اليوم.. الأهلي يختتم تدريباته استعدادا لمباراة ميدياما الغاني
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
يختتم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي تدريباته الجماعية اليوم الجمعة، على ملعب مختار التتش بالجزيرة وذلك استعدادا لمواجهة فريق ميدياما الغانى في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة بدور المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا في اللقاء المقرر إقامته مساء غدا السبت على ملعب السلام.
ويسمح الأهلي بحضور وسائل الإعلام أول ربع ساعة من مران اليوم الجمعة وذلك وفقا للوائح الاتحاد الأفريقي لكرة القدم كاف.
وكان الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي استأنف تدريباته أمس على ملعب التتش، استعدادًا لمباراة ميدياما، التي تقام مساء غد السبت ضمن منافسات الجولة الأولى لدور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا.
وعقد مارسيل كولر، المدير الفني للفريق، محاضرة بالفيديو مع اللاعبين قبل انطلاق المران للحديث في كافة الجوانب الفنية الخاصة بالمباراة المقبلة.
وخاض لاعبو الفريق فقرة بدنية قبل تنفيذ الجزء الخططي خلال تدريبات الكرة.
وانتظم لاعبو الفريق الدوليون في مران أمس بعد انتهاء مهمتهم مع المنتخبات الوطنية خلال فترة الأجندة الدولية لشهر نوفمبر الجاري.
وكان الجهاز الفني قد منح اللاعبين راحة من التدريبات يوم الأربعاء الماضي، واستأنف الفريق مرانه أمس الخميس، والذي حرص خلاله الجهاز الفني على تطبيق الجوانب الفنية والخططية الخاصة بمباراة ميدياما.
وأسندت لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم كاف إدارة مباراة الأهلى وميدياما الغاني إلى حكم الساحة على بوبو تراوري ويعاونه موديبو ساماكي كمساعد أول، وأمادو بيلي جيس أمادو كمساعد ثانٍى وإبراهيما كيتا حكمًا رابعًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأهلى ميدياما الغاني دوري أبطال أفريقيا كاف مارسيل كولر لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
لاعبو كرة القدم يتذمرون من كثرة المباريات.. وتعدد البطولات
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/- أثارت بطولة الفيفا الجديدة ثورة كبيرة، حتى ضاق بعض اللاعبين ذرعا بازدحام جدول المباريات، منذ الموسم الحالي، بعد أن بات لزاما على بعض كبار لاعبي كرة القدم حضور أكثر من 60 مباراة في الموسم الواحد، ما بين الأندية والمنتخبات الوطنية. الأمر الذي زاد من كثرة الإصابات في صفوف اللاعبين.
كاد بعض اللاعبين أن يصل إلى نقطة الانهيار، بسبب التغييرات التي أجرتها الفيفا، وذلك بعد أن صارت بطولة كأس العالم للأندية الجديدة أكبر حجما مما كانت عليه في السابق، حين لم تكن البطولة تتجاوز سبعة فرق لا أكثر، بينما صارت النسخة الجديدة تضم 32 فريقا من جميع أنحاء العالم وستقام كل أربع سنوات، بدءا من الصيف المقبل في الولايات المتحدة.
ويعني ذلك أن اللاعبين الكبار سيحظون ببطولة تستمر شهرا كاملا، علاوة على المشاركة في موسم الدوري المحلي، ثلاث مرات كل أربع سنوات. وبمزيد من مباريات دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بالإضافة إلى كأس العالم القادمة في 2026، فإن أجندة كرة القدم تمتلئ بسرعة.
ويُعد لاعب خط وسط مانشستر سيتي ومنتخب إسبانيا، رودري، أحد أكثر المنتقدين لازدحام جدول مباريات كرة القدم المتزايد، محذرا من أن قلة فترات الراحة تؤثر على أداء اللاعبين وصحتهم.
وكان من أكثر اللحظات اللافتة في كرة القدم عام 2024، صعوده إلى المنصة في باريس على عكازين لتسلم جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم. فقبل شهر من حفل توزيع الجوائز في 28 أكتوبر، أصيب بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد أرسنال.
وعلى الرغم من أن مثل هذه الإصابات حدثت مرارا، على مدار تاريخ الرياضة ولا ترتبط بالضرورة بالإفراط في اللعب، فإن إصابة رودري التي أنهت موسمه أصبحت تجسيدا مرئيا للخسائر البدنية لكرة القدم الحديثة في وقت يواجه فيه جدول المباريات المزدحم تحديات قانونية واحتمالية الإضراب.
وكان رودري في سبتمبر/أيلول الماضي، قبل أيام فقط من إصابته، قد صرح قائلا: “إنه لأمر يقلقنا فنحن الذين نعاني”. مؤكدا أن اللاعبين قد لا يكون لديهم خيار سوى رفض اللعب إذا استمرت الأمور على هذا النحو.
وليس رودي هو الوحيد الذي يشعر بالإحباط. ففي منشور على موقع X العام الماضي، قال رافائيل فاران، الفائز بكأس العالم 2018 مع المنتخب الفرنسي: “إن الجدول الزمني يُعرّض سلامة اللاعبين البدنية والذهنية للخطر.
وردت الفيفا “بأن الأندية الأوروبية غالبا ما تملأ عطلتها الصيفية بمباريات استعراضية حول العالم. واتهمت بعض الدوريات الأوروبية “بالنفاق”، وعدم مراعاة الآخرين”.
المصدر: يورونيوز