ارتفع المؤشر نيكي الياباني، الجمعة، لكنه لم يصل إلى تسجيل ارتفاع جديد في ثلاثة عقود رغم تحقيقه مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي إذ منح ضعف الين دفعة لأسهم شركات التصدير.

وأنهى نيكي التعاملات مرتفعا 0.5 بالمئة ليصعد خلال الأسبوع 0.12 بالمئة. وسجل المؤشر ارتفاعا بنسبة تسعة بالمئة تقريبا حتى الآن هذا الشهر.

وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.54 بالمئة، الجمعة. وبلغ المؤشر يوم الاثنين ذروة فترة ما بعد 1990 وهي 33853.46 نقطة قبل أن يغير مساره بشكل حاد مع جني المستثمرين للأرباح.

ومن بين الأسهم المدرجة على المؤشر نيكي وعددها إجمالا 225، ارتفع 164 وتراجع 61 سهما.

وجرى تداول الين مستقرا عند 149.25 للدولار ويحوم بذلك حول ذات المستوى لليوم الثالث. وصعد الين يوم الثلاثاء لأعلى مستوى في أكثر من شهرين مسجلا 147.155 بفضل توقعات بتوجه أكثر تيسيرا في السياسة النقدية من المركزي الأميركي مما دفع الدولار للتراجع.

ويزيد تراجع الين من قيمة الواردات اليابانية.

وجاء سهم تويوتا موتور من بين أكبر الرابحين من 30 شركة أساسية مدرجة على توبكس بارتفاع 2.73 بالمئة وتلاه سهم ريكروت هولدينجز.

أما سهم دايكن إندستريز فقد تراجع 2.4 بالمئة وكذلك سهم سوني جروب 1.27 بالمئة.

وزاد سهم مجموعة سوفت بنك للاستثمار في الشركات الناشئة 0.48 بالمئة بدفعة من ارتفاع فاق خمسة بالمئة لإحدى الشركات الأساسية التي تستثمر فيها المجموعة وهي إيه.آر.إم لتصميم الرقائق.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيكي المؤشر توبكس اليابان نيكي الين نيكي المؤشر توبكس أسواق

إقرأ أيضاً:

ارتفاع عدد قتلى الزلزال المدمر في ميانمار إلى 3354 ضحية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 ذكرت وسائل إعلام رسمية، السبت، أن عدد القتلى جراء زلزال ميانمار المدمر ارتفع إلى 3354 بالإضافة إلى 4850 مصابا و220 مفقودا.

وتعرضت ميانمار في 28 مارس آذار الماضي لزلزال قوته 7.7 درجة وهو أحد أقوى الزلازل التي تشهدها البلاد في نحو قرن. وهز الزلزال منطقة يقطنها نحو 28 مليون نسمة وتسبب في انهيار مبان منها مستشفيات وسوى تجمعات سكنية بالأرض وترك كثيرين دون طعام أو ماء أو مأوى.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الجمعة، إن المجلس العسكري الحاكم في ميانمار يقلص المساعدات الإنسانية الملحة التي يحتاجها ضحايا الزلزال في المناطق التي يرى أنها تعارض حكمه.

وذكرت المفوضية أنها تحقق في 53 بلاغا عن هجمات شنها المجلس العسكري على معارضيه بطرق شملت غارات جوية منذ حدوث الزلزال. وشن الجيش 16 غارة بعد وقف إطلاق النار في الثاني من أبريل.

خلّف الزلزال القوي الذي ضرب ميانمار، دمارا واسعًا في البلاد متسببًا في مقتل أكثر من 2886 شخص بينهم، وإصابة أكثر من 4639 آخرين، فيما لا يزال مئات الأشخاص في عداد المفقودين.

ولم يرد المتحدث باسم المجلس العسكري على اتصالات تطلب التعليق.

يأتي ذلك في الوقت الذي عاد فيه رئيس المجلس العسكري مين أونغ هلاينغ إلى العاصمة نايبيداو بعد زيارة خارجية نادرة لحضور قمة في بانكوك لدول جنوب وجنوب شرق آسيا، حيث التقى أيضا بشكل منفصل بزعماء تايلاند ونيبال وبوتان وسريلانكا والهند.

وذكرت وسائل إعلام رسمية في ميانمار أن مين أونغ هلاينغ أكد لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أن المجلس العسكري يعتزم إجراء انتخابات "حرة ونزيهة" في ديسمبر.

خلال الساعات التي تلت الزلزال العنيف الذي سوى مباني بالأرض في ماندلاي بميانمار، الجمعة، بحث الناجون وسط الأنقاض بأياديهم العارية في محاولات يائسة لإنقاذ المحاصرين.

ودعا مودي إلى استمرار وقف إطلاق النار في الحرب الأهلية في ميانمار بعد الزلزال، وقال إن الانتخابات يجب أن تكون "شاملة وذات مصداقية" وفقا لما ذكره متحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، الجمعة.

وسخر المنتقدون من الانتخابات المزمعة ووصفوها بأنها خدعة لإبقاء القادة العسكريين في السلطة عبر وكلاء لهم.

مقالات مشابهة

  • خسائر هائلة في أسعار النفط العالمية.. تفاصيل
  • خسائر النفط تتفاقم.. شبح الركود يخنق الأسواق
  • تراجع حاد لبورصات الخليج مع تنامي مخاوف الركود
  • بسبب ارتفاع الدولار.. صعود أسعار الذهب في بداية تعاملات اليوم
  • ارتفاع عدد قتلى الزلزال المدمر في ميانمار إلى 3354 ضحية
  • الصين تعلق على الرسوم الجمركية الأمريكية : السوق قالت رأيها
  • مؤشر ناسداك يدخل مرحلة مراهنة على الهبوط وسط أكبر خسائر منذ جائحة كورونا
  • استشهاد 38 فلسطينيًا إثر غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم
  • ارتفاع عدد قتلى زلزال ميانمار المدمر
  • تراجع بورصتي الإمارات بعد رسوم صينية مضادة على السلع الأمريكية