مع بدء سريان أول هدنة..تدفق المساعدات الإغاثية وشحنات الوقود بوتيرة أكبر إلى غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
بدأ تدفق شاحنات الوقود والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بوتيرة أكبر عبر منفذ رفح البري، وذلك بموجب اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة التي دخلت حيز التنفيذ بعد أن تم التوصل إليها بوساطة دولة قطر وذلك بالشراكة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية .
وبحسب وسائل إعلام مصرية، فقد دخلت سبع شاحنات وقود إلى القطاع عبر معبر رفح فور بدء سريان الهدنة اليوم في تمام السابعة صباحا بتوقيت فلسطين، لافتة إلى أنه جار أيضا إدخال 60 شاحنة مساعدات إنسانية كدفعة أولى اليوم.
وتعد هذه الهدنة الأولى من نوعها منذ بدء العدوان الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح.
وينص الاتفاق الخاص بالهدنة بشكل عام على تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.
كما ستسمح الهدنة التي تستمر أربعة أيام قابلة للتجديد، بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية.
وفيما يتعلق بتفاصيل تنفيذ هذا الاتفاق، كشف الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أمس الخميس في مؤتمر صحفي، أنه سيتم تسليم الدفعة الأولى من الأسرى المدنيين في حوالي الساعة 4 من عصر اليوم، موضحا أنه سيتم الإفراج عن 50 من الأسرى الإسرائيليين مقسمين على 4 أيام، فيما تضم الدفعة الأولى منهم 13 شخصا من النساء والأطفال.
وتؤكد دولة قطر أن الهدف الرئيس من هذا الاتفاق يكمن في أن يكون دافعا للمزيد من الهدن، وصولا إلى إيقاف شامل لهذه الحرب.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
الصفدي: نقض المحتل الاتفاق كعادته ويجب ردعه لوقف عدوانه الغاشم على غزة
#سواليف
قال رئيس #مجلس_النواب #أحمد_الصفدي إن يد الغدر والإجرام الصهيونية، ما زالت تواصل عدوانها الغاشم على أهلنا في قطاع #غزة الجريح، وفي شهر رمضان المبارك حيث العائلات الغزية على أنقاض الركام تداوي جريحاً وتدفن شهيداً، وترمم القلوب والمنازل، تبرهن حكومة التطرف أنها لا تؤمن سوى بلغة الدم والقتل والإجرام.
وأضاف الصفدي في مستهل جلسة النواب اليوم الأربعاء: لقد نقض #المحتل كعادته الاتفاق، ودلل من جديد أنه لا يعير قانوناً دولياً ولا قواعد إنسانية أي اعتبار، وعليه نطالب المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية لوقف آلة الحرب، مثلما ندعو الحكومة إلى اتخاذ جميع الوسائل والتدابير مع الدول الشقيقة والصديقة والفاعلة في القرار الدولي، لردع المحتل وإلزامه بقرار وقف إطلاق النار ووقف القصف والعدوان بشكل فوري والذي أدى إلى ارتقاء مئات الشهداء وإصابة المئات من أهل غزة الجريحة، أرض الصبر التي ما تزال شاهدة على قضية الحق، لشعب عانى أكثر من سبعين عاماً من ويلات النكران الدولي، ومن التنكيل والدمار.
وأكد الصفدي أن استمرار #العدوان_الغاشم، ستكون آثاره وخيمة على المنطقة برمتها، ويجب على القوى الفاعلة في المجتمع الدولي إلزام دولة الاحتلال على ضمان ديمومة وقف إطلاق النار بمراحله كافة، وإعادة التيار الكهربائي في غزة، وفتح المعابر المخصصة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى مختلف أنحاء القطاع الذي يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
مقالات ذات صلة غزة تحت القصف: مجازر جديدة وأكثر من ألف شهيد وجريح 2025/03/19وختم الصفدي بالقول: نقف في الأردن بصف واحد خلف قيادتنا وجيشنا وأجهزتنا الأمنية، مؤكدين أن صلابة جبهتنا وتماسكها هي السبيل دوماً لمواجهة الأخطار، وعلى العهد نبقى مع أرض الأنبياء والمقدسات، مواصلين تقديم واجب الضمير مع إخوة نلتقي معهم في القضية والهم والمصير، مستمرين بتقديم مختلف المساعدات لأهلنا في غزة الجريحة، مطالبين المجتمع الدولي بمساندة كل الجهود الرامية لوقف نزيف الدم وديمومة وقف الحرب.