بالفيديو.. بدء دخول المستشفى الميداني الإماراتي لقطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
بدأ المستشفى الميداني الإماراتي، الجمعة، في الدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح مع بدء سريان الهدنة الإنسانية بين إسرائيل وحركة حماس.
وأفاد مراسل سكاي نيوز عربية، الجمعة، بأن المستشفى الميداني الإماراتي يتوقع أن يتم افتتاحه في رفح الفلسطينية في غضون أسبوع.
وأضاف: "سيتم نقل المستشفى الميداني من العريش إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصري على 3 مراحل في غضون الأيام القليلة القادمة".
وأشار مراسلنا إلى أن هناك فريقا طبيا إماراتيا سيتولى الإشراف على المستشفى الميداني وحالة المصابين ضمن عملية "الفارس الشهم 3".
ويأتي ذلك بعد أن أمر رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد بإقامة مستشفى ميداني متكامل داخل قطاع غزة ضمن عملية "الفارس الشهم 3" تلبية للاحتياجات الإنسانية للمتضررين في القطاع.
وكان رئيس دولة الإمارات قد وجه مؤخرا باستضافة ألف طفل فلسطيني أيضا برفقة عائلاتهم من قطاع غزة لتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات دولة الإمارات إلى حين تماثلهم للشفاء وعودتهم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المستشفى الميداني الإماراتي العريش قطاع غزة معبر رفح عملية الفارس الشهم 3 دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد قطاع غزة الإمارات الهدنة في غزة بنود الهدنة في غزة المستشفى الميداني الإماراتي العريش قطاع غزة معبر رفح عملية الفارس الشهم 3 دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد أخبار الإمارات المستشفى المیدانی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الإماراتي الدولي للطب النووي يوصي بتوسيع استخدام التقنيات الحديثة في علاج السرطان
دبي: وام
أوصى المشاركون في المؤتمر السنوي الإماراتي الدولي الخامس بالتعاون مع الجمعية العربية للطب النووي الذي اختتم أعماله اليوم في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بضرورة تعزيز برامج التدريب والتأهيل المتخصص للكوادر الطبية، وتوسيع استخدام التقنيات الحديثة في الطب النووي خاصة في تشخيص وعلاج السرطان والأمراض المزمنة.
وأكد المشاركون أن التطورات الحديثة في مجال التصوير الجزيئي والعلاج الإشعاعي باستخدام النظائر المشعة تفتح آفاقاً واسعة في تقديم رعاية صحية دقيقة وشخصية تعتمد على استهداف الخلايا المصابة دون التأثير في الأنسجة السليمة، ما يقلل من الأعراض الجانبية، ويرفع نسب النجاح العلاجي.
وقالت الدكتورة بتول البلوشي، أستاذ مساعد في الطب النووي بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ورئيس قسم الطب النووي في هيئة الصحة بدبي ورئيس الجمعية العربية للطب النووي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»: «إننا نشهد اليوم تحولاً كبيراً في كيفية تعاملنا مع بعض أنواع السرطان التي لم تكن تستجيب للعلاج الكيماوي أو الإشعاعي التقليدي، ومن خلال تقنيات الطب النووي المتقدمة، استطعنا خلال الفترة الماضية علاج 15 مريضاً من داخل الدولة وخارجها، يعانون أورام البروستاتا وأورام الغدد الصماء، وتمكنّا من السيطرة على الأورام بشكل نهائي في كافة الحالات».
وأضافت البلوشي أن هذا التقدم يُجسّد مدى فاعلية الطب النووي كركيزة أساسية في الطب الشخصي الحديث، مشيرة إلى أن النجاحات العلاجية المسجّلة تعكس التكامل بين التشخيص الدقيق والعلاج الموجه، ما يعزز فرص الشفاء ويمنح المرضى نوعية حياة أفضل.
ولفتت إلى أن دولة الإمارات أصبحت تمتلك بنية تحتية متقدمة في هذا المجال حيث يوجد حالياً 14 مركزاً متخصصاً في الطب النووي موزعة في مختلف إمارات الدولة مدعومة بأحدث الأجهزة والتقنيات، ما يجعل الإمارات من الدول الرائدة إقليمياً في هذا التخصص.
وشهد اليوم الثاني والأخير من المؤتمر، عدداً من الجلسات العلمية والنقاشية التي تناولت أحدث التطورات في الطب النووي لعلاج سرطان الغدة الدرقية وأهمية العلاج التشخيصي «ثيرانوستيكس»، بدءاً من بناء برامج متكاملة وصولاً إلى تحديات جراحة الأورام المتقدمة، كما ناقشت الجلسات أساليب إدارة سرطان الغدة الدرقية المتمايز بعد العلاج باليود المشع والمضاعفات المحتملة للعلاج وطرق التعامل معها، إلى جانب استعراض الأهداف الجزيئية الحديثة والقديمة في هذا النوع من السرطان.
كما تطرقت الجلسات إلى التطورات في علاج سرطان البروستاتا باستخدام العلاج الإشعاعي الموجه، وتمت مناقشة آفاق هذا النوع من العلاج خلال السنوات العشر المقبلة، إضافة إلى استعراض مفاهيم مبتكرة باستخدام نظائر جديدة لتصوير وعلاج مستقبلات PSMA ودور نظير Lu-PSMA 617 في علاج الحالات المتقدمة إلى جانب مناقشة مقارنة علمية بين Lu-177 وTb-161 كخيارات علاجية واعدة.
وشدد الخبراء في ختام المؤتمر على أهمية دعم البحث العلمي المشترك، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، إلى جانب إطلاق مبادرات لرفع الوعي المجتمعي بأهمية الطب النووي في الكشف المبكر والعلاج الدقيق للعديد من الأمراض.