شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن مجلس التعاون وروسيا تأكيد على أهمية الحوار الإستراتيجي وتحقيق الأمن الغذائي، أكد الوزراء خلال الاجتماع الوزاري المشترك السادس للحوار الإستراتيجي بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وروسيا الاتحادية على أهمية الحوار .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مجلس التعاون وروسيا.

. تأكيد على أهمية الحوار الإستراتيجي وتحقيق الأمن الغذائي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مجلس التعاون وروسيا.. تأكيد على أهمية الحوار...

أكد الوزراء خلال الاجتماع الوزاري المشترك السادس للحوار الإستراتيجي بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وروسيا الاتحادية على أهمية الحوار الإستراتيجي بين منظومة مجلس التعاون وروسيا الاتحادية.

وأشاروا أن هذا يأتي بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز علاقات الصداقة والثقة المتبادلة والتعاون بين الجانبين، مبرزين الدور المهم الذي تقوم به دولهم لدعم الاقتصاد العالمي واستقرار أسواق الطاقة، وتعزيز الرخاء والازدهار.

أهمية تضافر الجهود لتحقيق السلام والأمن

وأكد الوزراء على أهمية تضافر كافة الجهود لتحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار في جميع أنحاء العالم، وأولوية استتباب السلم والأمن الدوليين، من خلال الاحترام المتبادل والتعاون بين الدول لتحقيق التنمية والتقدم، والالتزام بمبادئ القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وحُسن الجوار، والحفاظ على النظام الدولي القائم على احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، ومواجهة التحديات والأزمات من خلال الوسائل السلمية، وتغليب لغة الحوار، وتسوية النزاعات من خلال المفاوضات.

ورحب الوزراء بجهود دول مجلس التعاون في الوساطة بهدف تهيئة الظروف لحل سياسي للأزمة في أوكرانيا وفقاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وعبروا عن الأمل بأن تؤدي هذه الجهود إلى سلام عادل وشامل ومستدام، واستعادة الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة.

كلمة معالي الأمين العام في الاجتماع الوزاري المشترك السادس للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون وروسيا الاتحادية.#مجلس_التعاون pic.twitter.com/NWxkjz6ZDF

— مجلس التعاون (@GCCSG) July 10, 2023

وأكد الوزراء على أهمية وصول الأغذية والأسمدة دون عوائق إلى الأسواق العالمية وكذلك المساعدات الإنسانية، وذلك للمساهمة في توفير الأمن الغذائي للدول المتضررة، معبرين عن إدانتهم للإرهاب أياً كان مصدره، ورفضهم لكافة أشكاله ودوافعه ومبرراته.

كما شددوا على أهمية مواجهة انتشار الفكر الإرهابي والتطرف، بما في ذلك على شبكة الإنترنت، والعمل على تجفيف مصادر تمويل الإرهاب، معبرين عن عزمهم على تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف.

كما أكد الوزراء على الحاجة لمنع التمويل والتسليح والتجنيد للجماعات الإرهابية، من قبل الأفراد أو الكيانات، والتصدي لجميع الأنشطة المهددة لأمن المنطقة واستقرارها، مشددين على أن التسامح والتعايش السلمي من أهم القيم والمبادئ للعلاقات بين الأمم والمجتمعات.

اتفاق السعودية وإيران

وفي هذا الصدد، رحب الوزراء باعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2686، الذي أقر المجلس بموجبه بأن خطاب الكراهية والعنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من أشكال التعصب والتمييز بين الجنسين وأعمال التطرف يمكن أن تسهم في اندلاع النزاعات وتصعيدها وتكرارها.

ورحب الوزراء باتفاق المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية بجهود ووساطة سلطنة عمان وجمهورية العراق وجمهورية الصين الشعبية، الذي تضمن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وأعربوا عن أملهم أن يشكل هذا الاتفاق خطوة إيجابية لحل الخلافات وإنهاء النزاعات الإقليمية كافة بالحوار والطرق الدبلوماسية، مؤكدين على أهمية أن تقوم العلاقات بين الدول على أسس التفاهم والاحترام المتبادل وحسن الجوار واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والالتزام بميثاق الأمم المتحدة والقوانين والأعراف الدولية.

