شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن دراسة جديدة لـ”تريندز” تعرض رؤية عربية لمواجهة التغيرات المناخية، أبوظبي – الوطن أصدر مركز تريند ز للبحوث والاستشارات دراسة جديدة بعنوان 8220;نحو رؤية عربية لمواجهة التغيرات المناخية 8221;، وذلك في .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دراسة جديدة لـ” تريند ز” تعرض رؤية عربية لمواجهة التغيرات المناخية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

دراسة جديدة لـ”تريندز” تعرض رؤية عربية لمواجهة...

أبوظبي – الوطن:

أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة جديدة بعنوان “نحو رؤية عربية لمواجهة التغيرات المناخية”، وذلك في إطار مواكبته للقضايا المناخية في ضوء قمة كوب28 التي تستضيفها دولة الامارات في نوفمبر المقبل .

وذكرت الدراسة أن التغيرات المناخية باتت هماً تعانيه كل دول العالم في الفترة الأخيرة، حيث هددت ظواهره وأزماته وما نتج عنهما من تداعيات، وعرّضت نحو نصف سكان العالم والحياة الطبيعية فيه لمخاطر جسيمة خلال السنوات القليلة الماضية، وهو أمر لم تنجُ منه أي منطقة في العالم، مبينة أن المنطقة العربية ضمن إحدى هذه البؤر التي يبدو أنها على موعد مع مستقبل غير آمن فيما يتعلق بالتغيرات المناخية المتوقعة فيها.

وتتناول الدراسة التي أعدها الباحثان في تريندز عائشة الرميثي، مدير إدارة البحوث والاستشارات، وخالد أحمد فياض، خبير شؤون سياسية واستراتيجية، مخاطر التغير المناخي، والاستراتيجيات والسياسات التي تبنتها الدول العربية في الفترة الأخيرة لمواجهة التغيرات المناخية المتوقعة، إضافة إلى عرض أهم التحديات التي واجهتها الدول العربية في تطبيق تلك الاستراتيجيات، والنقاط الإيجابية التي استطاعت الدول العربية تحقيقها للتغلب على مثل هذا النوع من التحديات، وتقدم الدراسة محاولة لتعزيز حوكمة الجهود العربية لمواجهة التغيرات المناخية.

وأكدت الدراسة أن العمل المناخي العربي يتطلب استثمارات مالية كبيرة من قبل الحكومات والشركات ومنظمات المجتمع المدني، محذرة من أن التقاعس عن العمل المناخي في المنطقة العربية قد يكلف ثمناً باهظاً. وأوضحت الدراسة أهمية اتخاذ مجموعة من الإجراءات من أجل تحقيق منافع اقتصادية بما لا يتعارض مع إجراءات حماية البيئة.

وأشارت الدراسة إلى ضرورة الحرص على ثلاثة أهداف، هي: خفض الانبعاثات، والتكيف مع تأثيرات المناخ، وتمويل التعديلات اللازمة. كما بينت أن التكيف مع العواقب المناخية يحمي الناس والمنازل والشركات وسبل العيش والبنية التحتية والنظم البيئية الطبيعية، ويشمل أيضاً التأثيرات الحالية التي يُحتمَل أن تحدث في المستقبل.

كما شددت الدراسة على أهمية التكيف في جميع مناطق العالم وليس في منطقة دون أخرى، كما يجب إعطاء الأولوية الآن للدول والكيانات الأكثر ضعفاً، التي ليس لديها الموارد الكافية لمواجهة مخاطر تغير المناخ، مشيرة إلى أن أنظمة الإنذار المبكر للكوارث تنقذ الأرواح والممتلكات، وقد تمكّن من تحقيق فوائد بما يوفر عشرة أضعاف التكلفة الأولية، في حال لم يتم توفير هذه الأنظمة.

وأكدت الدراسة ضرورة أن تشمل الحلول مراعاة البُعد الاجتماعي والتركيز على الأضرار التي لحقت به من جراء التغيرات المناخية وتقديم حلول ملائمة تراعي مقدار الضرر وتمنع تكرار حدوثه، فخسارة الإنسان وفقدانه لهما تكلفة باهظة في عمليات التنمية المستدامة التي تسعى في الأساس من أجل الحفاظ عليه وحمايته من المخاطر والكوارث التي تهدده.

وقدمت الدراسة حلولًا وآليات مقترحة لمواجهة التغيرات المناخية، ومن أبرزها: تطوير تعاون دولي من أجل تحسين الحصول على خدمات الطاقة الحديثة، وتقليل معدل الزيادة في انبعاثات الكربون، ودمج تمويل الكربون على أساس مشاريعي وتوفير التمويل، وتعزيز القدرة على تقييم مخاطر تغير المناخ ودمج التكيف في كل جوانب التخطيط القومي، بالإضافة إلى وضع استراتيجية مُحكمة لإدارة المياه، والتوجه نحو تنويع الشراكات التقنية في مجال التعاون البيئي والمناخي، والاستفادة من الخبرة الأجنبية، وكذلك عقد شراكات مع الدول الأخرى في مجال مكافحة آثار التغيرات المناخية.

