(عدن الغد)خاص.

أكد الكاتب والصحفي فيصل الشبيبي أن القضية الفلسطينية هي قضية الشعب اليمني الأولى والمركزية.

وقال الشبيبي: القضية الفلسطينية قضيتنا الأولى والمركزية - نحن العرب - من قبل أن تأتي ثورةً الخميني عام 1979 ومن قبل أن يتم تأسيس حزب الله عام 1982 ومن قبل أن يظهر المتمرد الحوثي عام 2004.

وأضاف بالقول: الفرق فقـــط أن إيران والحوثي ومن يدورون في فلكهم يُجيدون العزف على أوتار مشاعر البسطاء من خلال المُزايدة والمتاجرة بالمواقف واختراع بطولات ومغامرات على غرار السفينة المدنية التي تم القرصنة عليها في البحر الأحمر، وكذلك كيل الاتهامات لكل من يرفض فكرهم العنصري الطائفي.

وتابع :العرب بأكملهم مع الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، حتى استعادة دولته وحقوقه كاملة دون منقوصة، ويكفي مزايدة يا حوثة.

وعن إيران التي تدعي وقوفها إلى جانب فلسطين قال: فهي دائماً ما تأكل الثوم بفم غيرها، وتبالغ بالتصريحات والعنتريات وسرعان ما تفضحها الأيام دون أن يخجل قادتها من انكشاف أمرهم أمام العالم. 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

أسامة الشاهد: مصر لن تتخلى عن دورها في حماية القضية الفلسطينية

قال المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن احتشاد الآلاف من أبناء الشعب المصري أمام معبر رفح، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لم يكن مجرد مشهداً عاطفياً عابرًا، بل كان موقفًا وطنيًا صارخًا، ورسالة مصرية خالصة تُعلن للعالم دون مواربة أن التهجير القسري لأبناء غزة خطٌ أحمر لا يُسمح بتجاوزه، ولا يُقبل النقاش حوله.

وأكد الشاهد ، في تصريح له أن الهتاف الصادق في شوارع سيناء كان أبلغ من أي تصريح رسمي، وأن أعين الحشود كانت تُحدّق في غزة كما لو أنها قطعة من القلب، ترفض أن تُنتزع، أو تُشوَّه هويتها، أو يُراد بها أن تصمت، مشددًا على أن مصر، بتاريخها وموقعها وثقلها السياسي، لن تقبل بأي مخطط يستهدف تغيير التركيبة السكانية للقطاع أو اجتثاث أهله من جذورهم.

مدبولي: زيارة ماكرون لمصر جاءت في توقيت مهممستشاري فرنسا للتجارة الخارجية: زيارة ماكرون لمصر تعكس قوة العلاقات الثنائيةماكرون عمل كارنية المترو.. اشتراك VIP لرئيس فرنسا بمحطة عدلي منصورعضو سياحة النواب: زيارة ماكرون لمصر دعاية مجانية يجب استغلالها

وأشار رئيس الحركة الوطنية المصرية إلى أن زيارة ماكرون، رغم رمزيتها، جاءت في لحظة حرجة، لتسلّط الضوء على الجهود المصرية غير المنقطعة في إعادة إعمار غزة، إلا أن الرسالة الأهم لم تأتِ من الوفود الرسمية، بل من الشعب المصري، الذي خرج من قلبه ومن ضميره ليقول: لا للتهجير، لا للخذلان، نعم للثبات والمقاومة والعودة.

وأضاف المهندس اسامة الشاهد، أن الدولة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت ولا تزال قوة رادعة في وجه كل المخططات المشبوهة، ودرعًا حصينًا للقضية الفلسطينية، داعمًا دائمًا للحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، وعاصمتها القدس الشرقية، دون تنازل، أو مساومة، أو تدوير للحقيقة.

 إعادة رسم خريطة المنطقة

وشدد الشاهد ، على أن ما جرى أمام معبر رفح لم يكن مجرد وقفة، بل صرخة ضمير حي، تفضح كل من يحاول إعادة رسم خريطة المنطقة على حساب الدم الفلسطيني، أو تسويق حلول زائفة تتنافى مع أبسط مبادئ العدالة وحقوق الإنسان.

واختتم الشاهد ، تصريحاته بالتأكيد على أن مصر لن تتخلى عن دورها التاريخي في حماية القضية، ولن تسمح بأن تُمرر صفقة على أنقاض غزة، أو أن يُفرض واقع لا يعترف بحق العودة، مؤكدًا أن القيادة السياسية المصرية تتحرك بثبات وبُعد نظر، تنسق وتبني وتدافع، من أجل سلام عادل لا يُختزل، ولا يُفصّل على مقاسات المحتل، بل يرتكز على الحق والمبدأ والسيادة الكاملة للشعب الفلسطيني على أرضه.

مقالات مشابهة

  • أسامة الشاهد: مصر لن تتخلى عن دورها في حماية القضية الفلسطينية
  • "مصر أكتوبر": زيارة ماكرون لمصر تفتح الباب لمسارات سياسية بشأن القضية الفلسطينية
  • مصر أكتوبر: زيارة ماكرون تفتح الباب لمسارات سياسية بشأن القضية الفلسطينية
  • دفاع الشيوخ: التفاف الشعب المصري في العريش انتصار جديد للتضامن مع القضية الفلسطينية
  • وكيل دفاع الشيوخ: الاصطفاف الشعبي في العريش انتصار جديد للتضامن مع القضية الفلسطينية
  • ناجي الشهابي: احتشاد المصريين أمام معبر رفح امتدادا للجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية
  • قيادي بمستقبل وطن: المصريون يلتفون حول الدولة في مواقفها القومية تجاه القضية الفلسطينية
  • لا التهجير.. الآلاف من أهالي البحيرة يتوجهون إلى رفح لدعم القضية الفلسطينية
  • أعضاء مجلس النواب يؤكدون دور مصر في دعم القضية الفلسطينية .. الخولي: مصر تعاملت من منظور أخوي مع القضية الفلسطينية.. والتهجير لسيناء خط أحمر.. مقلد: سيذكر الحاضر والمستقبل ما قدمته مصر العروبة
  • النائبة مها شعبان: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية رغم كل الضغوط