«الراقي» يهز عرين «الملك» في 16 دقيقة!
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
علي معالي (الشارقة)
تعتبر مباراة البطائح والشارقة، في افتتاح الجولة الثامنة من دوري أدنوك للمحترفين، الأغرب والأكثر إثارة حتى الآن، ليس فقط للأهداف الستة التي شهدها اللقاء الذي انتهى بالتعادل 3-3، إلا أن الفرص العديدة التي ضاعت من الفريقين، لو هزت الشباك لشهدت المباراة رقماً قياسياً، أضف إلى ذلك أنها المرة الأولى التي يتقدم فيها فريق بـ «ثلاثية»، ولا يعبر مدربه عن فرحته بذلك، كما أنها المرة الأولى في ملاعبنا تقريباً أن نرى مدربي الفريقين بهذه الدرجة من القرابة بين كوزمين ورادوي.
وخلال 16 دقيقة فقط، نجح البطائح في ضرب عرين «الملك» بشراسة، عندما بدأ مشوار التسجيل في الدقيقة 19، ووصل إلى الدقيقة 35 بالهدف الثالث، ولم يتوقع أحد في مدرجات استاد خالد بن محمد بـ «الإمارة الباسمة»، وهو الملعب الذي كان شاهداً على عودة الشارقة إلى الانتصارات الذهبية، عندما تُوج عليه بلقب الدوري موسم 2018- 2019، بعد غياب 23 عاماً، بأن تكون المباراة كارثية بالنسبة للشارقة وكوزمين، بعد الوصول إلى 3-0 بعد 35 دقيقة، كان «الملك» فيها تائهاً، في ملعب أعاده إلى الأمجاد بعد غياب طويل.
ولكن يبدو أن الخبرة لم تكن كافية لدى الطرفين، المدرب واللاعبين في البطائح للحفاظ على التقدم التاريخي، لينجح «الملك» من الاستيقاظ من «الغفوة» الغريبة، ويبدأ منذ الدقيقة 39 في وضع بصمته بهدف محمد عبدالباسط، لتظهر أخطاء «الراقي» الدفاعية التي منحت «الملك» في نهاية الأمر 3 أهداف، لتنتهي المباراة بالتعادل 3-3.
ولو سألت رادوي عن سيناريو المباراة لما توقعها بهذه «الدراما»، وهذا ما جعله «غير مصدق» ما يجري أمامه، والهدف تلو الآخر «يهز» كوزمين و«الملك» معاً، ومن ثم جاءت حلوله للحفاظ على التقدم ضعيفة، ليخسر «الراقي» نقطتين، ويكتفي بنقطة فقط، قال عنها رادوي: «سعيد بنقطة، ولكن بعد أن التقدم بثلاثية، حزنت لضياع نقطتين، وأن لاعبي فريقي اعتقدوا أن المباراة انتهت لمصلحتهم بعد الهدف الثالث، لنمنح الشارقة فرصة تلو الأخرى حتى التعادل».
وأضاف:«فرحتي بعد كل هدف داخلية، احتراماً وتقديراً للدور الكبير لكوزمين في حياتي المهنية، وليس منطقياً أن أفرح في وجه من علمني أصول كرة القدم، لاعباً ومدرباً».
التعادل المثير وضع كوزمين كذلك «الملك» في حرج شديد، حيث ابتعد الفريق نسبياً عن المنافسة على الدوري، رغم أننا ما زلنا في البداية، لكن المؤشرات ليست في مصلحة «الملك» بما يقدمه من أداء يمكن وصفه بـ «المهزوز»، وبات كوزمين مطالباً بأن «يلملم» خيوطه قبل لقاء السد يوم الاثنين في جولة آسيوية مهمة للغاية، من أجل الحفاظ على صدارة المجموعة الثانية، والذهاب بعيداً في «الأبطال».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين البطائح الشارقة كوزمين
إقرأ أيضاً:
للحفاظ على حدة العقل.. 8 عادات يجب توديعها
المناطق_متابعات
يتطلب الحفاظ على حدة العقل مع التقدم في السن أكثر من مجرد تمارين عقلية، فهو يتعلق بتجنب العادات التي يمكن أن تضعف القدرات المعرفية بمرور الوقت.
ويمكن لسلوكيات معينة، مثل إهمال التحديات الفكرية أو الوقوع في الروتين غير الصحي، أن تعيق الوضوح العقلي والتركيز.
أما بالنسبة لأولئك، الذين يرغبون في اتخاذ هذه الخطوة، فإن هناك ثماني عادات ينبغي التفكير في التخلص منها، بحسب ما نشره موقع Blog Herald.
