غضب وزير الصحة بعد وصف برلماني الأغلبية زيارته لمستشفى الدريوش بالمسرحية
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
غضب خالد آيت الطالب، وزير الصحة بعدما وصف برلماني عن الأغلبية زيارة تفقدية نفذها الوزير بداية الشهر الجاري للمستشفى الإقليمي الدريوش بـ”المسرحية”.
وفي تعقيب على أجوبة الوزير، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، تساءل عبد المنعم فتاحي عضو الفريق الاستقلالي، عن دواعي زيارة مستشفى “لا يتوفر على ميزانية وبدون أطباء وممرضين، مسجلا مغادرة طبيبة كانت فيه إلى جهة أخرى بدون ترخيص من المدير”.
وخاطب الوزير قائلا “كان عليكم تعيين أطباء وتخصيص ميزانية لهذا المستشفى قبل فتحه أمام المواطنين”. هذا الكلام لم يعجب الوزير الذي رد بعصبية “هل كان علي أن أنادي عليك لكي تشارك معي في هذه المسرحية”.
وأشار إلى أن هذا المستشفى تم تزويده بـ140 موظف لتعزيز موارده البشرية، داعيا إلى الاطلاع على سجلات هذه المؤسسة الصحية للتعرف على الفحوصات التي تقوم بها، متسائلا “هل الأشباح هي التي قامت بذلك ؟”.
وعَلّل زيارته برغبته في الوقوف عند ما تم تسجيله من نقص في الحاجيات وأيضا ظروف العمل في هذا المستشفى.
وتساءل “كيف تطلبون مني القيام بزيارات ميدانية ثم تنتقدونني على ذلك وهو ما ينطبق عليه المثل القائل “اطلع الكرمة هبط شكون قالها ليك”.
كلمات دلالية البرلمان الدرويش الصحة مجلس النوابالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البرلمان الصحة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيارة ماكرون لمصر رسالة ثقة دولية في القيادة المصرية
أكد الدكتور محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن القمة الثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن تُجسد مكانة مصر المحورية ودورها القيادي في المنطقة، خاصة في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير في قطاع غزة ، واستمرار معاناة المدنيين الفلسطينيين تحت وطأة العدوان الوحشي، فهي بمثابة تحرك سياسي جرئ لإنقاذ المنطقة من ويلات تد الصراع.
وأوضح البدري في تصريحات صحفية اليوم، أن هذه القمة تأتي في توقيت دقيق يفرض على المجتمع الدولي أن يتحرك بفاعلية، وأن يدعم التحركات المصرية الأردنية الحكيمة التي تهدف إلى وقف التهجير القسري، وإنهاء العدوان، وتثبيت التهدئة تمهيدا لتحقيق تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية.
وأضاف أن حضور الرئيس الفرنسي ماكرون للقمة يحمل دلالة قوية على اهتمام أوروبا بما تقوده مصر من جهود وساطة شريفة ونزيهة لإنهاء الأزمة في غزة، وحرص باريس على دعم الدور المصري في تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط، مشددا على أهمية زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، مؤكدًا أنها تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وباريس، وتعزز الشراكة التاريخية بين البلدين في مختلف المجالات.
ولفت البدري إلى أن توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم من شأنه أن يدفع بعلاقات التعاون الاقتصادي والعلمي والثقافي إلى آفاق أرحب عبر شراكة استراتيجية أعمق تخدم الأمن والتنمية، ويؤكد ثقة فرنسا في الدور المحوري لمصر كركيزة أساسية للاستقرار والتنمية في المنطقة، بقيادة حكيمة ورؤية استراتيجية من الرئيس السيسي.