بوابة الفجر:
2025-01-27@06:16:55 GMT

قراصنة "مثليون" يزعمون اختراق مختبر نووي أمريكي

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

أكد مختبر أيداهو الوطني (INL)، مركز الأبحاث النووية الذي يعمل لصالح إدارة الطاقة الأمريكية، أنه تعرض "لاختراق هائل للبيانات" ليلة الأحد الماضي.
وزعمت مجموعة من "المتسللين المثليين"، يطلق عليها SiegedSec، أنها المسؤولة عن عملية الاختراق.

وأدى ذلك إلى نشر عناوين الموظفين وأرقام الضمان الاجتماعي ومعلومات الحساب المصرفي، وغيرها من البيانات الخاصة عبر الإنترنت، وفقا لوسائل إعلام محلية.

وحدث الاختراق "في نظام بائع معتمد فيدراليا" والذي "يدعم خدمات الموارد البشرية السحابية من INL"، حسبما صرح متحدث باسم المختبر لـEndgadget يوم الأربعاء، مضيفا أن المختبر اتخذ "إجراءات فورية لحماية بيانات الموظفين".

ويقع INL في أيداهو فولز، وهو مجتمع يضم نحو 67000 نسمة في الجزء الشرقي من الولاية. ويعمل في المركز أكثر من 5000 موظف، ويركز على البحث في المفاعلات النووية ومشاريع الطاقة المستدامة للحكومة الفيدرالية.

وفي البداية، لم تذكر وسائل الإعلام المحلية أسماء المخترقين المشتبه بهم، لكن مجموعة تطلق على نفسها اسم SiegedSec تحملت المسؤولية في نهاية المطاف، ونشرت بعض المعلومات المسروقة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وكتبت SiegedSec في رسالة تعلن عن التسريب يوم الاثنين: "نحن على استعداد لعقد صفقة مع INL. إذا بحثوا في إنشاء "فتيات القطط IRL"، فسنزيل هذا المنشور".

وتعرف "فتاة القطة" بأنها نوع من الشخصيات التي تظهر في بعض الرسوم المتحركة والمانغا اليابانية، وعادة ما تكون فتاة بشرية بأذني قطة أو ذيل أو خصائص أخرى. وتعني IRL "في الحياة الحقيقية".

ووصفت SiegedSec نفسها بأنها مجموعة من المتسللين المثليين "ذوي الفراء"، في إشارة إلى صنم يتضمن حيوانات مجسمة.

وأعلنت المجموعة مسؤوليتها عن تسريب مئات من وثائق حلف شمال الأطلسي في أوائل أكتوبر، فضلا عن اختراق العديد من حكومات الولايات الأمريكية في يونيو، بدعوى إقرار قوانين ضد عمليات تغيير الجنس.

وفي تلك المناسبة، سربت SiegedSec ما يقرب من 180 غيغابايت من البيانات من ولاية تكساس وحدها، وقالت إنها اخترقت نبراسكا وبنسلفانيا وداكوتا الجنوبية وكارولينا الجنوبية أيضا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نظام مسؤول عناوين المتسلل خدمات متحدث مخترق الرسوم المتحركة وثائق

إقرأ أيضاً:

هل ألقى إيلون ماسك تحية هتلر؟.. الجدل يتصاعد في ألمانيا

في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أثار إيلون ماسك اهتمامًا كبيرًا بإيماءة غير مألوفة قام بها مرتين: صفع يده اليمنى على صدره، ثم مدّ ذراعه بشكل قطري لأعلى مع توجيه راحة يده لأسفل، وشُبّهت هذه الإيماءة إلى حد كبير بالتحية المستخدمة في ألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية، مما أثار جدلاً واسعًا، وبدأت تفسيرات مختلفة تنتشر على الفور، حيث وصفها بعض المعلقين بأنها «تحية رومانية»، بينما رأى آخرون أنها تعبير «صادق» عن الفرح، أو اعتبروها مجرد حركة غير متقنة، وفقًا لما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز».