1. تعدد المهامالتعامل مع مهام متعددة في وقت واحد وتوفير الوقت والشعور بالإنجاز، ولكن عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على الحدة العقلية، فربما يكون تعدد المهام هو أسوأ عدو للمرء. إن دماغ الإنسان غير مجهزة لتعدد المهام.
ومن المفاهيم الخاطئة الشائعة أن التوفيق بين المهام يعزز خفة الحركة العقلية، لكن في الواقع العكس هو الصحيح، حيث إن تعدد المهام يمكن أن يؤدي إلى التوتر والأخطاء ومشاكل في الذاكرة.
كما يمكن لتغييرات صغيرة أن تقطع شوطا طويلا في الحفاظ على الوضوح العقلي مع التقدم في العمر.
2. السهر أمام الشاشاتالإفراط في مشاهدة البرامج المفضلة حتى الساعات الأولى من الصباح أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي بعد منتصف الليل يكون ضارا بالتركيز والقدرات المعرفية.
ومع التقدم في العمر، يمكن ملاحظة وجود صلة واضحة بين الوقت الذي يتم قضاؤه أمام الشاشات في وقت متأخر من الليل وجودة التفكير في اليوم التالي مع شعور بالضبابية وتأثر حدة الذاكرة. تدعم الأبحاث أن الضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة الإلكترونية يتداخل مع النوم، وهو أمر ضروري للوظائف المعرفية مثل الذاكرة والانتباه وحل المشكلات.
3. أسلوب حياة الأريكة والبطاطسفيما النشاط البدني مفيد للجسم وللعقل أيضا وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حتى ولو كانت بسيطة مثل المشي السريع، يمكن أن تعزز صحة الدماغ، ما يؤدي إلى تحسين الإدراك والذاكرة وحتى إبطاء شيخوخة الدماغ.
بمعنى آخر، النشاط البدني يشبه تمرين الدماغ، وكما هو الحال مع العضلات، يحتاج الدماغ إلى الحفاظ على لياقته أيضًا.
4. التوتريعد التوتر جزءًا من الحياة، فهو يساعد على الاستجابة للتهديدات ويحفز الشخص، على سبيل المثال، على الالتزام بالمواعيد النهائية، ولكن عندما يصبح التوتر مزمنًا، يصبح الأمر مختلفًا تمامًا.
ويمكن أن يكون للتوتر المزمن تأثير ضار على صحة الدماغ؛ يمكن أن يؤدي إلى فقدان الذاكرة، والتدهور المعرفي، وحتى زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر. ولذلك يعد التحكم والتقليل من التوتر ضرورة إذا كان الشخص يرغب في الحفاظ على الحدة العقلية مع تقدمه في السن.
5. تجاهل الروابط الاجتماعيةمع التقدم في السن، تلعب الروابط الاجتماعية دورًا أكثر أهمية من مجرد رفع المعنويات، لأنها تبقي الذهن حادًا. إن المشاركة في الأنشطة الاجتماعية المنتظمة توفر التحفيز الذهني وتقلل من التوتر ويمكن أن تقلل من خطر التدهور المعرفي.
ولا ينبغي التقليل من شأن قوة الروابط الاجتماعية، ويجب الحرص على التواصل والتفاعل مع الأقارب والأصدقاء والجيران.
6. وسائل التذكير الرقميةفي عصر أصبحت فيه الهواتف الذكية قادرة على تذكر كل شيء بدءًا من أعياد الميلاد وحتى قوائم البقالة، فمن السهل تفريغ هذه المهام لمساعدين رقميين. ولكن هنا يكمن الضرر حيث إنه لا يكون الخيار الأفضل لصحة الدماغ.
والقيام بتذكر معلومات خاصة بمهمة أو حدث ما يعد شكلاً من أشكال التمارين العقلية ويساعد في الحفاظ على حدة العقل.
7. نظام غذائي غير متوازنيحتاج الدماغ إلى مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية ليعمل على النحو الأمثل؛ إن اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية والدهون غير الصحية يمكن أن يكون له آثار ضارة على صحة الدماغ.
من ناحية أخرى، يمكن لنظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة أن يوفر العناصر الغذائية التي يحتاجها الدماغ ليظل نشطًا.
8. إهمال النومويعد النوم ليس ترفا، بل هو ضرورة، خاصة عندما يتعلق الأمر بإبقاء العقل يقظا. أثناء النوم، يعمل الدماغ بجد لترسيخ الذكريات وإصلاح نفسه. إن التقليل من النوم يعيق هذه العمليات الأساسية، ما يؤدي إلى التفكير الضبابي والنسيان وانخفاض الوظيفة الإدراكية.
ويجب التأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد كل ليلة. إنها واحدة من أفضل الخطوات التي يمكن القيام بها لصحة الدماغ مع التقدم في العمر.