلاستيكية (رويترز) ارتفاع الأسعار

وأدت الحاجة المتزايدة للأواني الفخارية إلى ارتفاع كبير في الأسعار.

ويقول عطا الله -الذي نزح مع عائلته من مدينة غزة إلى دير البلح- إنه يبيع كل قطعة في مقابل 10 شيكلات (2.7 دولار)، أي أكثر بنحو 5 مرات تقريبا عن سعرها قبل الحرب.

وكانت غزة تخضع لحصار بري وجوي وبحري فرضته إسرائيل منذ 2007، غير أن الوضع تدهور بشكل كبير جدا منذ اندلاع حرب إسرائيل على القطاع.

وتشير منظمات الإغاثة الدولية بانتظام إلى صعوبات كبيرة في إدخال السلع الشحيحة وتوزيعها في قطاع غزة بسبب القيود الإسرائيلية.

وتوقفت مصانع قطاع غزة عن الإنتاج بسبب الدمار الذي لحق ببعضها أو بسبب الحرب، بينما أغلقت أخرى بسبب عدم توافر المواد الخام وانقطاع الكهرباء.

وتسببت الحرب في شلل القطاع الصناعي بغزة، بينما تكافح المستشفيات أيضًا للحصول على الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء لتوفير الحد الأدنى من الرعاية الصحية.

وفتح عطا الله بعد نزوحه ورشة عمل صغيرة في ظل خيمة بلاستيكية زرقاء اللون، وهو يجبل الطين الأحمر بيديه لصناعة الأواني الفخارية، ثم يتركها لتجف في الشمس وتتحول إلى لون الطين المألوف.

أما في السابق، فكان يصنعها بآلات ويجففها في فرن مخصص لذلك.

أهالي قطاع غزة لجؤوا إلى الأواني الفخارية مع تكرار النزوح (رويترز) ابتكارات للصمود

ورغم توافر الأواني المعدنية والمصنوعة من الألمنيوم والزجاج والخزف قبل اندلاع الحرب، فإن كثيرا كانوا يحرصون على اقتناء الأواني الفخارية إذ تفضل بعض العائلات إعداد الأطعمة التقليدية فيها، لأنها تحافظ على مذاق مميز.

تقول لارا الترك: "بعد 13 شهرا على بدء الحرب، ذهبت إلى السوق لشراء الأطباق وأدوات المائدة، وكل ما تمكنت من العثور عليه هو هذا الإناء الفخاري".

وتضيف الترك (40 عاما) وهي ربة عائلة وتقيم في مركز إيواء مؤقت في مخيم النصيرات، المجاور لمخيم ومدينة دير البلح، "اضطررت إلى شرائه لإطعام أطفالي"، وتقول إن سعر الإناء الفخاري أصبح الآن "أكثر من ضعف" ما كان عليه قبل الحرب.

وفي الأسواق المقامة على جوانب الطريق، الخيار الآخر الوحيد المتاح هو الصحون المخصصة للاستخدام لمرة واحدة في حال توافرها.

وفي قطاع غزة، حيث توقفت شبكة توزيع المياه عن العمل بسبب الضرر الكبير اللاحق بها، أصبحت أواني الشرب الفخارية شائعة في الصيف، لأنها تحافظ على المياه باردة وصالحة للشرب لفترة أطول. ويحصل النازحون على هذه المياه من نقاط قليلة توفرها منظمات إنسانية أو جمعيات خيرية محلية.

ودفعت الحرب كل سكان القطاع تقريبا، والبالغ عددهم نحو 2.4 مليون شخص، للنزوح مرة واحدة على الأقل خلال العام الماضي، وفقا للأمم المتحدة. ويشار إلى أن نحو ثلثي سكان القطاع بالأصل من لاجئي عام 1948.

وبات أكثر من 1.5 مليون منهم يعيشون في خيام أو مراكز إيواء في مدارس تابعة لوكالة الأونروا وآلاف منهم على الأرصفة.

وبعد كل أمر يصدره الجيش الإسرائيلي بالإخلاء، ينطلق مئات الأشخاص على الطرقات، سيرا على الأقدام بغالبيتهم، وهم يحملون بعضا من مقتنياتهم وبينها في غالب الأحيان أوان من الألمنيوم أو البلاستيك.

مع استمرار الحرب والنزوح المتكرر، تبدو الأمتعة التي يحملها الناس أقل.

ونتيجة لحروب عدة، اعتاد سكان قطاع غزة ابتكار طرق ووسائل جديدة للتعويض عن الصعوبات من أجل الاستمرار، مثل اعتمادهم على الحمير في النقل، وسط ندرة الوقود.

مقالات مشابهة

  • حماس: الوضع الإنساني في غزة يتفاقم مع فظاعة ما تفعله إسرائيل
  • انتعاش صناعة الفخار في غزة لتعويض نقص الأواني جراء حرب إسرائيل
  • نتنياهو يهدد سكان غزة: "عليكم الاختيار بين الحياة والموت"
  • مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس
  • خبير: إسرائيل تتحمل المسؤولية إذا توقف عمل مستشفيات غزة
  • أكسيوس: ترامب يشرف على مفاوضات غزة وفقا لطلب رئيس إسرائيل
  • غزة.. مقتل 120 فلسطينياً في 48 ساعة
  • أزمة قطاع العقارات في إسرائيل تنعكس على القطاع المصرفي
  • صحيفة إسرائيلية: وقف إطلاق النار في لبنان خلال أيام
  • قيادي بحماس: هكذا تمنع إسرائيل إغاثة غزة