إسرائيل تعلن تدمير النفق الكبير تحت مستشفى الشفاء في غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، أوفير غندلمان، إن قوات الجيش الإسرائيلي "استكملت انتشارها على خطوط الهدنة المؤقتة"، مضيفا أنها دمرت، صباح الجمعة، "النفق الإرهابي الكبير الذي حفر تحت مستشفى الشفاء" في غزة، وذلك في منشور على حسابه بمنصة "إكس" بعد بدء سريان الهدنة في القطاع بين إسرائيل وحماس.
وبدوره، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان، الجمعة، بشأن تقييمه العملياتي لخطوط وقف إطلاق النار، أن قواته دمرت في وقت مبكر من الصباح "النفق الإرهابي" الذي جرى العثور عليه تحت مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.
وبحسب البيان، فقد قامت قوات الجيش الإسرائيلي "بقيادة الفرقة 36 ومشاركة قوات خاصة من وحدة يهلوم، بتدمير طريق من الأنفاق تحت الأرض، وعدد من فتحات الأنفاق في منطقة مستشفى الشفاء".
وأضاف البيان: "على مدار آخر 24 ساعة، استمرت قوات جيش الدفاع برًا وجوًا وبحرًا في تدمير الأهداف الإرهابية والتصرف في المناطق المختلفة بحثًا عن المباني المشبوهة، ومن أجل تمشيطها لتشتبك مع مخربين، حيث دمرت القوات مسارات أنفاق تم الكشف عنها خلال الأيام الأخيرة".
وتتهم إسرائيل حركة حماس باستخدام أنفاق تحت مستشفى الشفاء في عمليات عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة.
تجدر الإشارة إلى أن الهدنة في قطاع غزة، التي توصلت إليها إسرائيل وحركة حماس، دخلت حيز التنفيذ، صباح الجمعة، على أن تتم عملية تسليم الرهائن في وقت لاحق من اليوم نفسه.
ودوّت صافرات الإنذار في غلاف غزة قبيل وبعد دقائق من بدء الهدنة في الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، وفق ما نقله مراسل الحرة.
وأشارت وكالة "رويترز" إلى أنه "لا يوجد تأكيد حتى الآن لوقوع هجمات صاروخية أو أي أضرار".
وقال الصحفي رائد لافي، من قطاع غزة، لقناة "الحرة"، إن "لحظة الهدنة طال انتظارها من مليوني فلسطيني وأكثر، يستقبلون الهدنة بفرحة يشوبها الحذر والتوتر والقلق، خصوصا لأن موعد دخول الهدنة كان من المفترض أن يكون صباح أمس".
وأضاف: "الهدنة جاءت بعد ليلة دامية لم تتوقف فيها الغارات الإسرائيلية، لكنها تركزت بشكل كبير في شمالي القطاع بمخيم جباليا ومحيط المستشفى الإندونيسي".
وكانت حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) قد شنت هجوما غير مسبوق في السابع من أكتوبر الماضي، أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص غالبيتهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيليّة.
وتوعدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وشنت حملة قصف جوي ومدفعي كثيف، بالإضافة إلى توغل بري داخل القطاع ردا على الهجوم، مما تسبب بمقتل 14854 شخص غالبيتهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفقا للسلطات الصحية هناك.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مستشفى الشفاء الهدنة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن توجه وفدها المفاوض إلى قطر الأسبوع المقبل
سرايا - أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، إنّ الوفد المفاوض سيغادر الأسبوع المقبل إلى قطر لمواصلة مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية بغزة.
وقال بيان صدر عن مكتب نتنياهو: "رئيس الموساد ديفيد برنياع عاد إلى إسرائيل مساء اليوم (الجمعة) بعد زيارة لقطر، وإجرائه اجتماعا أوليًا مع الوسطاء، كما أنّ الفريق المفاوض الإسرائيلي سيغادر الأسبوع المقبل لمواصلة المحادثات".
وأضاف: "مع ذلك، لوحظ أنه ما تزال هناك فجوات بين الطرفين".
وبحسب تقارير إسرائيلية رسمية، استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحماس للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين ووقف إطلاق النار في غزة.
وصباح الجمعة، قالت هيئة البث العبرية (رسمية)، "يتوجه رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنياع، إلى العاصمة القطرية الدوحة لعقد اجتماعات حول اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة".
بدورها، نقلت هيئة البث الرسمية عن مصادر سياسية لم تسمها قولها إنّ "رئيس الموساد أبلغ الوسطاء أنهم متفائلون بأن إسرائيل ستقبل اقتراح صفقة الرهائن".
وعلى مدار أشهر تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر إلى التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس يضمن تبادلا للأسرى من الجانبين ووقفا لإطلاق النار، يفضي بضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع الفلسطيني.
غير أن جهود الوساطة أعيقت على خلفية رفض نتنياهو الاستجابة لمطالب حماس بوقف الحرب.