رودريجو ضحية العنصرية بعد السقوط أمام الأرجنتين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
ساو باولو (أ ف ب)
أخبار ذات صلة «الريال» يصطاد موهوب «السامبا»! ماركينيوس يغيب 10 أياموقع المهاجم الدولي البرازيلي رودريجو ضحية إساءات عنصرية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد هزيمة منتخب بلاده في «السوبر كلاسيكو» أمام الأرجنتين، بقيادة نجمها ليونيل ميسي في التصفيات المؤهلة إلى «مونديال 2026» على ملعب ماراكانا الشهير في ريو دي جانيرو.
وقال مهاجم ريال مدريد الإسباني في رسائل نشرها عبر حسابيه على إنستجرام و«إكس» (تويتر سابقاً) «العنصريون في الخدمة دائماً، لقد تم غزو شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بي بالإهانات والهراء من جميع الأنواع».
وأرفق المستخدمون بشكل خاص رموزاً تعبيرية على شكل موزة أو قرد في الملف الشخصي للمهاجم البالغ 22 عاماً، والذي يفكر في اتخاذ إجراء قانوني، وفقاً لموقع «جلوبو إسبورتي» نقلاً عما قاله.
وتابع «إذا لم نفعل ما يريدون، إذا لم نتصرف بالطريقة التي يعتقدون أنه ينبغي علينا، إذا ارتدينا شيئاً يزعجهم، إذا لم نخفض رؤوسنا عندما يهاجموننا، إذا لم نقم بذلك، أو نحتل مساحات يعتقدون أنها ملكهم، يتصرّف العنصريون بسلوكهم الإجرامي، لسوء الحظ، نحن لن نتوقف».
وضمن السياق ذاته، أعرب نيمار نجم الهلال السعودي وزميله في ريال فينيسيوس جونيور، والذي يتعرّض بدوره بانتظام لإساءات عنصرية في إسبانيا، عن تضامنهما مع مهاجم «الميرنجي»، وغرّد «ني» عبر إنستجرام «ثورتك تجعلهم غير مرتاحين، لا تتوقف أبداً!».
وغاب نيمار وفينيسيوس جونيور بسبب الإصابة عن الخسارة أمام الأرجنتين 0-1 ضمن الجولة السادسة من التصفيات.
وبدوره، أدان الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في بيان «الإساءات العنصرية» وأكد أنه «سيواصل العمل بلا كلل لحظر مرض العنصرية هذا في كرة القدم».
وأشار رئيس الاتحاد البرازيلي إيدنالدو رودريجيش إلى أنه سينظّم حدثاً ضد التمييز، بعنوان «بشرة واحدة»، خلال المباراة الودية لأبطال العالم خمس مرات ضد إسبانيا في مارس المقبل.
وقال «هي دعوة إلى التفكير في نوع العنف الذي عانيته (رودريجو)، والذي يعانيه فينيسيوس، وكل أولئك الذين، مثلك أنت، إن كانوا برازيليين أم لا، لاعبين أم لا، يعانون كل يوم في العالم».
وفشل رودريجو في قيادة بلاده للفوز على الأرجنتين في ريو دي جانيرو، ليتلقى «السيليساو» خسارة أولى تاريخية على أرضه في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، ودخل المهاجم في نقاش ساخن مع الأرجنتينيين ميسي ورودريجو دي بول قبل انطلاق المباراة التي تأخرت قرابة نصف ساعة بسبب الاشتباكات بين الجماهير الأرجنتينية والشرطة في المدرجات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تصفيات كأس العالم البرازيل الأرجنتين رودريجو ليونيل ميسي إذا لم
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. ترامب يدعو رئيس الأرجنتين لحضور حفل تنصيبه
دعا الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، لحضور حفل تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية يوم 20 يناير/(كانون الثاني) المقبل.
وبحسب ما أكد المتحدث باسم الرئاسة الأرجنتينية، مانويل أدورني فإن "الرئيس المنتخب للولايات المتحدة، دونالد ترامب، دعا الرئيس الأرجنتيني لحضور حفل تنصيبه يوم 20 يناير (كانون الثاني) المقبل".
???????? President Javier Milei is likely to attend Donald Trump's inauguration in January per @CBSNews pic.twitter.com/UIOOTKNO47
— OSZ (@OpenSourceZone) December 17, 2024وشدد المتحدث على أنها "المرة الأولى في التاريخ التي يدعو فيها رئيس أمريكي منتخب نظيره الأرجنتيني إلى حفل تنصيبه"، الذي سيحضره، بحسب أدورني، رئيس وزراء إيطاليا، جيورجيا ميلوني، ورئيس السلفادور، نجيب بوكيلي.
وكان آخر لقاء قد جمع بين ترامب وميلي قبل شهر، خلال منتدى للمحافظين عُقد في مارا لاغو، النادي الخاص بالزعيم الجمهوري في بالم بيتش بفلوريدا. وخلال حفل أقيم في ذلك الحدث، هنأ ترامب، الذي حكم الولايات المتحدة بالفعل بين عامي 2017 و2021، ميلي، الذي تولى رئاسة الأرجنتين منذ نهاية عام 2023، على العمل الذي قام به لجعل الأرجنتين عظيمة مرة أخرى.
وقال له ترامب في تلك المناسبة: "أعتقد أن أرقامك ناجحة. لقد قمت بعمل رائع في فترة زمنية قصيرة للغاية".
وكان ميلي قد أشاد في وقت سابق بالجمهوري، لـ"انتصاره المدوي ولأكبر عودة سياسية في التاريخ، حيث واجه المؤسسة بأكملها بل وعرّض حياته للخطر"، في إشارة إلى الهجومين اللذين تعرض لهما ترامب خلال الحملة الانتخابية.
وخلال الحفل الذي أقيم في فلوريدا، التقى ميلي أيضاً بالملياردير إيلون ماسك، الذي هنأه أيضاً على تعيينه في وزارة كفاءة الحكومة الأمريكية الجديدة. ووفقاً لأدورني، فإن وزارة الكفاءة الحكومية التي سينشئها ترامب، هي "هيئة لإلغاء الضوابط التنظيمية"، تشبه "وزارة إلغاء الضوابط التنظيمية وتحويل الدولة" التي أنشأها ميلي.
وسيعود الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى المكتب البيضاوي في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، حاملاً راية التغيير الجذري، واعداً بتعريفات جمركية غير مسبوقة، وبأكبر عملية ترحيل في تاريخ البلاد وبسياسة انعزالية.