ثقافة الطارف بالأقصر تناقش التغيير المناخي وأثره في البيئة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
شهد فرع ثقافة الأقصر عددا من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، حيث قدم قصر ثقافة الطارف محاضرة بعنوان "التغيير المناخي وأثره في البيئة "ألقاها العادلي حسان متحدثا عن، الارتفاع المستمر في درجات الحرارة، والاحتباس الحراري ونتائجه السلبية وذوبان القطب الشمالي من ارتفاع درجة الحرارة .
بجانب ذلك أعد القصر أمسية شعرية للشاعر سيد صدقي، وألقى قصيدتى "صمت، صديقان "، بالإضافة إلى ذلك نفذت ورشة فنون تشكيلية "معالم من محافظة الأقصر" نفذها حسن رفاعي.
عقدت مكتبة النمسا الثقافية محاضرة بعنوان "مواجهة التحديات الاقتصادية" ألقاها محمد أمام موضحا، أهم القضايا التي تواجه الاقتصاد، وخطوات مواجهة التحديات الاقتصادية، وخطط الدولة للنهوض بالاقتصاد على المدى البعيد، كما عقد قصر ثقافة أرمنت محاضرة بعنوان "العولمة والهوية الثقافية" أوضح عمرو عبد الصبور مفهوم العولمة، وامتداد العولمة وتخطيها لحواجز المكان، نظرا لتقدم الاتصالات وتكنولوجيا الإنترنت.
عقدت مكتبة الكيمان الثقافية محاضرة بعنوان "تيسير تكاليف الزواج" ألقاها عبد الستار على موضحا فضل الزواج، وقلة المهور بركة الزواج.
تقام الفعاليات بإشراف إقليم جنوب الصعيد الثقافى برئاسة عماد فتحي وينظمها فرع ثقافة الأقصر برئاسة حسين النوبي حيث، نظم قصر ثقافة الطود احتفالية بمناسبة العيد القومي لمدينة الأقصر، وتضمن الحفل محاضرة بعنوان "الأقصر مدينة السحر والجمال "ألقاها عبد الغفور عبدالله، وأمسية شعرية للشاعر ناجي فؤاد بعنوان "الأقصر"، ومسابقة ثقافية ومعلومات عامة نفذتها فاطمة ماهر، وورشة فنية عن أهم معالم مدينة الأقصر نفذتها هند مصطفى.
ووفقا لبرنامج الفعاليات أعد قصر ثقافة حسن فتحي أمسية شعرية للشاعر أحمد شمس الدين بعنوان "ابوي جميل"، وكذلك أعد قصر ثقافة الأقصر الاجتماع الأسبوعي لنادي أدب الأقصر بقيادة الشاعر أحمد عراقي رئيس النادي، وألقى القاص محمد مصطفى الضبعاوي قصة بعنوان "شجر الزيتون"، الشاعر أحمد علي قصيدة بعنوان "غيرتك على"، بالإضافة إلى ذلك نفذت ورشة فنية من ورق نفذتها شيماء سعيد، مستخدمة ورق ابيض وألوان فلوماستر.
نفذت مكتبة الطفل والشباب بالمحاميد بحري الثقافية ورشة أشغال يدوية نفذتها فاطمة أحمد، كما أقامت المكتبة ورشة حكي قصة بعنوان" الأرنب الصغير" تأليف عزمي محمد سردتها غادة محمد، أعدت مكتبة الطفل والشباب بالديمقراطية الثقافية ورشة حكي قصة بعنوان" وكان يوما" تأليف إبراهيم أصلان سردتها وردة حسن، بينما أعد قصر ثقافة الطفل عرض مسرح عرائس قصة بعنوان "ملك الغابة" أداء هناء عباس ونرمين البير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر التغيير المناخي الهيئة العامة لقصور الثقافة الثقافية والفنية الثقافة الصعيد الثقافي الفعاليات الثقافية أمسية شعرية فنون تشكيلية مكتبة الطفل والشباب محاضرة بعنوان قصة بعنوان قصر ثقافة
إقرأ أيضاً:
الشيخ سالم جابر: خطبة الجمعة منبر التغيير والإصلاح المجتمعي
وناقشت حلقة 2025/3/27 من برنامج "الشريعة والحياة في رمضان"، فضل يوم الجمعة وخطبة الجمعة ودورها في التغيير المجتمعي، حيث استضاف الشيخ سالم جابر، الإمام والخطيب والداعية الإسلامي.
وبدأ اللقاء بتسليط الضوء على المكانة الرفيعة ليوم الجمعة في الإسلام، الذي وصفه الشيخ سالم بأنه "خير يوم طلعت فيه الشمس، فيه خُلق آدم، وفيه تقوم الساعة، وفيه ساعة إجابة".
وأشار إلى الخيرية التي ذكرت في سورة الجمعة، مؤكدا أن هذا اليوم اختاره الله ليضاعف فيه الأعمال ويكثر فيه من الطاعات.
وأوضح الشيخ أن الله -عز وجل- فضّل بعض الأزمنة والأمكنة والمخلوقات على بعض لحكمة لا يعلمها إلا هو، وكان يوم الجمعة من بين ما فضّله الله من الأيام، وجعله موسما إيمانيا أسبوعيا للمسلمين يرتبطون من خلاله بذكر الله.
