قال وزير حرب الاحتلال، يوآف غالانت، إن من المتوقع أن تستمر المعارك العنيفة في قطاع غزة، لمدة شهرين آخرين.

ونقلت هيئة البث العبري عن غالانت، قوله خلال زيارته لقاعدة "عتليت" البحرية، أمس الخميس، "إن فترة الهدنة ستكون راحة قصيرة، وفي نهايتها سيستمر القتال بكثافة، حيث ستكون هناك العديد من العمليات التي سيكون للبحرية فيها شيء لتفعله، حتى ننهي التهديد العسكري من غزة".



وأضاف غالانت، "سنقضي على حماس كإطار عسكري وحكومي، ونحن بحاجة إلى القضاء على التسلسل القيادي، سواء أولئك الذين في القمة، أو الناس على الأرض النواب، الجنرالات والناشطين في الميدان".



وأشار إلى ضرورة ممارسة الضغط العسكري على قطاع غزة، مبينا أن على غزة قوات الاحتلال التنظيم والإعداد والاستعداد للمرحلة المقبلة.

بدأت في الساعة السابعة صباحا بتوقيت القدس المحتلة (8 بتوقيت مكة المكرمة)، الهدنة المؤقتة في قطاع غزة، والتي تستمر أربعة أيام بوساطة قطرية مصرية أمريكية، وذلك بعد عدوان دام 49 يوما.

وقبيل سريان الهدنة، شن الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة÷ وارتكب مجازر وحشية، لا سيما في مخيم النصيرات، والمستشفى الإندونيسي الذي اقتحمه قبل ساعة فقط من الهدنة، وأعدم امرأة بداخله.

وبحسب المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، فإن الهدنة ووقف إطلاق النار يتبعها تسليم الدفعة الأولى من المحتجزين المدنيين، وذلك حوالي الساعة الـ4 من عصر اليوم الجمعة.



ولفت إلى أن الدفعة الأولى من المحتجزين الذين سيفرج عنهم تضم 13 من النساء والأطفال، من أصل 50 مقسمين على 4 أيام.

وشدد المتحدث باسم الخارجية القطرية على أن أيام الهدنة الأربعة سيتم فيها جمع المعلومات عن بقية المحتجزين، معبرا عن أمله في أن  تقود هذه الهدنة الإنسانية لبدء عمل أكبر لتحقيق هدنة دائمة وسلام دائم.

من جهتها، أصدرت كتائب القسام بيانا توضيحيا، قال فيه إن "التهدئة لمدة 4 أيام تبدأ من صباح يوم الجمعة، يرافقها وقف جميع الأعمال العسكرية من كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية، وكذلك العدو الصهيوني، طوال فترة التهدئة".



ولفتت إلى "توقف الطيران المعادي عن التحليق بشكل كامل في جنوب قطاع غزة، كما " يتوقف الطيران المعادي عن التحليق لمدة 6 ساعات يومياً من الساعة الـ 10 صباحاً وحتى الــ 4 مساء في مدينة غزة والشمال". 

وأكد البيان أنه سيتم الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال مقابل كل أسير إسرائيلي واحد، بواقع 50 أسيرا إسرائيليا من النساء والأطفال دون الــ19 عاماً.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غالانت غزة الهدنة حماس حماس غزة جيش الاحتلال الهدنة غالانت سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس سابق للموساد: الضغط العسكري على حماس لم يساعد بإعادة المحتجزين

صرح رئيس الموساد السابق داني يانوم لصحيفة معاريف الإسرائيلية بأنه "كان علينا الاستنتاج منذ فترة طويلة بأن استخدام القوة يعرض المحتجزين للخطر".

وقال إنه علينا التوصل إلى صفقة تبادل ومغادرة غزة وسيكون من الممكن دائما العودة إلى هناك. ويرى يانوم أنهم "بحاجة إلى خطة سياسية لا تمتلكها إسرائيل من أجل تفكيك السلطة الحاكمة لحماس في غزة".

