الشبيبي: القضية الفلسطينية قضيتنا الأولى قبل ظهور المتمرد الحوثي
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
أكد الكاتب والصحفي فيصل الشبيبي أن القضية الفلسطينية هي قضية الشعب اليمني الأولى والمركزية.
وقال الشبيبي: القضية الفلسطينية قضيتنا الأولى والمركزية - نحن العرب - من قبل أن تأتي ثورةً الخميني عام 1979 ومن قبل أن يتم تأسيس حزب الله عام 1982 ومن قبل أن يظهر المتمرد الحوثي عام 2004.
وأضاف بالقول: الفرق فقـــط أن إيران والحوثي ومن يدورون في فلكهم يُجيدون العزف على أوتار مشاعر البسطاء من خلال المُزايدة والمتاجرة بالمواقف واختراع بطولات ومغامرات على غرار السفينة المدنية التي تم القرصنة عليها في البحر الأحمر، وكذلك كيل الاتهامات لكل من يرفض فكرهم العنصري الطائفي.
وتابع :العرب بأكملهم مع الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، حتى استعادة دولته وحقوقه كاملة دون منقوصة، ويكفي مزايدة يا حوثة.
وعن إيران التي تدعي وقوفها إلى جانب فلسطين قال: فهي دائماً ما تأكل الثوم بفم غيرها، وتبالغ بالتصريحات والعنتريات وسرعان ما تفضحها الأيام دون أن يخجل قادتها من انكشاف أمرهم أمام العالم.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يثمن جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية ويؤكد رفض التهجير
ثمن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، الجهود المصرية لتعزيز التنسيق بشأن القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أننا نرفض بشكل قاطع المساس بحق الشعب الفلسطيني المشروع.
وأضاف وزير الخارجية السعودي، خلال كلمته أمام القمة العربية الطارئة، نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أننا نرفض محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، لافتا: نؤكد حق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة.
وانطلقت في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الثلاثاء، القمة العربية الطارئة حول فلسطين، وبحث خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة والتطورات الأخيرة في القطاع.
وتواكب القمة موجة رفض عربي ودولي لمقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة، وتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول إمكانية إقامة دولة فلسطينية داخل السعودية، وهو ما قوبل باستهجان واسع.
وتتمثل الأولوية الرئيسة للقمة العربية في توضيح الموقف العربي تجاه دعوات ترامب، خاصة في ظل المحاولات الرامية إلى تصدير رؤية خاطئة مفادها أن رفض المقترح الأمريكي يقتصر على دولتين فقط، هما مصر والأردن، إلا أن هذه الادعاءات تتعارض مع الواقع، حيث سبق أن أعرب عدد كبير من البلدان عن الرفض العلني لمقترحات التهجير في العديد من المواقف والمحافل الدولية.
وتتمحور الأولوية الثانية حول وضع أطُر لمقترح عربي يهدف إلى إعادة إعمار القطاع، مع الحفاظ على وجود سكانه الأصليين، بعيدًا عن النهج التقليدي الذي تتبناه القوى العالمية الكبرى في مثل هذه الحالات.
وتسعى مصر بالتعاون مع شركائها في المنطقة العربية، إلى إدخال مفهوم تنموي في عملية إعادة الإعمار، يهدف إلى ضمان حياة كريمة ومستدامة لسكان القطاع.
اقرأ أيضاًولي العهد الكويتي: تهجير الفلسطينيين جريمة تطهير عرقي وندعو لموقف عربي موحد