رابطة مكافحة التشهير تكشف هل كانت تحية إيلون ماسك عن هتلر أم لم تكن كذلك؟

تُعرّف رابطة مكافحة التشهير، التي تناضل ضد معاداة السامية، التحية النازية بأنها رفع الذراع اليمنى الممدودة مع توجيه راحة اليد للأسفل، وتعتبر هذه الإيماءة واحدة من أكثر علامات تفوق العرق الأبيض شيوعًا عالميًا، ومع ذلك، وصفت الرابطة إيماءة ماسك بأنها «لفتة محرجة في لحظة حماس، وليست تحية نازية».

ونشرت أندريا ستروبا، المعروفة باسم مبعوث السيد ماسك في إيطاليا، على منصة التواصل الاجتماعي «X» تعليقًا علي تحية إيلون ماسك قائله: «عادت الإمبراطورية الرومانية، بدءًا من التحية الرومانية»، وحذف لاحقًا المنشور، قائلاً إن الناس يفسرون «الأمر برمته على أنه إشارة إلى الفاشية النازية».

تباين معاني التحية النازية

و

ردّ إيلون ماسك، صاحب منصة «X»، على الانتقادات بقوله: «هجوم الجميع على هتلر متعب للغاية»، وعلى الرغم من تباين معاني التحية عبر الزمن والأماكن، إلا أنها باتت تُفسر بشكل متعمد وواضح في سياق صعود اليمين المتطرف، خاصة في ألمانيا نظرًا لثقل تاريخها في هذا السياق.

في ألمانيا، تُعدّ إيماءات مثل تلك التي قام بها ماسك، بالإضافة إلى رموز وشعارات نازية أخرى، غير قانونية. ويتضح ذلك من عرض متظاهرين صورة له مع عبارة «هيل تسلا» على مصنع شركته الأربعاء الماضي، وبالنسبة للمؤسسة الألمانية، كان الوضع واضحًا للغاية.

وأشارت افتتاحية نُشرت في صحيفة «دي تسايت» الألمانية إلى أن إيماءة رفع الذراع اليمنى بشكل متأرجح وبزاوية محددة، خاصة في سياق خطاب سياسي أمام جمهور ذي توجه يميني متطرف (كما كان الحال في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي حضره سياسيون من هذا التيار من دول أوروبية متعددة)، تُعتبر بمثابة تحية هتلر، دون الحاجة إلى تفسيرات معقدة.

وخلصت إلى أن من يحاولون ربط إيماءة إيلون ماسك بالـ«تحية الرومانية» يسعون في الواقع لإعطائها تفسيرًا حميدًا، رغم عدم وجود أي دليل تاريخي على وجود هذه التحية في روما القديمة. وقد ساهم انتشار صور على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة تلك التي تُظهر مشاهد من أفلام تاريخية رومانية، في تعزيز هذا الادعاء، مما يُظهر محاولة لتشويه الحقائق.

مقالات مشابهة

  • لوكاشينكو رئيساً لبيلاروسيا للمرة السابعة.. جدل دولي واتهامات بالتلاعب
  • أمريكية تعيش بكلية خنزير وتشعر بأنها في حالة جيدة
  • إنجاز نووي جديد للصين: “الشمس الاصطناعية” تسجل 100 مليون درجة في 1000 ثانية
  • احم جهازك فورا .. اضافات متصفح جوجل كروم تتعرض لأكبر حملة اختراق
  • كاتبة فلسطينية: حماس بعثت رسالة لإسرائيل بأنها مازالت متواجدة على أرض غزة
  • بهدف تعزيز مكانتها الاقتصادية.. السعودية تسعى لإطلاق «برنامج نووي» بأسعار تنافسية
  • برلماني إيطالي يطالب بتشكيل لجنة تحقيق في اتفاقية التعاون مع ليبيا
  • هل ألقى إيلون ماسك تحية هتلر؟.. الجدل يتصاعد في ألمانيا
  • لا ترد على هذه الأرقام.. مكالمة واحدة قد تسحب كل أموالك وتسرق بياناتك
  • ترامب يأمل في التوصل لاتفاق نووي جديد مع إيران