أبرز استعدادات الغربية لانتخابات الرئاسة.. 693 مقرا لاستقبال الناخبين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
يتابع محافظ الغربية الدكتور طارق رحمي، أعمال تجهيز لجان ومقار اللجان الانتخابية، والبالغ عددها 693 مقرا انتخابيا في مختلف مدن ومراكز وقرى المحافظة، وذلك في إطار الاستعدادات لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، والمقرر إجراؤها 10 و11 و12 ديسمبر المقبل.
وتنظم المحافظة اجتماعات وجولات ميدانية من قبل مسؤولي الأجهزة التنفيذية بالمحافظة مستمرة على مدار اليوم، لمتابعة تجهيزات واستراحات الخاصة بالانتخابات الرئاسية، وذلك لتوفير المناخ المناسب للناخبين أيام الاقتراع ما يسهل الإدلاء بأصواتهم في هذا الحق الدستوري.
كما يواصل محافظ الغربية، على مدار الأسبوع الجاري، الاجتماعات مع المسؤولين بالمحافظة للوقوف على جاهزية المقرات الانتخابية، معلنا أن عددها 693 مقرا انتخابيا.
وأكد محافظ الغربية أن كل أجهزة الدولة تقوم بدورها في تجهيز وإعداد المقار الانتخابية وتقديم الدعم اللوجيستي، والعمل على توفير وسائل الراحة للمواطنين أثناء الإدلاء بأصواتهم والالتزام بقواعد الهيئة الوطنية للانتخابات.
وأعلنت محافظة الغربية اتخاذ كافة الإجراءات والاستعدادات لتوفير المناخ المناسب للناخبين، وتتمثل في التالي:
- رفع كفاءة دورات المياه العمومية والمرافق العامة داخل اللجان.
- جميع المقرات الانتخابية بالدور الأرضي.
-كراسي متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن.
- توفير كافة وسائل الراحة من المظلات والمقاعد ووسائل التهوية.
- تأمين اللجان الانتخابية.
- جولات ميدانية مستمرة للتأكد من جاهزية المقرات.
- رفع المخلفات والقمامة داخل وخارج اللجان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية محافظة الغربية الاستعداد للانتخابات السيسي
إقرأ أيضاً:
معزب: علينا إجراء الانتخابات البرلمانية فقط وفك ارتباطها بالانتخابات الرئاسية
تجدد الجدل في ليبيا مرة ثانية، بعد تبني عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والنشطاء وضع خريطة مستقبلية، تتضمن الاكتفاء بإجراء انتخابات برلمانية فقط، بهدف إنهاء حالة الانقسام السياسي والحكومي الراهن.
وأصدرت شخصيات سياسية وازنة بياناً، مساء الاثنين، قالت فيه إنه في حال انتخاب برلمان جديد فإن ولايته لن تتجاوز عامين، وفي هذه المدة يمكن استكمال المسار الدستوري، عبر إجراء استفتاء شعبي على مشروع الدستور المنجز عام 2017، ثم يعقب ذلك تنظيم انتخابات عامة.
ويرى رئيس «لجنة الشؤون السياسية» بمجلس الدولة الاستشاري، محمد معزب، أن «صعوبة التوافق حول شروط الترشح لمنصب رئيس الدولة، واتساع الفجوة بين أفرقاء الأزمة السياسية، لا يمهد لإجراء الانتخابات الرئاسية، أو لقبول نتائجها في حال عقدها».
ودعا معزب، وهو أحد الموقعين على البيان، إلى «ضرورة فك الارتباط بين إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية»، مشيراً إلى أنه «لا توجد خلافات تعوق إجراء الأخيرة».
وتحدث عن «لقاء ضم عدداً من رؤساء لجان مجلسه ونائبة رئيس البعثة الأممية، ستيفاني خوري»، وقال إن اللقاء ركز على «مخاطر إجراء الانتخابات الرئاسية في ظل المناخ المتأزم الراهن».
وفي رده على مقترح أن الاكتفاء بالانتخابات التشريعية في الوقت الرهن يستهدف البرلمان القائم، دون المساس ببقية السلطات، مثل حكومة «الوحدة» وحليفها المجلس الرئاسي، قال معزب: «هذا ليس حقيقياً»، موضحاً لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أن الهدف هو «تجديد شرعية الأجسام الراهنة كافة، خصوصاً أنه وفق الاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية، ستنتهي ولاية المجلس مع ولاية البرلمان»؛ أما بالنسبة للحكومة الوطنية فـ«الأمر لم يحسم، ولا يزال مفتوحاً للنقاش».