صحيفة الاتحاد:
2024-11-22@19:26:00 GMT

«الراقي» يهز عرين «الملك» في 16 دقيقة!

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

 
علي معالي (الشارقة)

أخبار ذات صلة 6 لقاءات على «صفيح ساخن» في «أدنوك للمحترفين» البطائح والشارقة يتعادلان في مباراة مثيرة


تعتبر مباراة البطائح والشارقة، في افتتاح الجولة الثامنة من دوري أدنوك للمحترفين، الأغرب والأكثر إثارة حتى الآن، ليس فقط للأهداف الستة التي شهدها اللقاء الذي انتهى بالتعادل 3-3، إلا أن الفرص العديدة التي ضاعت من الفريقين، لو هزت الشباك لشهدت المباراة رقماً قياسياً، أضف إلى ذلك أنها المرة الأولى التي يتقدم فيها فريق بـ «ثلاثية»، ولا يعبر مدربه عن فرحته بذلك، كما أنها المرة الأولى في ملاعبنا تقريباً أن نرى مدربي الفريقين بهذه الدرجة من القرابة بين كوزمين ورادوي.


وخلال 16 دقيقة فقط، نجح البطائح في ضرب عرين «الملك» بشراسة، عندما بدأ مشوار التسجيل في الدقيقة 19، ووصل إلى الدقيقة 35 بالهدف الثالث، ولم يتوقع أحد في مدرجات استاد خالد بن محمد بـ «الإمارة الباسمة»، وهو الملعب الذي كان شاهداً على عودة الشارقة إلى الانتصارات الذهبية، عندما تُوج عليه بلقب الدوري موسم 2018- 2019، بعد غياب 23 عاماً، بأن تكون المباراة كارثية بالنسبة للشارقة وكوزمين، بعد الوصول إلى 3-0 بعد 35 دقيقة، كان «الملك» فيها تائهاً، في ملعب أعاده إلى الأمجاد بعد غياب طويل.
ولكن يبدو أن الخبرة لم تكن كافية لدى الطرفين، المدرب واللاعبين في البطائح للحفاظ على التقدم التاريخي، لينجح «الملك» من الاستيقاظ من «الغفوة» الغريبة، ويبدأ منذ الدقيقة 39 في وضع بصمته بهدف محمد عبدالباسط، لتظهر أخطاء «الراقي» الدفاعية التي منحت «الملك» في نهاية الأمر 3 أهداف، لتنتهي المباراة بالتعادل 3-3.
ولو سألت رادوي عن سيناريو المباراة لما توقعها بهذه «الدراما»، وهذا ما جعله «غير مصدق» ما يجري أمامه، والهدف تلو الآخر «يهز» كوزمين و«الملك» معاً، ومن ثم جاءت حلوله للحفاظ على التقدم ضعيفة، ليخسر «الراقي» نقطتين، ويكتفي بنقطة فقط، قال عنها رادوي: «سعيد بنقطة، ولكن بعد أن التقدم بثلاثية، حزنت لضياع نقطتين، وأن لاعبي فريقي اعتقدوا أن المباراة انتهت لمصلحتهم بعد الهدف الثالث، لنمنح الشارقة فرصة تلو الأخرى حتى التعادل».
وأضاف:«فرحتي بعد كل هدف داخلية، احتراماً وتقديراً للدور الكبير لكوزمين في حياتي المهنية، وليس منطقياً أن أفرح في وجه من علمني أصول كرة القدم، لاعباً ومدرباً».
التعادل المثير وضع كوزمين كذلك «الملك» في حرج شديد، حيث ابتعد الفريق نسبياً عن المنافسة على الدوري، رغم أننا ما زلنا في البداية، لكن المؤشرات ليست في مصلحة «الملك» بما يقدمه من أداء يمكن وصفه بـ «المهزوز»، وبات كوزمين مطالباً بأن «يلملم» خيوطه قبل لقاء السد يوم الاثنين في جولة آسيوية مهمة للغاية، من أجل الحفاظ على صدارة المجموعة الثانية، والذهاب بعيداً في «الأبطال».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين البطائح الشارقة كوزمين

إقرأ أيضاً:

