غليزان: تسمّم 06 أفراد من عائلة واحدة بالغاز
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
تسبب غاز أحادي أكسيد الكربون في إصابة 6 أفراد من عائلة واحدة، بضيق في التنفس بولاية غليزان.
وتدخلت الوحدة الرئيسية للحماية المدنية لولاية غليزان، مدعومة بوحدة القطاع ليلة أمس على الساعة 23 سا و 14 د من أجل حالة تسمم بغاز أحادي أكسيد الكربون. المنبعث من سخان الماء الموجود في المطبخ مع عدم توفر التهوية بغلق النوافد الشقة.
و هذا على مستوى حي 400 مسكن بلدية بن داود دائرة غليزان. أين أسفر عن حالة تسمم بغاز أحادي أكسيد الكربون لستة ضحايا من عائلة واحدة. من بينهم إثنان من جنس ذكر (58و 19 سنة) و أربعة من جنس أنثى(18,27,30,57سنة) مصابين بضيق في التنفس و حالة غثيان. حيث تم تقديم الإسعافات الأولية اللازمة من طرف النجدة المتدخلة و إجلاء الضحايا إلى مستشفى غليزان.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ارتفاع انبعاثات الكربون يهدد مستقبل الأرض.. وصلت إلى مستويات قياسية في 2024
في لحظة مفصلية من تاريخ كوكبنا تواصل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ارتفاعها بشكل مقلق، لتسجل مستويات غير مسبوقة، إذ شهد عام 2024 ارتفاعات قياسية لمستوى ثاني أكسيد الكربون حتى أصبحت أكثر ما يهدد الجهود العالمية لمكافحة التغيرات المناخية، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «ثاني أكسيد الكربون.. التحدي الأكبر في مواجهة التغيرات المناخية».
ارتفاع انبعاثات الكربون يهدد بالتغير المناخيوأشار التقرير إلى أنّه وفقاً لتقرير ميزانية الكربون العالمي الذي نُشر خلال قمة المناخ «كوب29» في أذربيجان، ذكر أن انبعاثات الكربون وصلت إلى 41.6 مليار طن في 2024 بزيادة قدرها مليار طن مقارنة بعام 2023.
حرق الوقود الأحفوري من أسباب ارتفاع الانبعاثاتيعود معظم هذا الارتفاع إلى حرق الوقود الأحفوري كالفحم والنفط والغاز، بالإضافة إلى ذلك، تساهم إزالة وحرائق الغابات في زيادة انبعاثات استخدام الأراضي التي من المتوقع أن تصل إلى 4.2 مليار طن هذا العام، وذلك بسبب الجفاف الشديد في الأمازون.
الأرقام تدق ناقوس الخطر وضرورة التدخلولفت التقرير إلى أن هذه الأرقام تدق ناقوس الخطر، حيث حظر علماء البيئة والمناخ من أن عدم اتخاذ إجراءات فورية وجادة قد يقودنا لتجاوز عتبة درجة ونصف مئوية من ارتفاع درجة الحرارة، وهو الحد الذي تم تحديده في اتفاقية باريس للمناخ، وفي حال استمرار هذه الاتجاهات، فأننا قد نواجه آثار مناخية أكثر قسوة وشدة.