كما اقترحت الدراسة إقامة شبكات لتبادل ورصد المعلومات البيئية والمناخية مع الدول الأخرى، وتيسير الوصول إلى المعلومات والبيانات الموثقة المتعلقة بتغير المناخ وإتاحتها ونشرها علناً لعامة الناس، واقترحت كذلك تشجيع البحوث العلمية والتكنولوجية في جميع القضايا المرتبطة بتغير المناخ، ووضع خطط محددة وتمويل واضح، وإصدار قوانين وطنية في ضوء قرارات اتفاقية باريس للمناخ حتى يلتزم بها كل من القطاعين العام والخاص في أعمال التخفيف والتكيف، وزيادة مستوى الوعي البيئي لدى شرائح المجتمع المختلفة، بما يمكّن من خلق أجيال تسهم بفاعلية في حماية البيئة والمحافظة عليها.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: تريند تريند موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

دراسة: الخط الساحلي الأوروبي كان مليئاً بشعاب المحار

وجدت دراسة علمية جديدة نشرت اليوم الخميس، أن الخط الساحلي الأوروبي كان مبطناً يوماً بشعاب المحار من النرويج إلى البحر المتوسط. وجاء في الدراسة التي كتبها 30 باحثاً أوروبياً من معاهد علمية مختلفة، أن الشعاب كانت تغطي 1.7 مليون هكتار على الأقل. وأضافت أن شعاب المحار دمرت قبل أكثر من مئة عام، ويرجع ذلك في الأساس إلى الصيد المفرط، مما أدى إلى تسطح قاع البحر.
 وقال أحد مؤلفي الدراسة ويدعى روث تورستان إن أجزاء كثيرة من قاع البحر في الماضي «كانت مناظر ثلاثية الأبعاد وكان هناك شعاب حية معقدة، ولكنها اختفت بالكامل الآن من ذاكرتنا الجماعية». 
وقال فيلين تسو إرمجاسن وهو مؤلف آخر بالدراسة، إن شعاب المحار تشكلت ببطء شديد حيث تشكلت طبقات من المحار الجديد فوق الصدف النافق لأسلافها.
 وقال معهد ألفريد فيجنر الألماني إن الأنظمة البيئية المعقدة توفر مواطن لكثير من الحيوانات الأخرى وهي مهمة من الناحية البيئية بنفس قدر الشعاب المرجانية.
 وذكرت الدراسة التي نشرت في مجلة نيتشر ساستنبليتي، أن المحار يضفي الاستقرار على الخط الساحلي ويرشح المياه حيث أن المحارة الواحدة قادرة على ترشيح ما يصل إلى مئتي لتر يومياً. 
وأضافت الدراسة أن جودة المياه المنخفضة ومخزون الرواسب وإدخال مسببات الأمراض إلى البيئة، أدت إلى انقراض المحار فعليا عبر أجزاء كبيرة من موطنها الأصلي. 

المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة تكشف عن جينات تزيد من خطر الإصابة بالصرع
  • «الوطن» تنفرد بـ«تفاصيل تاريخية» جديدة لـ«تجهيزات حرب أكتوبر»: قوات 8 جيوش عربية استعدت لدعم مصر وسوريا في القتال
  • دراسة جديدة تسلط الضوء على تأثير برامج القيادة على الشابات في الجامعات الأردنية أختارت من مشروع رؤى مستقبل القياديات نموذجًا
  • «القومي لحقوق الإنسان» يشارك في اجتماعات إعلان باكو حول التغيرات المناخية
  • اكتشاف اللغز الكامن وراء الأعمدة الصخرية الغريبة في الصحراء الأسترالية
  • دراسة تكشف أخيرًا سر أحجار الجير غرب أستراليا
  • السيطرة على التغيرات المناخية.. خطة لتعبئة المحيطات بالحديد لإزالة 50 مليار طن كربون بحلول 2100.. خبراء: الكربون المُذاب بالمحيطات 25% وتحلل الطحالب يؤثر على الكائنات البحرية وينتج غاز الميثان
  • التغيرات المناخية والصحة النفسية| التأثيرات وسبل التكيف
  • دراسة: الخط الساحلي الأوروبي كان مليئاً بشعاب المحار
  • مركز معلومات الوزراء يحلل مدى تأثير التغيرات المناخية عالميا على القطاع التعليمي.. وخبيرة تربوية تؤكد ضرورة دمج التوعية البيئية ضمن المناهج التعليمية لمساعدة الطلاب على فهم التحديات