حاولا سرقة أغنام من مزرعة تابعة لأحد الأديرة.. وهذا ما حلّ بهما
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
صـدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:
بتاريخ 13/11/2023 ادّعى أحد الكهنة أنّ مجهولين أقدموا على محاولة سرقة /10/ أغنام من داخل مزرعة دير مار مارون الكائن في بلدة مجدل المعوش، وقاموا بوضعها على متن آليّة فان نوع ميتسوبيشي لون أبيض. ولدى مشاهدتهم من قبل عناصر البلدية، تركوا "الفان" ولاذوا بالفرار على متن سيارة هيونداي مجهولة المواصفات.
على الفور، كُلّفت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات بالقيام بإجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هويّات الفاعلين وتوقيفهم. وبنتيجة المتابعة تبيّن للشّعبة أنّ "الفان" قد سُرق من جبيل بتاريخ 01/11/2023.
ومن خلال الاستقصاءات والتحريّات تبيّن للشّعبة أن سارقَي "الفان" هما اللذان حاولا سرقة الأغنام، ويُدعيان:
ز. ل. (مواليد عام 1982، لبناني)
ر. ع. (مواليد عام 1982، لبناني)
وإنّهما من أصحاب السّوابق بجرم السّرقة.
بتاريخ 14/11/2023، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفهما بكمين محكم في مدينة عاليه. وبتفتيشهما، ضُبِطَ بحوزة الأوّل مسدسٌ حربي مع ممشط بداخله سبع طلقات صالحة للاستعمال.
بالتّحقيق معهما، اعترفا بما نُسب إليهما لجهة إقدامهما على سرقة "الفان" من جبيل واستخدامه لمحاولة سرقة الأغنام في مجدل معوش. كما اعترفا بقيامهما بتواريخ سابقة بسرقة دراجة آليّة من سوق الغرب، وبيعها في البقاع، وتقاسم ثمنها بينهما. إضافةً الى دخولهما الى منزلين في منطقة حمانا بواسطة الكسر والخلع، إلا أنّهما لم يتمكنا من سرقة أي شي من داخلها.
أجري المقتضى القانوني بحقّهما وأودعا والمضبوط المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الشرع يتحدث عن العلاقة مع الدول العربية.. سوريا لن تشكل تهديدا لأحد
ذكر القائد للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، أن الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر، مبينا أن بلاده لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان.
وقال الشرع في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، إن "سوريا سبق وأن تحولت منبرا لإيران تدير منه أربعة عواصم عربية أساسية وعاثت حروبا وفسادا في الدول التي دخلتها، وهي نفسها التي زعزعت أمن الخليج وأغرقت المنطقة بالمخدرات والكبتاغون".
وأضاف، "ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة من إخراج للميليشيات الإيرانية وإغلاق سوريا كلياً كمنصة للأذرع الإيرانية، وما يعني ذلك من مصالح كبرى للمنطقة برمتها، لم تحققه الوسائل الدبلوماسية وحتى الضغوط".
وفي رسالة للدول العربية قال الشرع، إنه "عندما استعيدت بوادر العلاقات العربية مع النظام السابق وعودته إلى جامعة الدول العربية مقابل تقديمه بعض التنازلات، كنا واثقين من فشل ذلك مسبقاً لمعرفتنا بأن هذا النظام لن يقدم أي تنازل ولن يستقبل هذه البادرة بحسن نية.
وأوضح، "بل تسرب إلينا عن لقاء مع الطرف الأردني الذي سأل لماذا الإصرار على تصدير الكبتاغون إليهم، فكانت الإجابة أنه لن يتوقف ما لم تُرفع العقوبات عنه. هذه ليست طريقته".
وأشار إلى أن "الأمن الاستراتيجي الخليجي أصبح أكثر أمناً وأماناً لأن المشروع الإيراني في المنطقة عاد 40 سنة إلى الوراء ووجودنا لا يعني تهديدا لأحد".
وأردف، أن "سوريا اليوم مرحلة جديدة هي بناء الدولة ونحن نسعى لبناء علاقات استراتيجية فاعلة مع هذه الدول. سوريا تعبت من الحروب ومن كونها منصة لمصالح الآخرين ونحن بحاجة لإعادة بناء بلدنا وبناء الثقة فيه، لأن سوريا بلد في قلب الحدث العربي".
وتابع، "نتطلع إلى الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج ونطمح إليها لبلدنا سوريا. والمملكة العربية السعودية وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضاً. ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك".
كما أكد الشرع أنه لا يريد فرض أرائه الشخصية على السوريين، بل يترك ذلك لأصحاب الخبرة والاختصاص من القانونيين ليكون القانون هو الحد الفاصل في صياغة العلاقة بين الناس".
واستدرك، "لا يمكن أن نتوقع بلداً بحجم سوريا وثرائها بمكوناتها المختلفة وأن يسودها رأي واحد. فالاختلاف هذا جيد وصحي وهذا النصر الذي تحقق ليس نصراً لفئة على أخرى، وإنما هو نصر لجميع السوريين وأنا على ثقة أن السوريين كلهم بمختلف فئاتهم على درجة من الوعي الكفيلة بحماية بلدهم".