صحافة العرب:
2025-01-23@04:11:37 GMT

عمرو صالح يس: لا شرعية للدعم السريع

تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT

عمرو صالح يس: لا شرعية للدعم السريع

شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن عمرو صالح يس لا شرعية للدعم السريع، لا_شرعية للدعم السريع لا_تفاوض إلا على الاستسلام والتسليم لا_مساومة على الدولةالسودان دا ما حتتفتح ليو فرصة للتأسيس والانطلاق إطلاقا في وجود .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عمرو صالح يس: لا شرعية للدعم السريع، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

عمرو صالح يس: لا شرعية للدعم السريع

#لا_شرعية للدعم السريع#لا_تفاوض إلا على الاستسلام والتسليم#لا_مساومة على الدولةالسودان دا ما حتتفتح ليو فرصة للتأسيس والانطلاق إطلاقا في وجود الدعم السريع أو بالأحرى في استمرار الاقتصاد السياسي السلطوي المتحرك بيو المشهد الانتقالي من ٢٠١٩. أي معادلة سياسية فيها استمرار لأفق الحكم السلطوي عبر الشرعية الثورية وإبقاء على أيٍّ من الامتيازات العسكرية أو السياسية أو الاقتصادية للدعم السريع هي إعادة إنتاج للأزمة. الدعم السريع كان ولا زال هو أكبر عائق أمام أي انتقال حقيقي للدولة من ١١ إبريل ٢٠١٩. هو الأداة المن خلالها الأقليم داير يدجن الإرادة الوطنية للانتقال السياسي نحو دولة عنوانها السودان للسودانيين.

لو كان عندي أدنى شعور إنو الدعم السريع دا بيعبر عن إرادة وطنية ولا لو حارب بي أخلاق خلال الفترة الفاتت دي كنت ممكن اتردد لحظة في موقفي دا. لكن ما مفروض أساسا نساوم بالمستقبل. حرب إبريل دي على مأساتها وعظم تضحياتها لكن حرب معانيها تأسيسية بامتياز ومن أعظم معانيها التأسيسية هو الالتحام الحاصل بين الجيش والشعب دا بعد أن امتدت أيادي الغدر لتسبب أكبر مهدد وجودي لدولة وأمنها القومي متمثلة في عزلة بين الجيش وشعبه كان سببها الأساسي هو قيادة الجيش واحتضانها للدعم السريع. الشعوب الحرة تصنع مستقبلها بمقدار تضحياتها ما بحساب تكلفتها والحروب من مُقدمات التاريخ. وتأسيسية الحرب دي كامنة في إنها تدور في معنى الدولة، فحتى الإسلاميين نفسهم خيالهم وخطابهم ما قدر يصنع ليها معنى مفارق للدولة. ودا تحديدا مناط القول بأن الجيش السوداني في تاريخه لم يخض حربا عادلة بنبل وشرف وعدالة حرب إبريل.

شوف السودان دا الما واديهو قدام من ٥٦ هو منطق المساومات السلطوية كبديل لمنطق التسويات التأسيسية. التسوية التأسيسية تقوم على عدم المساومة على المبادئ العادلة المؤسسة للدولة، بينما المساومة السلطوية بتقوم على قسمة الثروة والسلطة بين أطراف صراع على حساب المبادئ العادلة زيها زي نيفاشا ولا الوثيقة الدستورية ولا الإطاري. وهنا أي تسوية تأسيسية تقوم على مبادئ عادلة شروطها مفروض تكون صفرية مع الدعم السريع. دي مؤسسة مجرد وجودها بأي امتياز، على خلاف كل الحركات المسلحة، مناقض للدولة. لو ساومنا بي قبول مؤسسة زي دي وبعد العملته دا أعرف إننا ما حنبني دولة والحرب دي حتكون امتداد لذات منطق المساومات السلطوي المستمر من ٥٦ بل من ١٨٢١.

المستقبل دا حاليا بين خيارين: يا انتصار عسكري وسياسي للجيش يا مساومة سلطوية مع الدعم السريع. الخيار الأول دا فيهو كل فرص بناء وإعادة إعمار السودان على أسس جديدة والخيار التاني دا فيهو كل شروط إعادة إنتاج الأزمة وفي المستقبل القريب.

وجود الدعم السريع في أي معادلة سياسية بي أي مساومة سياسية يعني تأسيس عهد عنوانه الأوحد هو الفساد لأنو الانتقال السياسي حيكون بدا ابتداء من التصالح مع وجود منظومة فاسدة ولا وطنية بمنطق القوة ما بي قوة المنطق.

بالمقابل الحسم العسكري والسياسي للدعم السريع هو مبشر في انفتاح عصر سوداني جديد، ما لأنو بعد الحرب دي مباشرة السودان حيعبر، لكن لأنو معطى التجربة المشتركة للسودانيين ومنحنى التعلم الحاد المروا بيو ككل من ٢٠١٩ وحجم الزيادة في المشاركة السياسية من منطلق المصلحة المادية المباشرة، دا كلو دالة في بذر المعاني السياسية الصحيحة للانطلاق للمستقبل. أي حرب معناها السياسي كبير في أي اجتماع سياسي بتخلق تيار فكري واحتماعي جديد زي ما حصل في أوربا مثلا. الحروب العالمية بذرت معاني سياسية أدرجت ذات الدول المتحاربة في خلال خمسة عقود لتأسيس أحد أعظم الكونفيدراليات في العالم ممثلة في الاتحاد الأوربي.

