قال الدكتور خالد زايد، رئيس فرع الهلال الأحمر بسيناء، إنه تم إدخال 17 شاحنة وقود وعدد من سيارات الإسعاف وفي انتظار دخول المزيد، متابعًا أن 80% من المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة من قبل المؤسسات والتحالفات المصرية، معقبًا: “الشاحنات مصطفقة على الطريق بين رفح والعريش، وتنتظر إذن الدخول فقط”.

وأضاف “زايد” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يامصر”، المذاع عبر فضائية “الأولى المصرية”، اليوم الجمعة، أن الوضع الصحي حسب التقارير الأممية أصبح شبه معطل تمامًا، خاصة في شمال غزة، لافتًا إلى أنه على مدار الفترة الماضية وبالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني تم إدخال آلاف الأطنان من المستلزمات الطبية والأدوية.



وتابع رئيس فرع الهلال الأحمر بسيناء، أن هناك ملحمة حقيقية تشهدها أرض سيناء بخصوص استقبال المصابين من الأشقاء الفلسطينيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهلال الأحمر الهلال الأحمر بسيناء غزة قطاع غزة رفح الهلال الأحمر

إقرأ أيضاً:

برنامج الغذاء: مئات الآلاف معرضون لخطر المجاعة في غزة

أعلن برنامج الغذاء العالمي أن قطاع غزة بحاجة إلى المساعدات بشكل عاجل، وأكد أن مئات الآلاف يتعرضون مجددا لخطر الجوع الشديد وسوء التغذية مع تضاؤل مخزونات الأغذية ومواصلة إسرائيل إغلاق المعابر.

وقال البرنامج إن توسع النشاط العسكري في غزة يعرقل بشدة عمليات المساعدة الغذائية، ويعرض حياة العاملين في مجال الإغاثة للخطر.

وفي 2 مارس/آذار الجاري، أغلقت إسرائيل معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، وقد تسبب ذلك بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية محلية.

وقال برنامج الغذاء العالمي إنه "لم يتمكن مع شركائه من إدخال إمدادات غذائية جديدة إلى غزة منذ أكثر من 3 أسابيع"، وأشار إلى أن مواصلة إسرائيل إغلاق المعابر يحول دون دخول أي سلع إنسانية أو تجارية.

وأوضح أن لديه حوالي 5700 طن من مخزونات الغذاء المتبقية في غزة، تكفي لدعم عملياته لمدة أقصاها أسبوعان.

القطاع الصحي

من جانب آخر، وصف المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش القطاع الصحي في القطاع بأنه مقلق.

وأضاف البرش، في مقابلة مع الجزيرة، أن شلل الأطفال يفتك بأطفال غزة بسبب عدم قدرة الكوادر الطبية على الوصول إلى مناطق عديدة.

إعلان

وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي قلص دخول الوفود الطبية من الخارج، مشيرا إلى أن استهداف الاحتلال الكوادر الصحية جعل القطاع الطبي في غزة أمام تحديات كبيرة.

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد أكد أن كل شيء في غزة ينفد، بما في ذلك الإمدادات والوقت والحياة.

وأضاف أن فرص بقاء العائلات على قيد الحياة تتقلص مع أوامر التهجير الإسرائيلية اليومية.

وقال المتحدث باسم المكتب ينس لايركه، في مؤتمر صحفي بجنيف، إن الإجراءات الإسرائيلية في غزة تحمل سمات جرائم وحشية.

من جهته، قال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري للجزيرة إن إسرائيل مستمرة في استخدام الغذاء سلاحا في قطاع غزة، وإن سياساتها تتسبب في موت آلاف الأطفال.

وأضاف فخري أن منظومة الفصل العنصري الإسرائيلية تجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم، وأن إسرائيل تواصل تبرير أفعالها غير الإنسانية، وطالب بتحميل إسرائيل تبعات سياساتها وفرض عقوبات عليها.

وفي 18 مارس/آذار الجاري، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • صواريخ الاحتلال تقتل فرحة العيد بغزة في يومه الأول
  • فتح تدين جريمة إعدام مسعفي الهلال الأحمر في رفح
  • فتح: مقتل مسعفي الهلال الأحمر دليل دامغ على مآرب الاحتلال الإباديّة لشعبنا
  • حماس: الاحتلال ينفذ أكبر جريمة جماعية وقتل متعمد لطواقم الإسعاف
  • 24 شهيدا صبيحة العيد
  • غزة.. انتشال جثامين 14 مسعفاً قتلهم الجيش الإسرائيلي
  • انتشال 13 شهيدا من طواقم الإسعاف والدفاع المدني المفقودين في رفح
  • برنامج الغذاء: مئات الآلاف معرضون لخطر المجاعة في غزة
  • الهلال الأحمر: الاحتلال يرفض دخول فرق الإنقاذ للبحث عن طواقمنا المفقودة برفح
  • احتجزهم وحاصرهم الاحتلال .. العثور على جثث طواقم الدفاع المدني برفح