وتناول اللقاء الخصائص المميزة لصلاة الجمعة التي تفردت بها عن بقية الصلوات، فهي تبدأ بأكثر من أذان، وتقام جهرا في وقت صلاة سرية، وهي ركعتان وليست أربعا، وترتبط بها خطبة، كما يتوقف فيها البيع والشراء وقت النداء لها.
وأشار الشيخ إلى الأمر الإلهي في الآية الكريمة: "يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع"، موضحا أن توقف البيع والحركة التجارية وقت النداء للصلاة يدل على عظمة هذه العبادة، كما أكد أن الإنصات للخطبة واجب شرعي، ومن لغى في أثناء الخطبة فلا جمعة له.
إعلانوتطرق الحوار إلى آداب يوم الجمعة من الاغتسال والتطيب ولبس أحسن الثياب، لافتا إلى أن الإسلام حث على النظافة والأناقة منذ بدء الدعوة الإسلامية حتى في الظروف الصحراوية وقلة الموارد، لأن التشريع الإسلامي صالح لكل زمان ومكان.
وأكد الشيخ سالم أهمية خطبة الجمعة بوصفها منبرا للتغيير والإصلاح المجتمعي، مشيرا إلى أن الخطبة ينبغي أن تكون مرتبطة بواقع الناس ومشكلاتهم وقضاياهم.
وأضاف: "لو استغلت الخطبة استغلالا حقيقيا، لتغير حال الأمة بالكامل".
وانتقد الخطباء الذين يبتعدون عن مشكلات الأمة وقضاياها، مؤكدا أن من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم.
قضايا الأمة
ودعا إلى استثمار منبر الجمعة في تناول القضايا التي تهم الأمة الإسلامية جمعاء، مثل قضية فلسطين وغزة، معتبرا أن التغافل عن معاناة المسلمين في فلسطين وغيرها من البلاد الإسلامية أمر لا يليق بخطباء المنابر.
وقدم الشيخ سالم مجموعة من الصفات والمؤهلات التي ينبغي أن يتحلى بها الخطيب الناجح، ومنها:
العلم وسعة الاطلاع: على الخطيب أن يكون ملما بعلوم متنوعة من التفسير والحديث والسيرة والتاريخ والأدب. الالتزام بالأحكام الشرعية وتطبيق ما يدعو إليه: حتى يوافق قوله فعله ويكون مقنعا للناس. الجرأة والشجاعة الأدبية: وهذه تُكتسب بالتدريب وحضور دورات الخطابة. النصاعة في التاريخ الشخصي: فالخطيب يجب أن يحافظ على تاريخه القديم والحديث. الإخلاص في القول والعمل: بحيث تكون نيته إصلاح قلوب الناس وهدايتها إلى الحق. وثاقة الصلة برواد المسجد والمجتمع المحيط: ليعرف احتياجاتهم ومشكلاتهم. القدرة على الاستنباط وتوظيف النصوص: فالنصوص ليست جامدة بل منفتحة، يجب استخراج الدرر منها. النظافة والهندام الحسن: لأن المظهر الحسن يجذب الانتباه ويعزز التأثير. قوة الشخصية والصوت المؤثر: فالأذن هي التي تستوعب وتوصل إلى القلب.وحذر الشيخ سالم من عدة أخطاء يقع فيها بعض الخطباء، منها:
الابتعاد عن واقع الناس ومشكلاتهم: معتبرا أن الخطبة يجب أن تكون نابعة من واقع الناس وتلامس همومهم. الاستغراق في الإسرائيليات والقصص الوهمية: مما يفقد المصداقية. قراءة الخطبة من ورقة طوال الوقت: مما يفقد التواصل مع المصلين. الالتزام بخطبة موحدة مكتوبة تفرضها بعض البلدان: وهو ما ينتقص من تأثير الخطبة. ضعف الإعداد والتحضير للخطبة: إذ ينبغي الإعداد الجيد من حيث الموضوع والمضمون. ضعف مهارات الإلقاء: مؤكدا أن "فن الإلقاء معدوم عند كبار الخطباء في أكبر المساجد". إعلانوختم الشيخ سالم لقاءه بتقديم خطوات عملية لإعداد خطبة جمعة مؤثرة:
الاستعداد الإيماني: بدءا بالخشوع في الصلاة وكثرة الذكر والعبادة. اختيار الموضوع المناسب: بناء على أهميته وحاجة الناس إليه. جمع الآيات القرآنية والأحاديث النبوية المتعلقة بالموضوع. الاستعانة بقصة أو قصتين وبعض أبيات الشعر. الاستفادة من كتب السلف: مثل كتب ابن القيم وابن الجوزي والذهبي. تقسيم الخطبة إلى مقدمة ووسط وخاتمة. ربط الدعاء بموضوع الخطبة: بحيث لا يكون دعاء مرتبا يتكرر في كل خطبة. الاهتمام ببراعة الاستهلال: لجذب انتباه المستمعين منذ البداية.وأشار إلى أهمية تخصيص خطبة أو أكثر سنويا للحديث عن القضايا التي تهم الأمة الإسلامية جمعاء، وليس فقط أهل الحي أو البلد.
الصادق البديري27/3/2025