اكتشاف إشارة غامضة قبل 15 دقيقة من أقوى انفجار في تاريخ الأرض.. ماذا حدث؟

في يناير عام 2022، هزت عاصفة قوية جنوب المحيط الهادي، الذي صنف كأقوى انفجار على وجه الأرض يسجل بأدوات حديثة، إلا أن دراسة جديدة كشفت إشارة غامضة قبل دقائق من أقوى انفجار بركاني سجل على الإطلاق، بعد حدوثه بأكثر من عامين، فماذا حدث؟

إشارة غامضة قبل أقوى انفجار بالأرض

بركان هونجا تونجا-هونجا هاباي تحت الماء، الواقع في أرخبيل تونجا، انفجر بعنف في 15 يناير 2022، وهو الانفجار الذي كان قويا لدرجة أنه كان يعادل مئات القنابل الذرية، وأثار أسرع تيارات تحت الماء على الإطلاق، وقد حصل على تصنيف VEI-5 على الأقل على مؤشر الانفجار البركاني (VEI)، ما يضعه على قدم المساواة مع انفجارات جبل فيزوف في عام 79م، وجبل سانت هيلينز في عام 1980م.

ماذا حدث قبل 15 دقيقة من أقوى انفجار على الكرة الأرضية؟

كشفت دراسة جديدة أن محطتين للرصد تقعان في أماكن بعيدة، سجلتا موجة زلزالية قبل نحو 15 دقيقة من وقوع الانفجار، بحسب موقع «Science alert».

ويقول مؤلفو الدراسة إن الموجة كانت بمثابة «مقدمة زلزالية» للثوران، حيث كان الانهيار في قسم ضعيف من القشرة المحيطية أسفل جدار كالديرا البركاني هو المحفز لكليهما.

ونتيجة للانهيار، غمرت مياه البحر والحمم البركانية المنطقة الواقعة بين حجرة الصهارة تحت الأرض في البركان وقاع البحر، ما أدى إلى اندلاع الانفجار، حسبما شرح مؤلفو الدراسة.

وتسبب الكسر في إحداث ما يسمى بموجة رايلي، وهي نوع من الموجات الزلزالية التي تتحرك على طول سطح الجسم الصلب، ما يتسبب في حركته، وتواصل الدراسة: «تحركت موجة رايلي هذه على طول سطح الأرض، وتم رصدها قبل 15 دقيقة من الانفجار البركاني الرئيسي الذي حدث على بعد حوالي 750 كيلومترًا».

وقالت مي إيتشيهارا، عالمة البراكين في جامعة طوكيو والمؤلفة المشاركة في الدراسة، إن التحذيرات المبكرة مهمة للغاية للتخفيف من آثار الكوارث.

وقد أدى الانفجار إلى قذف 10 كيلومترات مكعبة (2.4) ميل مكعب من المواد البركانية وإرسال 146 مليون طن متري من بخار الماء إلى طبقة الستراتوسفير، أي ما يعادل حوالي 58 ألف حمام سباحة أوليمبي.

مقالات مشابهة

  • التدين المصري الأصيل .. الأزهري يثمن دور الطرق الصوفية في نشر الذوق الراقي
  • في خطوته الأخيرة للتتويج باللقب للمرة الثانية تواليًا.. “الخليج” يواجه الشارقة الإماراتي في نهائي “آسيوية اليد”
  • خورفكان يتألق بثلاثية على البطائح في دوري أدنوك للمحترفين
  • خورفكان يكسب البطائح بـ «ثلاثية»
  • إيلون ماسك المغربي يعلن تسويق سيارات الهيدروجين التي عرضها أمام الملك في الولايات المتحدة
  • بينصب على المشاهير ورجال الأعمال.. القبض على مستريح الحي الراقي ووالده
  • اتأجر فيلا و5 سيارات.. التحريات تكشف مفاجآت عن مستريح الحي الراقي ووالده
  • أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الخميس
  • ثلاثي «الأبيض» في تدريبات «الملك» بـ «روح النصر»
  • اكتشاف إشارة غامضة قبل 15 دقيقة من أقوى انفجار في تاريخ الأرض.. ماذا حدث؟