منذ اللحظات الأولى للأحداث الأليمة في قطاع غزة، سعت “هيومان أبيل” للتحرك من أجل توفير الإغاثة العاجلة للمتضررين جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
يأتي تدخل “هيومان أبيل” هذا انطلاقاً من واجبها الأخوي والإنساني للتخفيف من معاناة المتضررين من أبناء الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبهم وذلك عن طريق تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة من المساعدات الغذائية والمياه النظيفة للشرب والرعاية الطبية.
ويسعى النداء الطارئ للمساهمة في توفير وقود المستشفيات وسيارات الإسعاف التي تعاني من شح الوقود نتيجة الحصار المستمر على القطاع وقطع إمدادات الوقود عنه، إلى جانب توفير الطعام ومياه الشرب ومستلزمات النظافة الشخصية للعائلات النازحة والمحتاجة.
وبحسب ما تنشره “هيومان أبيل” على موقعها ومنصات التواصل الاجتماعي، فإنّ مساعداتها، من طعام ومياه وأدوات النظافة، قد وصلت للنازحين في مدارس الأونروا التابعة للأمم المتحدة في خان يونس ودير البلح.
كما توزع المنظمة حالياً طروداً غذائية عائلية تكفي لمدة شهر، بالإضافة إلى مستلزمات النظافة والاحتياجات الأساسية للنساء والأمهات والأطفال، ومواعين للمياه بسعة 16 لترًا للعائلات النازحة، كل ذلك في محاولة لمنع تفشي الأمراض والعدوى.
فيما تواصل “هيومان أبيل” إعداد الوجبات الساخنة الجاهزة وتوزيعها على آلافٍ من النازحين في مدارس الإيواء، ممن فقدوا كل مقومات الحياة بعد أكثر من شهر على بداية الحرب.
كما نظمت “هيومان أبيل” يوماً للمرح للأطفال النازحين إلى المدارس جراء القصف. جاءت هذه الفعالية من رغبة المنظمة بإشاعة المرح واللعب بين الأطفال النازحين لمساعدتهم في التغلب على الصدمات التي تعرضوا لها. تخلل الفعاليات عدداً من الأنشطة مثل الرسم على الوجوه، ولعب بعضَ الألعاب المبهجة التي رسمت الضحكات والبسمات على وجوه الأطفال الأبرياء النازحين من بيوتهم.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
حميه بحث مع عبد المسيح في أوضاع النازحين
استقبل وزير الأشغال العامة والنقل علي حميه في مكتبه اليوم،، النائب اديب عبد المسيح، وكانت مناسبة تم خلالها عرض أوضاع النازحين والتطورات في ظل ما تشهده الظروف التي يعيشها لبنان على كافة المستويات، وتناول البحث ايضاً أشغال صيانة الطرقات في منطقة الكورة.
واثنى عبد المسيح على الأعمال التي يقوم بها الوزير حميه من صيانة الطرق في منطقة الكورة، والأعمال المستمرة والمتواصلة للورش في مختلف المناطق اللبنانية رغم الظروف الصعبة التي نمر بها.