وأكد الوزراء دعمهم لخفض التصعيد وإجراءات بناء الثقة بين دول المنطقة من أجل تعزيز وضمان الأمن في هذه المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية من العالم.

الأمن البحري وأمن الممرات المائية

وأبدى الوزراء أهمية الحفاظ على الأمن البحري وأمن الممرات المائية في المنطقة، والتصدي للتهديدات لخطوط الملاحة البحرية، والتجارة الدولية، والمنشآت النفطية في دول مجلس التعاون.

وأشاروا إلى دعمهم لكافة الجهود السلمية، بما فيها مبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة ومساعيها للتوصل إلى حل سلمي لقضية الجزر الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وذلك من خلال المفاوضات الثنائية أو محكمة العدل الدولية، وفقا لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لحل هذه القضية وفقا للشرعية الدولية.

وأكد الوزراء على ضرورة استئناف عملية سلام ذات مصداقية تهدف للتوصل لحل عادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية. ووقف الاستيطان وكافة الإجراءات الأحادية، واحترام الوضع التاريخي القائم في مدينة القدس والأماكن المقدسة فيها.

وعبر الوزراء عن دعمهم للجهود الرامية إلى تحقيق المصالحة الفلسطينية والوحدة الوطنية على أساس البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، مشيدين بجهود المملكة العربية السعودية لإحياء مبادرة السلام العربية، وأخذوا علماً بالمقترحات الروسية التي قدمت في الاجتماع بهدف تعزيز الدعم الدولي والإقليمي لعملية السلام.

التسوية السياسية في اليمن

وأعرب الوزراء عن قلقهم البالغ إزاء الغارة الإسرائيلية الأخيرة على جنين وما أدت إليه من الخسائر البشرية، مشددين على الحاجة إلى العمل على إيجاد واستدامة بيئة تتيح للفلسطينيين والإسرائيليين العودة إلى حوار سياسي جاد والامتناع عن أي أعمال أحادية الأطراف من شأنها تقويض هذه الجهود.

وأشاد الوزراء بجهود الوساطة التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان نحو تسوية سياسية في اليمن، مؤكدين دعمهم لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن برئاسة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، معبرين عن أملهم في التوصل إلى حل سياسي و

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مجلس التعاون وروسیا الأمم المتحدة الأمن الغذائی الوزراء على من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير العلاقات الدولية بجنوب أفريقيا: نعمل مع مصر لإصلاح مجلس الأمن

أكد وزير التعاون والعلاقات الدولية بجنوب أفريقيا رونالد لامولا، على العمل المشترك مع مصر في الكثير من القضايا المشتركة، أهمها إصلاح مجلس الأمن ليصبح أكثر ديمقراطية.

وقال الوزير خلال المؤتمر الصحفي مع الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، المنعقد اليوم في قصر التحرير، إن بلاده سوف تسعى لتحقيق مصالح دول الجنوب خلال رئاستها القادمة لمجموعة العشرين، والتي تتولاها بدءاً من ديسمبر المقبل.

وأكد رونالد، على أن قارة إفريقيا تحصل فقط على 3% من التمويل الخاص بالتغير المناخي، رغم أنها القارة الأكثر تضررًا من التغيير المناخي، لذلك سيتم تسليط الضوء على تحقيق الإنصاف والعدالة في توزيع الموارد من أجل تحقيق الاستدامة.

وأشار الوزير لوجود توافق في الرؤية بين البلدين لدعم نظام متعدد الأطراف بما فيها الأمم المتحدة ومجلس الأمن و وتيسير مشاركة الدول النامية لصنع القرار العالمي، مشيرًا إلى عضوية مصر وجنوب إفريقيا في البريكس، تمثل فرصة للاستفادة من هذا التكتل الاقتصادي المهم لصنع التعددية، مع وجود الكثير من الأمور و المواقف المشتركة بين البلدين ومنها موضوع إصلاح مجلس الأمن بالتوازي مع قرارات الاتحاد الإفريقي في هذا الشأن، ومشاركة جنوب إفريقيا في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي قدمت خريطة لإصلاح الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمشاركة علي مستوي الاتحاد الأفريقي ومجموعة بريكس لإصلاح مجلس الامن.

