إتصال هاتفي.. ماذا طلب بايدن من إسرائيل بشأن لبنان؟
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
كشف تقريرٌ إسرائيليّ أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن طالب رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو بالتهدئة على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة مع لبنان، خلال أيام الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، التي بدأت صباح الجمعة.
وقالت "القناة 13" الإسرائيلية، إن بايدن تحدث هاتفياً مع نتنياهو، قبل وقت قصير من المؤتمر الصحفي الذي عقده بالمشاركة مع وزير الجيش، يوآف غالانت، والوزير في "كابينيت الحرب"، بيني غانتس، تمهيداً لإبرام صفقة الرهائن والتهدئة الإنسانية في غزة.
وأضافت أن بايدن طالب نتنياهو بأن تعمل تل أبيب على تهدئة المواجهات المتصاعدة مع حزب الله اللبناني، خلال أيام الهدنة الإنسانية في غزة.
ونقلت القناة عن مسؤول سياسي وصفته بـ"المطلع" على تفاصيل المحادثة بين نتنياهو وبايدن، أن الرئيس الأميركي قال لنتنياهو إنه "يفهم أنه سيكون بالإمكان الحفاظ على الهدوء على الحدود الشمالية أيضًا"، وأضاف أنه "يعتقد أن على إسرائيل أن تتحرك في هذا الاتجاه".
ووفقا للقناة، فإن نتنياهو أنهى المحادثة دون إعطاء "التزام قاطع" للرئيس الأميركي في هذا الشأن.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إدارة بايدن تؤجل شحنة تضم 20 ألف قنبلة ثقيلة لإسرائيل
ذكرت "القناة 12" الإسرائيلية أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أرجأت شحنة أسلحة جديدة إلى إسرائيل تشمل 20 ألف قنبلة ثقيلة، مما قد يؤثر على القدرات العملياتية في غزة ولبنان.
وأوضحت أن "الشحنة تشمل 20 ألف قنبلة ثقيلة من طراز مارك 84 تزن القنبلة الواحدة من هذا الطراز حوالي طن، وتعد هي الأثقل بين سلسلة قنابل مارك 80 (MK-80) الأمريكية التي تضم 4 أنواع تتراوح بين 250 و2000 رطل".
وأشارت "القناة 12" إلى أن "هذا التأخير يأتي في توقيت حساس للغاية بالنسبة للجيش الإسرائيلي"، مؤكدة أن" تأخير وصول القنابل قد يؤثر على القدرات العملياتية في غزة ولبنان".
وتقدم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن دعما قويا منذ بدء الحرب على غزة، بما في ذلك عسكريا وسياسيا على نحو غير مشروط، لكنه أثار مخاوف إزاء سلوك إسرائيل في حربها وأثره على المدنيين الفلسطينيين.
وقالت مصادر، الشهر الماضي، إن مسؤولين أمريكيين حددوا ما يقرب من 500 حادث يحتمل أنه ألحق الضرر بالمدنيين، لكن المصادر قالت إن المسؤولين الأمريكيين لم يتخذوا أي إجراء بشأن أي منها بموجب آلية لوزارة الخارجية هدفها تقييم الحوادث التي يقتل فيها مدنيون أو يصابون بأسلحة مقدمة من واشنطن، بالإضافة إلى التوصية بإجراءات لتجنب إلحاق مزيد من الأضرار.