إقتحم جيش الإحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة. وقتل بدم بارد ووحشي إمرأة جريحة وأصاب وأعتقل 6 آخرين.

وقام الإحتلال الصهيوني بقصف ومحاصرة المستشفى الإندونيسي، في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وأقدم على اقتحامه وسط إطلاق نار مكثف، وقتلت سيدة جريحة، بصورة وحشية. وجرحت 3 آخرين، واعتقلت مثلهم على الأقل.

وحسبما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية، فإن ما ينفذه الاحتلال في المستشفى الإندونيسي جريمة حرب أفظع وأشد مما قام به في مجمع الشفاء الطبي.

وكانت قوات الاحتلال قد استهدفت المستشفى بشكل مباشر بالقصف. ما أدى لاستشهاد عاملين ومصابين ونازحين فيه، واصابة آخرين بجروح، وتعطل العديد من مرافقه المهمة، بما في ذلك غرف العمليات ومحطة الاكسجين بداخله.

وستهدف طيران الإحتلال الإسرائيلي فجرا، بناية سكنية مأهولة مقابل مخبز الحج في النصيرات “مخيم2” وسط قطاع غزة. ما أدى إلى إشتعال النيران في المكان، وارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين بجروح بينهم أطفال ونساء.

الى ذلك، إنتشلت طواقم الدفاع المدني، 10 مواطنين من تحت الأنقاض جراء قصف طيران الاحتلال منزلا لعائلة خضر في مدينة جباليا شمال قطاع غزة. وسقط العديد من الشهداء بينهم أطفال، باستهداف منزل عائلة أبو شاويش في النصيرات وسط القطاع.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

مستشفى شرق المدينة بالإسكندرية تحتاج لإدارة

المنظومة الطبية فى الاسكندرية تسير بخطى ثابتة ومدروسة وتحظى بالتطوير بصفة مستمرة، سواء مستشفيات مديرية الصحة ومستشفيات التأمين الصحى وأيضا مستشفيات جامعة الإسكندرية، وبقدر إمكانيات هذه المستشفيات تعطى خدمة طبية متميزة ولا غبار عليها فى حدود الإمكانيات المتاحة، ولكن للأسف على العكس تمامًا نرى على الجانب الآخر مستشفى شرق المدينة (جيهان سابقا)، امتد إليها يد الإهمال منذ فترة وازدادت شكاوى المرضى الذين يلقون رعاية غير آدمية من العاملين بالمستشفى وسط تجاهل تام من إدارة المستشفى وهى الإدارة التى ترهلت فى موقعها ولا تستطيع أن تعطى فأصبحت المستشفى فى هبوط مستمر سواء من ناحية الخدمة الطبية أو النظافة او معاملة المرضى وأسرهم، وللأسف حتى بعض الأطباء بالمستشفى دأبوا على عدم احترام المرضى وأسرهم وليس عندهم وقت للحديث مع أهل المرضى عن اسباب مرضهم أو نوع العملية التى أجريت لذويهم او إعطاء النصائح الطبية بعد الجراحات الكبيرة والصغيرة أيضا، مما يجعل أسر المرضى فى حالة تخبط لا يعلمون شيئا عن علاج ذويهم ولا الطرق الطبية التى سيسلكونها عقب إجراء هذه الجراحات. حقيقة المستوى الطبى فى هذه المستشفى بلغ حدا لا يمكن السكوت عليه، ولا حتى الاستسلام لما يحدث هناك، وفى نفس الوقت الدكتور محمد فاروق، مدير المستشفى، مكتبه مغلق بصفة مستمرة ويرفض مقابلة أسر المرضى الذين يرغبون فى مقابلته لتقديم الشكاوى ضد الأطباء وضد العاملين، مستغلا عدم خضوع المستشفى لمديرية الصحة بالإسكندرية، وبالتالى فليس هناك إشرافا إلا من الوزارة من القاهرة، وبالتالى ليس هناك منفذا لأهل المرضى ليعرفون مشاكل ذويهم الطبية إلا إذا تعاملوا مع الطبيب الذى اجرى الجراحة فى عيادته الخاصة مما يجعل الاهالى تضطر لدفع الكثير لكى يطمئنوا على ذويهم خاصة الذين يتم معالجتهم على نفقة الدولة، وللأسف بلغ الأمر أن الأهالى لا تستطيع الحصول على نسخة من الإشاعات والتحاليل التى أجريت لذويهم حتى يستكملوا العلاج بمستشفى أخرى، وللأسف بعض الأطباء الذين يجرون العمليات الجراحية لا يكتبون تقريرا بحالة المريض ومعه تصبح الأهالى فى حالة توهان فيضطرون إلى البحث عن عيادته الخاصة للتعامل معه حتى إن كانوا من طبقة المعدمين، المهم أنهم من الضرورى أن يتصرفوا كى يدفعوا ثمن الكشف
معالى الوزير خالد عبد الغفار، وضع شرق المدينة أصبح سيئا للغاية ويستلزم حلولا سريعة للإدارة التى شاخت فى مناصبها، فى الوقت الذى تتحسن فيه الخدمة الطبية فى جميع المستشفيات، فهل يمكن إخضاع هذا المستشفى للرقابة من مديرية الصحة كى تتحسن مثل باقى المستشفيات؟
نقيب الصحفيين بالإسكندرية

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. قوات الاحتلال يقتحم بلدة برقين غرب جنين
  • استشهاد فلسطيني برصاص العدو الصهيوني شرق خان يونس
  • مستشفى بني سويف التخصصي يعقد تدريبًا طبيًا لتعزيز نظام الترصد الوقائي
  • العدو الصهيوني يقتحم بلدات حزما وسلوان والعيسوية ويغلق حاجزا تياسير والحمرا
  • جنين – الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية
  • الكيان الصهيوني يقتحم عدة مدن فلسطينية مساء اليوم
  • العدو يقتحم عدة قرى شمال غرب رام الله ويعتقل شابا وطفلا من سلوان والبلدة القديمة
  • مستشفى شرق المدينة بالإسكندرية تحتاج لإدارة
  • العدو الصهيوني يقتحم بلدة رمانة غربي جنين بالضفة الغربية
  • تأجيل سفر الدفعة الرابعة من مرضى غزة عبر معبر رفح