وأضاف أن جنوب إفريقيا ستترأس مجموعة الدول العشرين G20 وستستغل هذه المنصة للتعامل مع قضايا الهيكل المالي العالمي وإصلاح مجلس الأمن وكذلك ستعمل علي التركيز علي مسألة إن أفريقيا تحصل فقط علي 3% من تمويل تأثير التغير المناخي وهي نسبة منخفضة للغاية علي الرغم من انها من أكثر المناطق تأثرا، مؤكدا أن هناك تعاون مع مصر في المنتديات المتعددة الأطراف مثل مجموعة البريكس و مجموعة العشرين G20.

وأكد رونالد على أن العلاقات السياسية الجيدة يجب أن يتبعها علاقات تجارية جيدة، مشيرًا إلى إن إعادة تنشيط مجلس الأعمال بين مصر وجنوب أفريقيا يجب أن يكون مسؤولية البلدين، لاستغلال التجارة والاستثمار والفرص المتاحة من أجل تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية في أفريقيا.

وأشار رونالد، إلى التعاون مع مصر في ملفات الامن والسلم والاستقرار من أجل ازدهار افريقيا، ومواجهة تحديات الأزمات في ليبيا وجنوب السودان، والعمل المشترك لإيقاف الأسلحة، مشيرًا إلى أن الحروب المستعرة، تؤجل العمليات التنموية، وتدمر الإنجازات، بالإضافة إلى كونها عائق أمام التعاون.

وثمن الوزير جهود مصر، في الوساطة من أجل وقف إطلاق النار بغزة، والعمل على وقف معاناة الفلسطينيين، مشيرًا إلى التعاون المشترك بين البلدين من أجل التوصل إلى السلام، وحل الدولتين.

كما هنأ الوزير الجنوب إفريقي، مصر على استضافة المنتدى الحضري العالمي في مصر، قائلًا: قد كان برنامج ناجحًا وجعلنا كأفارقة فخورين.

وأشار إلى أن التعاون المشترك بين البلدين يعزز العلاقات الاستراتيجية، ودعم القضايا العالمية والإقليمية، ودعم الامكانية الكبرى لزيادة الاستثمارات والتعاون بين البلدين وتحمل المسئولية الواقعة على عاتق البلدين، فيما يتعلق بالمجتمع الدولي.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يؤكد ترحيب مصر باستمرار التشاور والتنسيق مع جنوب أفريقيا على جميع المستويات

وزيرة التخطيط تصل إلى جنوب أفريقيا للمشاركة في الاجتماع السنوي لمحافظي بنك التنمية

أولمبياد باريس.. بريطانيا تهزم أيرلندا وأستراليا تفوز على جنوب أفريقيا في رجبي السيدات

مقالات مشابهة

  • الحكومة توافق على قانون تنظيم نشاط منشآت الأمن والأمان البيولوجي
  • وزير العلاقات الدولية بجنوب أفريقيا: نعمل مع مصر لإصلاح مجلس الأمن
  • رئيس الوزراء يوجه بتفعيل أطر التعاون مع أذربيجان في مجالي البترول والصحة
  • "الدولة" يشارك في حوار البرلمانات العربية حول "حماية كبار السن من العنف"
  • لتعزيز التعاون الإستراتيجي.. إنشاء مجلس شراكة بين المملكة والهند
  • وزير الخارجية السعودي يؤكد أهمية التنسيق مع الهند لتعزيز الأمن الدولي
  • نائب رئيس الوزراء: القطار السريع نواة للربط بين الدول العربية وشمال أفريقيا
  • مشروع قرار لمجلس الأمن حول “وقف فوري” لإطلاق النار في غزة.. وروسيا تؤيد
  • صقر غباش: دول الخليج العربية ستظل بوابة للسلام العالمي
  • مجلس الوزراء يشيد بنتائج القمة العربية والإسلامية غير العادية بالرياض