تكنولوجي، برنامج عاملة شغل يدخل عالم التكنولوجيا،أطلقت شركة بيبسيكو مصر النسخة الثانية من برنامج nbsp; عاملة شغل nbsp;تحت رعاية .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر برنامج عاملة شغل يدخل عالم التكنولوجيا ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

برنامج عاملة شغل يدخل عالم التكنولوجيا

أطلقت شركة بيبسيكو مصر النسخة الثانية من برنامج "عاملة شغل" تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمجلس القومي للمرأة وبالتعاون مع إنجاز وبتمويل من مؤسسة بيبسيكو، بهدف زيادة تمثيل المرأة في الوظائف التي يغلب عليها الحضور الذكوري مثل مجالات المبيعات وقطاع العمليات والمصانع، وأخيرا مجال التكنولوجيا الذي تم إضافته هذا العام بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي شركة فودافون مصر.

 تأتي هذه النسخة من البرنامج بالتركيز على تعزيز القيمة المقدمة للمشاركات وتوفير فرص توظيف أكبر لهن، من خلال عقد العديد من الشراكات مع شركات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.

تأتي هذه النسخة في نطاق أكثر شمولاً، حيث تهدف إلى زيادة عدد المستفيدات بنسبة 100% بما يمثل 1200 مشاركة وهو ضِعف الرقم المستهدف في النسخة الأولى. ذلك بجانب توفير أكبر عدد من فرص التدريب والتوظيف من خلال الشراكات الجديدة التي يشهدها البرنامج لأول مرة مع مختلف شركات القطاع الخاص والقطاع الحكومي ومؤسسات المجتمع المدني. 

قال محمد شلباية رئيس مجلس إدارة شركة بيبسيكو شمال أفريقيا: "تأتي النسخة الثانية من برنامج -عاملة شغل-في إطار حرصنا على تمكين المرأة في سوق العمل من خلال تنمية قدراتها لتوسيع خيارات العمل أمامها، بجانب تحقيق تكافؤ الفرص في التوظيف في كل القطاعات والمجالات بالتحديد التي يغلب عليها الحضور الذكوري".

أضاف أن بيبسيكو مصر حرصت خلال هذه النسخة على عقد العديد من الشراكات لأول مرة في البرنامج مع مختلف شركات القطاع الخاص والحكومي ومؤسسات المجتمع المدني بهدف تحقيق تأثير إيجابي أكبر وأعمق على المشاركات، بجانب توفير أكبر عدد من فرص التدريب والتوظيف للفتيات.

تابع يوجين ويليمسن، الرئيس التنفيذي لشركة بيبسيكو بمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا: " تمكين المرأة هو أساس بناء مجتمع مزدهر ومستدام. في بيبسيكو، نؤمن إيمانًا راسخًا بأن تمكين المرأة لا يقتصر على داخل الشركة فقط بل يمتد إلى المجتمعات التي نعمل بها. ففي النسخة الثانية من برنامج عاملة شغل، نتخذ خطوات جريئة نحو إحداث تأثير ملموس في حياة السيدات من خلال تزويدهن بالأدوات والموارد والدعم اللازمة للتغلب على الحواجز وتحقيق إمكاناتهن. ومن خلال قوة الشراكات بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، سنعمل معًا على تمكين السيدات، وتوظيف إمكاناتهن غير المستغلة، لخلق مستقبل تتمتع فيه كل امرأة بالحرية في الحلم وتحقيق القيادة ".

قالت دينا المفتي، مؤسس ورئيس مجلس امناء مؤسسة انجاز مصر، إن برنامج -عاملة شغل-يساهم بشكل كبير في دفع طموح البنات إلى الأمام وتحقيق أحلامهن الخاص بمستقبلهن المهني. نهدف من خلال البرنامج إلى تمكين وتنمية قدرات الفتيات حديثات التخرج. نحن واثقون أن الشابات قادرات على أداء المهام الوظيفية والتفوق في جميع المجالات وأن لهن دور أساسي في النهوض بالمجتمع المصري والأسرة المصرية. مؤسسة إنجاز مصر تأسست من أجل تمكين الشباب المصرى وتنمية مهاراتهم ليكونو عماد مصر فى المستقبل.

