يعقد المجلس الوطني الاتحادي جلسته الثانية من دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثامن عشر، برئاسة رئيس المجلس صقر غباش، يوم الثلاثاء المقبل، في قاعة زايد بمقر المجلس في أبوظبي، يناقش خلالها مشروع قانون اتحادي في شأن ربط الميزانية العامة للاتحاد عن السنة المالية 2024.

وحسب جدول أعمال الجلسة، سيطلع المجلس على الرسائل الواردة من الحكومة حول قرار مجلس الوزراء عن توصيات المجلس الوطني الاتحادي لموضوع "سياسة الهيئة العامة للرياضة لدعم وتطوير القطاع الرياضي بالدولة"، و "تنظيم العمل التطوعي"، و "أثر التشريعات المنظمة لأنشطة سوق العمل على المتغيرات الاقتصادية في الدولة"، و "سياسة الحكومة لتنظيم التعليم العالي الخاص" التي ناقشها المجلس في فصله التشريعي السابع عشر.


وسيعرض المجلس تشكيلات لجانه الدائمة، وسيطلع على المواضيع العامة التي لدى المجلس من الفصل التشريعي السابع عشر، وهي سياسة الحكومة في الأمن المائي، وسياسة الحكومة حول معايير وبرامج منح الزواج وبرامج تأهيل المقبلين على الزواج، والتصدي للاحتيال والابتزاز الالكتروني، وسياسة الهيئة الاتحادية للضرائب لتطبيق ضريبة القيمة المضافة والضريبة الانتقائية، وسياسة وزارة الداخلية لمكافحة المخدرات، وسياسة الحكومة في الذكاء الاصطناعي، وسياسة الحكومة من السلامة الغذائية، وسياسة الحكومة لتعزيز مشاركة المواطنين في القطاع الصحي، واستراتيجية الحكومة في البحث والتطوير، واستراتيجية الحكومة لتطوير البنية التشريعية والتنظيمية لدعم القطاع الصناعي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات وسیاسة الحکومة

إقرأ أيضاً:

برلماني يستعرض طلبه أمام الشيوخ حول سياسة الحكومة بشأن توفير الطاقة الكهربائية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ناقش مجلس الشيوخ خلال الجلسة العامة للمجلس اليوم الاثنين، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، طلب مناقشة عامة مقدم من النائب محمد عزمي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في شأن استيضاح سياسات الحكومة وخططها الاستراتيجية المتعلقة باستدامة توفير الطاقة الكهربية وتعظيم استغلال الموارد الطبيعية ودور القطاع الخاص، في ظل خطط الدولة لزيادة مساهمة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة لخفض الانبعاثات الكربونية وتحقيق الأمن الطاقي، والموجه إلى الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.

وقال النائب محمد عزمي، في كلمته خلال استعراض طلب المناقشة المقدم منه، إن الحكومة المصرية تبذل جهوداً حثيثة منذ سنوات لتأمين مصادر الطاقة وتطوير البنية التحتية لشبكة الكهرباء من منطلق أن الطاقة هى قاطرة الأنشطة الاقتصادية المختلفة وعصب التنمية، والتي دون توفرها بشكل مستدام يصبح من غير الممكن المضي قدماً في مسيرة التنمية والبناء.

وأضاف أنه من منطلق تلك الجهود عكفت الحكومة المصرية على وضع خطط تأمين الطاقة الكهربية للدولة المصرية والتي يتزايد الحاجة إليها مع تزايد الأنشطة الاقتصادية إلى جانب الزيادة السكانية الأمر الذي يتطلب تعزيز القدرات الكهربية، وتطوير البنية التحتية إلى جانب العمل على تنويع مصادر توليد الطاقة الكهربية بحيث لا يتم الاعتماد فقط على مصادر الطاقة الأحفورية الناضبة، ولكن ليتم استغلال موارد الطاقة الطبيعية المتجددة أيضاً من شمس ورياح وغيرها من الموارد التي تتمتع بها مصر بالشكل الأمثل والرشيد الذي يحقق الأمن الطاقي من جهة، ويحقق تنمية اقتصادية خضراء منخفضة الانبعاثات الكربونية من جهة أخرى، وبما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة المراعية للأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبينية.