وديسمبر متبعة بحرب إبريل أكملا حلقات المعاني الأساسية على مستوى الوعي السياسي العام لتأسيس الدولة؛ انطلاقا من معاني السلام والعدالة الانتقالية والحكم اللامركزي أو المحلي وإصلاح الدولة والتخطيط التنموي وستكمل على ذلك حرب إبريل المعاني المتعلقة بنظرية الأمن القومي والدفاع العسكري وقبل ذلك معنى التأسيس والعدالة الاجتماعية لأنو الاقتصاد السياسي الأنتج الدعم السريع في جذوره قايم على عدم العدالة الاجتماعية. بالإضافة لكدا، الفاعل السوداني العام أجبر بحكم تنوع واختلاف المواقف السياسية خلال تلك الأعوام لاستيلاد عقلانية سياسية تميز بين الفعل السياسي والفاعل السياسي؛ كيف لا وهو مضطر لإسناد مؤسسة قيادتها هي كانت السبب الأساسي في مأساته.

باختصار ما تساوم على المستقبل وما تساوم على المبادئ العادلة والدعم السريع نقيض كل ذلك. وعشان كدا لامساومة لا شرعية ولا تفاوض مع الدعم السريع. المبدأ العادل بيقول دي قوات متمردة على الدولة بإرادة خارجية وبدون أدنى أجندة وطنية، لو سياسيا بتقبل تنهي تمردها وتسلم سلاحها دا فمبروك

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

مساعد قائد الجيش السوداني: المرتزقة من جنوب السودان يشكلون 65% من قوات الدعم السريع

بحسب العطا فإن السودان تواصل مع المسؤولين في جنوب السودان على مدار العامين الماضيين بشأن تورط معارضين جنوبيين، في القتال إلى جانب قوات الدعم السريع.

الخرطوم: التغيير

قال مساعد القائد العام للجيش السوداني، الفريق أول ياسر العطا، أن أغلبية قوات الدعم السريع (الجنجويد) تتألف من مرتزقة أجانب، حيث يشكل أبناء جنوب السودان 65% منهم، إضافة إلى مقاتلين من ليبيا، وتشاد، وإثيوبيا، وأفريقيا الوسطى، بجانب عناصر من كولومبيا وبقايا فاغنر وسوريين، بينما لا تتجاوز نسبة قادة الجنجويد الأصليين 5%.

وأكد العطا الذي كان يتحدث لحشد من الجنود بمقر الفرقة الرابعة التابعة للجيش، أن السودان تواصل مع المسؤولين في جنوب السودان على مدار العامين الماضيين بشأن تورط معارضين جنوبيين، مثل ستيفن بوي، في القتال إلى جانب قوات الدعم السريع، لكنه أعرب عن أسفه لعدم اتخاذ أي خطوات ملموسة من الجانب الجنوبي لإدانة هذه الانتهاكات أو التصدي لها.

 

وأشار إلى ثقته في قيادة الرئيس سلفاكير، داعيًا الإعلام الجنوبي والأجهزة الأمنية إلى التدخل ومطالبة المرتزقة الجنوبيين بالتوقف عن القتال مع قوات الدعم السريع.

وأوضح أن القيادة السودانية، بتوجيهات من الفريق أول عبد الفتاح البرهان والفريق أول شمس الدين كباشي، ملتزمة بعدم اتخاذ القانون باليد، مع الحرص على التحري وملاحقة المرتزقة قانونيًا.

وشدد العطا على فظاعة الجرائم التي ارتكبتها قوات الدعم السريع، بما في ذلك دفن الشباب أحياء والانتهاكات بحق النساء، داعيًا إلى عدم تضخيم الأحداث الفردية مع الاعتراف بالمآسي التي لحقت بالسودانيين.

فيما أكد ثقته في وحدة الشعب السوداني وإرادة شبابه لتحرير البلاد، على الرغم من دعم بعض الجهات الأجنبية لقوات الدعم السريع، في إشارة إلى الإمارات.

الوسومالفريق أول ياسر العطا المرتزقة جنوب السودان حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • بعد انقضاء المهلة.. الأمم المتحدة تحذر من هجوم وشيك للدعم السريع على الفاشر
  • «الجيش السوداني» يحبط هجوما للدعم السريع بالمسيرات على محطات الكهرباء
  • السودان: الدعم السريع توسع هجماتها على مناطق بشمال دارفور
  • الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على منطقة «الأعوج» بالنيل الأبيض
  • 16 قتيلا في قصف للدعم السريع على مخيم يعاني المجاعة في دارفور  
  • هل تنجح مساعي البرهان في تطويق الدعم السريع بمنطقة الساحل؟
  • القوة المشتركة في السودان تعلن القضاء على 170 هجوما للدعم السريع
  • الدعم السريع تستهدف المنشآت الحيوية في السودان وتعرض المدنيين للخطر
  • ياسر العطا: المرتزقة من جنوب السودان يشكلون 65% من قوات الدعم السريع
  • مساعد قائد الجيش السوداني: المرتزقة من جنوب السودان يشكلون 65% من قوات الدعم السريع