ويمارس ذوي الأسرى الإسرائيليين تصعيدا مستمرا للمطالبة بعقد صفقة شاملة حتى لو كان ثمنها هو وقف الحرب، في ظل عجز جيش الاحتلال عن تحرير المحتجزين الإسرائيليين رغم مرور أكثر من عام على حرب الإبادة التي يشنها الجيش على قطاع غزة المحاصر.

اعتراف بالفشل

وتأتي تصريحات داني يانوم بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أول أمس الثلاثاء، بأن عملياته العسكرية في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة في أواخر أغسطس/آب الماضي قد تكون هي التي دفعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى قتل 6 أسرى إسرائيليين كانوا محتجزين في نفق بالمنطقة حسب زعمه، وذلك في العملية التي جرت في 15 أغسطس/آب 2024 وفشلت في تحرير المحتجزين.

واعتبر أهالي الأسرى أن نتائج التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي يمثل دليلا جديدا على أن الضغط العسكري يتسبب في وفاة ذويهم.

إعلان

وأكدت الهيئة أن الضغط العسكري هو السبب وراء مقتل الأسرى، مشددة على أن "عودة المحتجزين لن تكون ممكنة إلا من خلال اتفاق سياسي".

ويأتي ذلك في حين يواصل نتنياهو الدعوة لتكثيف العمليات العسكرية كوسيلة لاستعادة الأسرى، لكنه يواجه انتقادات متزايدة من المعارضة وعائلات الأسرى الذين يتهمونه بعرقلة المفاوضات للحفاظ على دعم وزرائه المتطرفين.

وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قد نشرت رسالة تضمنت صورة يائير، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على شواطئ ميامي الأميركية.

وقالت القسام في رسالتها "هذا يائير في ميامي بعيدا عن الخطر فما الذي يدفع نتنياهو للبحث عن صفقة شاملة بشأن الأسرى؟".

تعثر المفاوضات مجددا

ورغم ما رشح في وسائل الإعلام من قرب عقد اتفاق لوقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال، إلا أن المسار التفاوضي تعثّر.

ومن جانبها قالت حركة حماس، في بيان، إنها أبدت المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال الإسرائيلي وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، وهذا أجّل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا.

من جهته، قال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان آخر، إن حماس هي من تراجعت عن التفاهمات التي تم التوصل إليها وتواصل وضع العراقيل في المفاوضات.

وأضاف البيان أن "إسرائيل ستواصل جهودها بلا كلل لإعادة جميع المختطفين"، على حد وصف البيان.

وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية ومصرية وأميركية أكثر من مرة، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال محور نتساريم وسط القطاع، وعدم إنهاء الحرب بصورة نهائية.

إعلان

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وسائل الإعلام الإسرائيلي وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية على غزة أسفرت عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • بعد غياب 3 شهور .. موعد مشاركة محمد هاني في تدريبات الأهلي الجماعية
  • تحذير لسكان إسطنبول: استعدوا للثلوج في هذه المناطق الثلاث
  • أمطار ورياح وبرودة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة
  • لمدة 3 أيام.. حملة نظافة مكبرة بحي الزهور في بورسعيد
  • لمدة 3 ليالي.. غلق كلي لمحور أحمد الزمر بمدينة نصر
  • رئيس سابق للموساد: الضغط العسكري على حماس لم يساعد بإعادة المحتجزين
  • وزير التراث الإسرائيلي: إقالة المستشارة القضائية للحكومة أهم من إعادة المحتجزين
  • أصعب أيام الشتاء.. و«الأرصاد»: تصل إلى 10 درجات في القاهرة الكبرى
  • إعلام إسرائيلي: تصريحات نتنياهو وكاتس بشأن "حماس" تسببت في "ضرر هائل" لمفاوضات صفقة تبادل المحتجزين
  • مسرحية "الباشا" لكريم عبد العزيز ترفع شعار "سولد أوت" لمدة 3 أيام