وتابع "عزمي": أطلقت الحكومة المصرية استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة عام 2016 والتي تمتد حتى عام 2035 بهدف تنويع مزيج الطاقة المصري وزيادة مساهمة الطاقات المتجددة تعظيماً للموارد المصرية الطبيعية لتصل نسبة مساهمة الطاقات الجديدة والمتجددة إلى 43% من مزيج الطاقة بحلول عام 2035 إلى جانب العمل على خفض استخدام الوقود الأحفوري من (البترول والفحم) تدريجيا بحلول عام 2035 من 96% إلى 81%، وبما يحافظ على البيئة، وإنتاج الكهرباء من الطاقة النووية، حيث من المنتظر أن تبدأ أولى وحدات الطاقة النووية بمحطة الضبعة النووية العمل في بداية عام 2029 على أن يستمر دخول باقي الوحدات في عام 2030.

وأشار نائب التنسيقية، إلى أنه تأتي أهمية تنويع مزيج الطاقة المصري وزيادة مساهمة الطاقات المتجددة فيه خاصة مع التحديات والتغيرات الاقتصادية والجيوسياسية التي تشهدها على المستويين الإقليمي والعالمي والتي تلقى بتداعياتها على إمدادات وأسعار الطاقة الأحفورية بشكل خاص، الأمر الذي شهدت مصر تداعياته خلال فصل الصيف المنصرم والذي ساهم فيه أيضا زيادة التوسع في الأنشطة الاقتصادية والزيادة السكانية مما مثل ضغطاً وطلباً كبيرا على الطاقة الكهربائية.

وقال "عزمي" إنه بالنظر إلى التطورات والتداعيات المتسارعة على الساحتين الإقليمية والدولية يجعل من الضروري تسريع وتيرة التوسع في استغلال موارد الطاقة المتجددة لتحقيق الأمن الطاقي، والعمل على تحديث استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة، وهو ما أعلنته الحكومة خلال الأشهر الماضية للتخطيط للطاقة وتلبية الطلب المتزايد عليها وخاصة الكهرباء التي تمثل أحد الأذرع الأساسية في خطط التنمية وبناء الجمهورية الجديدة، الأمر الذي يستلزم أيضاً التوسع في دعم وتوطين التكنولوجيا الحديثة بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص.

وطالب عضو مجلس الشيوخ من الحكومة توضيح سياساتها واستراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة المحدثة وجهود تنويع وتكامل مصادر توليد الطاقة الكهربائية بما يخفض من الانبعاثات الكربونية ويحقق الأمن الطاقي، مع بيان جهود دعم وتوطين التكنولوجيا الحديثة في مجال الطاقة الكهربائية ودور القطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء يعقد جلسته الاعتيادية برئاسة السوداني
  • التحذير من تجاهل قراءة سياسة الخصوصية
  • رئيس الدولة يستقبل وفد "الوطني الاتحادي" ومسؤولين وضيوفاً بمناسبة شهر رمضان
  • رئيس الدولة يستقبل وفد المجلس الوطني الاتحادي وعدداً من المسؤولين والضيوف بمناسبة شهر رمضان المبارك
  • محمد بن زايد يستقبل وفد «الوطني الاتحادي» ومسؤولين وضيوفاً بمناسبة شهر رمضان
  • برلماني يستعرض طلبه أمام الشيوخ حول سياسة الحكومة بشأن توفير الطاقة الكهربائية
  • رفع الجلسة العامة لمجلس الشيوخ ومعاودة الانعقاد 16 مارس
  • رفع الجلسة العامة لمجلس الشيوخ ومعاودة الانعقاد غدا
  • «الشيوخ» يبدأ جلسته العامة لمناقشة مشكلات الاستثمار والتصدير
  • الشيوخ يناقش سياسة الحكومة بشأن الترويج للصادرات المصرية بالخارج