الذهب يستقر ويتجه لثاني مكاسب أسبوعية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
لندن-سانا
استقر الذهب اليوم متجها لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، مدعوما بضعف الدولار مع تزايد ثقة الأسواق في أن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة.
وذكرت وكالة رويترز أن سعر الذهب استقر في المعاملات الفورية عند 1992.46 دولاراً للأوقية، وارتفع المعدن الأصفر 0.7 بالمئة هذا الأسبوع، فيما لم يطرأ تغير يذكر على العقود الأمريكية الآجلة للذهب التي سجلت 1993.
وتراجع مؤشر الدولار 0.2 بالمئة مقابل منافسيه، ويتجه نحو تسجيل ثاني انخفاض أسبوعي، ما يجعل الذهب أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات إلى 4.4568 بالمئة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 23.69 دولاراً للأوقية، وزاد البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 1049.55 دولاراً، واستقر البلاتين عند 915.57 دولاراً، لكنه يتجه لتحقيق الارتفاع الأسبوعي الثاني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
خام البصرة يحقق مكاسب أسبوعية رغم تراجع الأسعار العالمية
ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024
المستقلة/- على الرغم من التراجع في آخر جلسة تداول يوم الجمعة، سجل خام البصرة “الثقيل والمتوسط” مكاسب أسبوعية ملحوظة، متفوقًا بذلك على الأداء العام للخام العالمي.
وأغلقت تداولات يوم الجمعة على انخفاض طفيف لخام البصرة الثقيل، بمقدار 16 سنتًا، ليصل سعر البرميل إلى 69.02 دولارًا. ورغم هذا التراجع، حقق الخام مكاسب أسبوعية بلغت 71 سنتًا، أي ما يعادل زيادة نسبتها 1.04%، مما يعكس أداءً إيجابيًا مقارنة بالخسائر التي طالت السوق العالمي.
في المقابل، شهدت الخامات القياسية مثل “برنت” و”غرب تكساس الوسيط” خسائر أسبوعية كبيرة بلغت نحو 3%، نتيجة مخاوف متزايدة بشأن تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط في عام 2025. وتأتي هذه المخاوف بشكل خاص من الصين، أكبر مستورد عالمي للنفط، حيث أظهرت بيانات اقتصادية ضعيفة مؤخرًا تأثيرًا سلبيًا على توقعات الطلب.
ويعزى الأداء الإيجابي لخام البصرة إلى عوامل محلية وإقليمية ساهمت في تعزيز الطلب عليه، فضلًا عن مرونته في مواجهة تقلبات السوق. ويشير هذا الأداء إلى أهمية استمرار العراق في تعزيز تنافسيته في الأسواق العالمية، لا سيما في ظل الضغوط التي تواجهها أسواق الطاقة عالميًا.
ومع استمرار التوترات في الأسواق، يبقى السؤال المطروح هو قدرة السوق العراقي على الحفاظ على هذا الأداء الإيجابي وسط تقلبات الأسعار العالمية وتحديات الطلب المستقبلية.