مع دخول الهدنة الإنسانية في قطاع غزة حيز التنفيذ صباح اليوم الجمعة، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات الاقتحام والاعتقال في الضفة الغربية المحتلة.

وتمّ رصد عدد من عمليات الجيش الإسرائيلي في عدة مدن وبلدات بالضفة الغربية، واعتقال وإصابة عدد من المواطنين.

واقتحمت قوات الاحتلال حي جبل الطويل في مدينة البيرة في الضفة الغربية واعتدت على عدد من الفلسطينيين.

وكانت مصادر إسرائيلية تحدثت عن تعرض مستوطنة "بسيغوت" المقامة على أراضي المدينة والقريبة من الحي لإطلاق نار، وإثر ذلك، قامت قوات الاحتلال باقتحام الحي والاعتداء على عدد من المارة الفلسطينيين وأصحاب مركبات كانوا في المنطقة.

 

اقتحامات وإصابات

من جهتها، قالت مصادر طبية فلسطينية لوكالة الأناضول إن مواطنا أصيب بالرصاص في القدم خلال اقتحام الجيش البلدة القديمة في نابلس.

وأوضحت المصادر أنه جرى نقل المصاب إلى المستشفى.

وقال شهود عيان إن قوة إسرائيلية اقتحمت البلدة القديمة بمدينة نابلس (شمال) واعتقلت مواطنين اثنين في عملية سريعة استغرقت أقل من ساعة.

وأشار الشهود إلى أن الجيش أحرق مركبتين قبل انسحابه، وسط إطلاق نار في عدة مواقع من المدينة.

كما أطلق الجيش الإسرائيلي أيضا الرصاص نحو فلسطيني كان يقف بالشارع أمام مدخل منزله في بلدة حبلة قرب مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية.

وتناقل الفلسطينيون -عبر مواقع التواصل الاجتماعي- مقطع فيديو يظهر إصابة فلسطيني -كان يصطحب في يده طفلة- بالرصاص في رأسه وسقط بعدها على الأرض.

ووقعت الحادثة أمس الخميس بينما كان يقوم الجيش الإسرائيلي بعملية عسكرية ودهم منازل فلسطينية في بلدة حبلة قرب مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية، حسب مصادر فلسطينية للأناضول.

وأشارت المصادر إلى أن الجيش أطلق الرصاص المطاطي على فلسطيني أصابه بجروح في الرأس، ونقل على إثرها لمستشفى درويش نزال في مدينة قلقيلية، ووصفت حالته بالمتوسطة.

 

وارتفع عدد الشهداء بالضفة الغربية إلى 229 منذ بدء معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إضافة إلى نحو 2900 جريح، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية. كما ارتفع عدد المعتقلين إلى قرابة 3130.

وتزداد شدة المواجهات في الضفة على وقع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي خلفت حتى مساء أمس الخميس ما يزيد على 14 ألفا و854 شهيدا، بينهم أكثر من 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، بينما لا يزال نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، كما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الضفة الغربیة عدد من

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يسلم قيادة منطقة الضفة الغربية للواء آفي بلوت

سلّم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، اللواء "آفي بلوت" قيادة منطقة الضفة الغربية، خلفا الميجور جنرال يهودا فوكس، الذي سيتقاعد من الجيش، منهيا مسيرة عسكرية استمرت 36 عاما.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن اللواء بلوت يتولى قيادة المنطقة الوسطى للجيش الإسرائيلي في حفل تسليم بمقر الوحدة بمدينة القدس المحتلة، ليصبح المسؤول عن منطقة الضفة الغربية.

وحضر الحفل رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الفريق هرتسي هاليفي، فيما تولى بلوت في السابق قيادة قسم الضفة الغربية التابع للقيادة المركزية، وهو يهودي ملتزم، ما جعله اختيارا مناسبا لهذا الدور في نظر البعض.

وفي حديثه خلال الحفل، قال فوكس: "إن الإثارة اليوم محاطة بمشاعر الفشل والعار، لأننا لم نحقق مهمة حياتنا"، في إشارة إلى هجوم 7 أكتوبر"، مضيفا: ""باعتباري قائدا سابقا لفرقة غزة، أحمل معي حزنا وألما عميقا. وسترافقني هذه المشاعر طوال حياتي".

وتابع فوكس قائلا إن "القيادة المركزية تمكنت حتى الآن من قمع الضفة الغربية"، ومنعتها من "أن تصبح جبهة رئيسية ومن تحويل الجيش الإسرائيلي عن تحديات الحرب".

وأردف قائلا: "هناك جهود إيرانية.. لتنفيذ الإرهاب ضد دولة إسرائيل. يجب أن نستعد باستمرار للتهديد التالي، وأن نبقى متقدمين على العدو، وألا نقلل من شأنه أبدًا".



وكان قائد فرقة غزة بجيش الاحتلال الإسرائيلي العميد آفي روزنفيلد، أعلن مؤخرا، استقالته من منصبه بسبب الفشل في حماية القواعد العسكرية والمستوطنات المحاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، بحسب ما أوردته وسائل إعلام عبرية.

ولم تكن استقالة روزنفيلد الأولى لقائد كبير في الجيش الإسرائيلي على خلفية هجمات 7 أكتوبر، إذ قدم رئيس شعبة المخابرات العسكرية (أمان) أهارون هاليفا استقالته في نيسان/ أبريل الماضي.

وهاجمت حركة حماس في السابع من أكتوبر 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة، وقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على "جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى بالقدس المحتلة"، وفق بيان للحركة.

وتوقعت وسائل إعلام عبرية، خلال الشهور الماضية، أن يستقيل مسؤولون كبار في الجيش، تحت وطأة "الفشل" في 7 أكتوبر.

ومقابل هذه الاستقالات، يرفض رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو اتهامات المعارضة له بتحمل مسؤولية عن هذا الفشل، ويتمسك بالاستمرار في منصبه رغم دعوات متصاعدة لإجراء انتخابات مبكرة.

مقالات مشابهة

  • مقتل طفل فلسطيني برصاص إسرائيلي وسط الضفة الغربية المحتلة
  • الاحتلال يقتحم مدنا وبلدات بالضفة ويشتبك مع مقاومين
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة طولكرم بالضفة الغربية
  • جيش الاحتلال يسلم قيادة منطقة الضفة الغربية للواء آفي بلوت
  • الجيش الإسرائيلي يصيب ويعتقل 4 أطفال فلسطينيين بالضفة
  • مستوطنون يعتدون على الفلسطينيين شمال الضفة الغربية
  • صحف عالمية: مخاوف من حرب طويلة بغزة وتفاؤل حذر بقرب التوصل لصفقة
  • اليمين المتطرف الإسرائيلي يستغل حكومة نتنياهو لشرعنة البؤر الاستيطانية بالضفة الغربية
  • اليمين المتطرف الإسرائيلي يستغل حكومة نتنياهو لشرعنة أكبر عدد من البؤر الاستيطانية بالضفة الغربية
  • تطورات العدوان.. إصابة 9 فلسطينيين برصاص الاحتلال بالضفة الغربية