أضاف أيمن عصام، رئيس قطاع العلاقات الخارجية والشؤون القانونية بشركة فودافون مصر، إن هذه النسخة من مبادرة "عاملة شغل" تركز على تعزيز القيمة المقدمة للمشاركات، وتوفير فرص توظيف أكبر لهن، خاصة في القطاعات التي تقل فيها مساهمة المرأة، ومن خلال مشاركتنا في مبادرة عاملة شغل لتدريب 1200 فتاة، تركز فودافون مصر على تعزيز قيادة مسار تنموي جديد وهو "المسار التكنولوجي" من خلال ورش عمل ودورات تدريبية، كما نهدف إلى توفير فرص تدريب لنحو 50 فتاة في وظائف تكنولوجية و في مجال المبيعات في فودافون مصر، لتعزيز التطور المهني والأكاديمي لهن، وهو ما يتوافق مع رؤية فودافون مصر وإيمانها بدور المرأة المهم والحيوي في تنمية المجتمع والاقتصاد، مؤكدًا على التزام الشركة  بتعزيز دورها في سوق العمل، وتمكينها من الحصول على فرص عمل مجزية ومستدامة، وتوفير الموارد والدعم اللازم لتحقيق هذه الأهداف.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المجتمع المدنی من خلال

إقرأ أيضاً:

محمد مغربي يكتب: تداعيات «DeepSeek».. انقلاب في عالم الذكاء الاصطناعي

تحدثنا فى مقال سابق عن «DeepSeek»، مطور الذكاء الاصطناعى الذى أعلنت الصين عنه ليكون على غرار ChatGPT، كما أوضحنا الفرق بين النموذجين ونقاط ضعف وقوة كل نموذج؛ لتكون أمام المستخدم خريطة متكاملة يمكن من خلالها الاختيار حسب ما يناسب احتياجاته وما يريده.

لكن ما لم يكن فى الحسبان أن يُحدث «DeepSeek» ما يشبه انقلاباً فى عالم الذكاء الاصطناعى، انقلاباً ليس له علاقة بالمستخدمين والتقنيات وما إلى ذلك، بل فيما يتعلق بالصناعة نفسها ومستقبلها ومدى تنافس الشركات العملاقة التى اشتدت بمجرد أن نزلت الصين الحلبة، ومن خلال التصريحات التى صدرت خلال الأسبوع الماضى يمكن القول إن هناك حرباً شرسة قد بدأت ولن تنتهى سريعاً.

بالطبع كان يوم 28 يناير الماضى يشبه زلزالاً هزّ بقوة عروش وادى السيلكون، ففيه تم طرح «DeepSeek» لأول مرة رسمياً، ووصل الإقبال عليه لدرجة أثرت على اتصاله بالإنترنت، أما الأخطر فإن صعود أسهم التطبيق الصينى أفقد أغنى 500 شخص فى العالم ما يقارب 108 مليارات دولار، وكان أبرز الخاسرين لارى إليسون، مالك «أوراكل» العالمية، الذى فقد 22.6 مليار دولار، كما خسر جينسن هوانج، مؤسس مشارك فى «إنفيديا»، 20% من ثروته، بينما كان نصيب مايكل ديل، صاحب «ديل»، 13 مليار دولار.

تأثير «DeepSeek»، كما أوضحت صحيفة الـ«واشنطن بوست»، وصل إلى أنه حطم استراتيجية وادى السيلكون التى تنص على أن الإنفاق الضخم والتمويل الكبير للذكاء الاصطناعى هو ما يضمن الريادة الأمريكية لهذا القطاع، بينما تكلف التطبيق الصينى 5.6 مليون دولار بحسب البيانات الرسمية، واستطاع أن يصل إلى مختلف أنحاء العالم وأن يحقق أرقاماً ضخمة مقارنة بغيره من التطبيقات.

