قال السفير الأفغاني المنتهية ولايته بالهند فريد ماموندزاي، اليوم الجمعة، إن سفارة أفغانستان في نيودلهي أغلقت أبوابها بعد فشل الدبلوماسيين الذين عينتهم الحكومة الأفغانية التي أطاحت بها حركة طالبان قبل عامين، في تأمين تمديد تأشيرات الدخول من الحكومة الهندية.

ولا تعترف نيودلهي بحكومة طالبان التي سيطرت على السلطة في عام 2021، وسمحت للسفير ماموندزاي وموظفي البعثة بالبقاء وإصدار التأشيرات والتعامل مع الأمور التجارية.

لكن في أيلول/ سبتمبر، غادر السفير وكبار الموظفين إلى أوروبا والولايات المتحدة لطلب اللجوء، وقالت السفارة إنها علقت عملياتها.

وقال بيان للسفارة نُشر على موقع إكس، اليوم الجمعة، إنه تم إغلاق السفارة وتسليم مفاتيح المبنى إلى الحكومة المضيفة. وأضاف أن الضغوط التي مارستها كل من الحكومة الهندية وطالبان هي التي دفعت لاتخاذ القرار.

وأوضح السفير ماموندزاي في البيان “للأسف، وعلى الرغم من الانتظار لمدة ثمانية أسابيع، لم تتحقق أهداف تمديد التأشيرة للدبلوماسيين والتحول في سلوك الحكومة الهندية”.

وأضاف البيان “نظرا للضغوط المستمرة من كل من طالبان والحكومة الهندية للتخلي عن السيطرة (على السفارة)، واجهت السفارة خيارا صعبا”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: الحکومة الهندیة

إقرأ أيضاً:

أزمة الميزانية تهدد بإغلاق الحكومة الأمريكية الجمعة

مارس 13, 2025آخر تحديث: مارس 13, 2025

المستقلة/- يواجه الاقتصاد الأمريكي أزمة جديدة مع اقتراب موعد الإغلاق الجزئي للحكومة، وذلك بعد رفض الديمقراطيين لمشروع الميزانية المؤقت الذي قدمه الجمهوريون. وأعلن زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، أن الحكومة قد تضطر إلى الإغلاق مساء الجمعة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سريع بشأن تمويلها.

خلاف حزبي يعطل الاتفاق
وفي تصريحاته خلال جلسة لمجلس الشيوخ يوم الأربعاء، انتقد شومر نهج الجمهوريين قائلاً: “تمويل الحكومة يجب أن يكون عملية توافق بين الحزبين، لكن الجمهوريين اختاروا العمل بمفردهم وأعدوا مشروع قرار دون أي مشاركة من الديمقراطيين”. وأكد أن الديمقراطيين يدعمون تمديد التمويل حتى 11 أبريل لمنح الكونغرس مزيدًا من الوقت للتوصل إلى اتفاق شامل حول الميزانية.

مجلس النواب يصوت والجمهوريون يتمسكون بموقفهم
وكان مجلس النواب الأمريكي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، قد أقر مشروع التمويل المؤقت بفارق ضئيل (217 صوتًا مؤيدًا مقابل 213 معارضًا). ورغم تمريره، قرر رئيس المجلس، مايك جونسون، تعليق عمل المجلس حتى 24 مارس، مما يمنع أي تعديلات قد يجريها مجلس الشيوخ على المشروع وإعادته للمناقشة.

مجلس الشيوخ أمام معضلة التصويت
ومع وصول مشروع القرار إلى مجلس الشيوخ، يواجه الجمهوريون تحديًا كبيرًا، حيث يمتلكون 53 مقعدًا، لكنهم بحاجة إلى 60 صوتًا لتمرير القرار، وهو ما يصعب تحقيقه دون دعم الديمقراطيين.

الإغلاق الحكومي يقترب
إذا لم يتم تبني القرار قبل ليلة الجمعة، فإن الحكومة الأمريكية ستدخل في حالة إغلاق جزئي، مما يعني توقف العديد من الخدمات الفيدرالية، وتأثر الموظفين الحكوميين الذين سيواجهون تعليقًا في رواتبهم حتى حل الأزمة.

ختامًا
مع احتدام الصراع الحزبي بين الديمقراطيين والجمهوريين، يبقى مصير الحكومة الفيدرالية معلقًا بيد المفاوضات السياسية. الأيام المقبلة ستكون حاسمة، فإما التوصل إلى حل وسط، أو الدخول في موجة جديدة من الإغلاق الحكومي التي قد تلقي بظلالها على الاقتصاد الأمريكي ككل.

مقالات مشابهة

  • الحكومة السودانية تسمى ملحقين إعلاميين بمصر وإثيوبيا
  • السفير العضايلة يتسلّم جوائز ذهبية لشركات أردنية فازت بمسابقة الأهرام لزيت الزيتون
  • عدل 3.. بلديات العاصمة تفتح أبوابها ليلة اليوم
  • اسعار البنزين والسولار اليوم الجمعة بعد تصريحات الحكومة
  • قدم الساعة 60 دقيقة.. لماذا لجأت الحكومة للتوقيت الصيفي؟
  • مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية
  • وزير الخارجية يستعرض مع القائم بأعمال السفارة الصينية آفاق تطوير التعاون
  • أزمة الميزانية تهدد بإغلاق الحكومة الأمريكية الجمعة
  • سلطنة عُمان وأفغانستان تبحثان تعزيز العلاقات التجارية
  • وزارة الشؤون الإسلامية تنظّم مأدبة إفطار للصائمين في ولاية كيرلا الهندية