أمريكا تفقد 90% من سمعتها لصالح أعدائها بسبب دعم إسرائيل.. فيديو
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أجاب الدكتور محمد محسن أبو نور، خبير السياسات الدولية، عن سؤال "كيف غيرت حرب غزة الرأي العام في أوروبا تجاه القضية الفلسطينية؟"، قائلًا إنه بالفعل هناك تغيير في رأي بعض الدول الأوروبية وخاصة الحكومات ذات النزعة اليسارية، لافتًا إلى أن هذا لم يتحقق إلا بجهود مصرية دبلوماسية في المرتبة الأولى وجهود عربية مكثفة لإقناع هذه الدول أن مصالحها مع الدول معرضة للخطر.
وأضاف “أبو نور” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يامصر”، المذاع عبر فضائية “الأولى المصرية”، اليوم الجمعة"، أن هناك دراسات وتقديرات موقف تقول أن الموقف الأمريكي الداعم لإسرائيل أفقد أمريكا 90% من سمعتها لصالح أعدائها، وذلك فيما يتعلق مع علاقاتها مع العالم العربي، وظهر ذلك جاليًا من خلال حملة المقاطعات للمنتجات الأمريكية في أغلب الدول العربية.
وتابع أن الكتاب والمحللين الأمريكيين يرون أن الرصيد الذي بنته الولايات المتحدة الأمريكية في العالم العربي على مدار الـ 70 عام الماضية ذهب في مهب الريح، حيث بدأت الدول العربية تتجه إلى الجانب الآخر أو العدوا من وجهة نظرهم، مشيرًا إلى أن الجهود المصرية والعربية الدبلوماسية هي التي أدت إلى هذه النتيجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا غزة حرب غزة القضية الفلسطينية اوروبا
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية يوضح دلالات توقيت القمة المصرية القبرصية اليونانية
أوضح الدكتور إكرام بدرالدين، أستاذ العلوم السياسية، أهمية القمة الثلاثية المصرية-اليونانية-القبرصية التي عُقدت اليوم في قصر الاتحادية، مشيرًا إلى دلالات توقيتها وأهدافها.
قمة مصر وقبرص واليونان| تعزيز التعاون الاستراتيجي في مواجهة التحديات وتعميق الشراكة المستقبليةعربية النواب: القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان تاريخيّةوأكد بدرالدين خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن القمة عكست درجة عالية من التوافق بين الدول الثلاث، وهو ما يظهر من خلال اللقاءات المستمرة التي تعزز التعاون الإقليمي والدولي بينها.
وأضاف أن لكل من مصر، واليونان، وقبرص دورًا استراتيجيًا مميزًا؛ فمصر تُعد بوابة للقارة الإفريقية والعالم العربي، بينما تمثل اليونان وقبرص جسراً للاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى أن التعاون بين هذه الدول يحمل أهمية كبرى على المستويين الإقليمي والدولي، حيث تناولت القمة العديد من القضايا ذات الأبعاد السياسية والاقتصادية، مما يعكس حرص الأطراف الثلاثة على تعزيز الشراكات والتنسيق في مختلف المجالات.