وللتوضيح أكثر، يمكن اعتبار سنة 2024 سنة محورية بالنسبة للذكاء الاصطناعى بسبب تضخم حجم الاستثمارات الذى وصل إلى 400 مليار دولار، فبعد أن نجحت «OpenAI»، من خلال ChatGPT، فى تحقيق أرباح بلغت مليون دولار يومياً، أطلقت «جوجل» نموذجها Gemini 2.0 للمنافسة، وكذلك سارت على نفس الطريق شركات «أمازون وأبل وميتا» سواء بنماذج جديدة على غرار ChatGPT أو بتمويل أبحاث للتطوير، وبحسب مجلة «ذى إيكونوميست»، فمن المتوقع أن يبلغ حجم سوق الذكاء الاصطناعى 1.3 تريليون دولار فى 2032.

أمام تلك الاستثمارات الضخمة لم تقف شركات الذكاء الاصطناعى العملاقة مكتوفة الأيدى وهى ترى البساط ينسحب من تحت أقدامها ليذهب إلى الجانب الصينى، بل سرعان ما حاولت إنقاذ ما يُمكن إنقاذه؛ وكانت البداية من عند مارك زوكربيرج، الذى أعلن أن نموذجه «Meta AI» سيكون هو الرائد فى العالم خلال العام الجارى، بل وأطلق نموذجه مجاناً فى الشرق الأوسط وأفريقيا منذ أيام قليلة، وبالتزامن مع ذلك أعلنت شركة «على بابا» العملاقة أنها ستطرح مطور ذكاء اصطناعى خاصاً بها خلال الفترة المقبلة لتشتعل حلبة المنافسة أكثر.

أما «OpenAI»، وهى الشركة الأبرز فى هذا المجال وتعقد شراكة منذ عام 2019 مع «مايكروسوفت»، فقررت أن تضرب «تحت الحزام» حين اتهمت «DeepSeek» بأنه قد يكون سرق بيانات من «OpenAI»، مؤكدة أنها ستحقق فى هذا الملف الشائك، وزاد من هذا التعقيد تصريح «ترامب» مؤخراً بأن أمريكا يجب أن تستعيد الريادة فى مجال الذكاء الاصطناعى، مقرّاً من ناحية أخرى بأن وادى السيلكون لم يعد فى مكانته العالمية بعد الصعود الصينى.

هكذا جاءت تداعيات «DeepSeek» خلال أيام قليلة، ثروات فُقدت، وشركات تحفزت، وأخرى استعدت للضرب «تحت الحزام»، لكن الأخطر أنه مع تنفيذ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لوعوده بفرض رسوم كبيرة واستئناف الحرب الاقتصادية مع الصين، ستكون المنافسة الأشرس فى مجال الذكاء الاصطناعى، وستخرج الحرب من كونها مجرد تصريحات بين شركات متنافسة إلى معارك تكسير عظام لن ينجو منها إلا الأكثر شراسة.

مقالات مشابهة

  • استثمارات جديدة لتعزيز قطاع التكنولوجيا والاتصالات في السوق المصري
  • الرضاعة الطبيعية.. سلمى أبو ضيف تكشف أول مشكلة في عالم الأمومة
  • دور المرأة في نقل وتوطين التكنولوجيا .. مؤتمر في أكاديمية البحث العلمي
  • اتحاد الكرة يدخل متاهات الديون.. 1.69 مليار دينار مستحقة للطيران خلال 10 أيام
  • برنامج “لنبادر” يطلق النسخة الرابعة من فعالية “عينك على البحر”
  • كارولين عزمي عاملة في بار بمسلسل فهد البطل خلال رمضان 2025
  • جامعة القاهرة تستضيف مؤتمر دور المرأة العلمية في توطين التكنولوجيا
  • محمد مغربي يكتب: تداعيات «DeepSeek».. انقلاب في عالم الذكاء الاصطناعي
  • أحمد سعد يدخل قائمة الأعلى مشاهدة بالأغنية الدعائية لمسلسل سيد الناس
  • متحف المستقبل يشارك بأكبر تجمع تكنولوجي في تكساس