المتحدث باسم “الأونروا”: ليس للوكالة دور في تبادل الأسرى لكن نستلم المساعدات لتوزيعها على مليون نازح فلسطيني
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أكد المتحدث باسم الأونروا “عدنان أبو حسنة”، أن الوكالة تقوم بتوزيع المساعدات الإنسانية التي تدخل من معبر رفح على مليون نازح فلسطيني.
وأضاف في تصريحات لـ “العربية”، أن الوكالة ليس لها أي دور في تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل.
وأوضح أن الحاجات الإنسانية في قطاع غزة تتفاقم مع دخول فصل الشتاء وانعدام سبل الحياة للشعب الفلسطيني من أبناء القطاع.
المتحدث باسم "الأونروا" عدنان أبو حسنة: ليس للوكالة دور في تبادل الأسرى لكن نستلم المساعدات لتوزيعها على مليون نازح فلسطيني #غزة #العربية pic.twitter.com/vo8Eqt6yqR
— العربية (@AlArabiya) November 23, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس: الاحتلال لن يستعيد أسراه أحياء إلا عبر صفقة تبادل
الجديد برس|
أكد القيادي في حركة حماس مشير المصري، أن الاحتلال الإسرائيلي لن يستعيد أسراه لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة أحياءً إلا عبر صفقة تبادل، مشددا على وحدة المقاومة الفلسطينية وأن حماس حقيقة لا يمكن طمسها.
وفي أول ظهور للمصري منذ بداية حرب الإبادة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قال إن حماس أبلغت الوسطاء بأنها جاهزة لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات بشأن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار في حديث لقناة الجزيرة مباشر إلى استعداد المقاومة لعقد صفقة شاملة قائمة على أساس تبادل الأسرى، ووقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة.
وأضاف المصري أن حماس ملتزمة بمراحل الصفقة، وأن المرحلة الثانية تتحدث عن وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من القطاع، واستكمال تبادل الأسرى الفلسطينيين مقابل ضباط الاحتلال وجنوده الأسرى لدى المقاومة.
وأكد المصري أن الضامن الرئيسي لالتزام سلطات الاحتلال بتنفيذ الاتفاق هو الاتفاق نفسه الذي ينص على وجود ضامنين، الأمم المتحدة والولايات المتحدة وقطر ومصر.
وفي هذا السياق، دعا الوسطاء إلى إلزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ استحقاقات الاتفاق، مشيرا إلى أن “الشعب الفلسطيني هو ضامن آخر، لأنه صاحب قضية وصاحب مشروع تحرير لا يقبل الضيم، ويشكل صمام أمان للمستقبل”.
وعن مستقبل قطاع غزة، جدد المصري التأكد على أن معركة طوفان الأقصى أثبتت أن “حماس حقيقة لا يمكن طمسها، وأن المقاومة الفلسطينية موحدة”.
وقال: “حماس لا تسعى إلى سلطة، ولا تسعى إلى أن تكون في مشهد إدارة القطاع، لكن الحركة لا يمكن أن تترك الشعب الفلسطيني، ولا يمكن أن تنزوي عن خيارات هذا الشعب”.