الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتحاماته بالضفة.. ويعتقل أسيرين محررين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
استمرت القوات الإسرائيلية في اقتحاماتها واعتقالاتها في الضفة الغربية المحتلة، منذ 7 أكتوبر الماضي في إطار ما عرف باسم «السيوف الحديدية»، بالتزامن مع دخول هدنة إنسانية في قطاع غزة حيز التنفيذ.
واعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، فلسطينيا يدعى عبادة عامر، بعد تفتيش منزله في قرية كفر قليل، جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، كما أصيب شاب آخر برصاص الاحتلال، واعتقل الأسيران المحرران فايق كوسا «36 عاما»، ومحمود محمد حسنين «35 عاما» خلال اقتحام القوات الإسرائيلية، البلدة القديمة بنابلس.
كما أحرقت قوات الاحتلال، مركبتين الأمر الذي أدى الى امتداد النيران إلى أحد المحال التجارية، خلال اقتحامها عدة حارات داخل البلدة القديمة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وفي قطاع غزة، دخلت الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ، في تمام السابعة صباح اليوم، التي تستمر لمدة 4 أيام قابلة للتمديد.
اقتحامات مستشفيات قطاع غزة متواصلكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، قبل بدء سريان الهدنة، ما أدى إلى استشهاد فلسطينية، واعتقال 6 آخرين.
واستهدفت المستشفى الإندونيسي بشكل مباشر بالقصف، ما أدى لاستشهاد عاملين ومصابين ونازحين فيه، وإصابة آخرين بجروح، وتعطل غرف العمليات ومحطة الاكسجين بداخله، فيما انتشلت طواقم الدفاع المدني، 10 فلسطينيين من تحت الأنقاض جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية، منزلًا في جباليا شمال القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة السيوف الحديدية الضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: شهيد برصاص الاحتلال في طوباس بالضفة الغربية
كشف وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتقاء شهيد برصاص الاحتلال في طوباس بالضفة الغربية، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع وصل منها للمستشفيات 33 شهيدا و156 مصابا خلال 24 ساعة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 43,374 شهيد و102,261 مصاب منذ 7 أكتوبر 2023.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة أمس، الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي تسبب في استشهاد 1800 فلسطيني منذ بدء الإبادة في محافظة الشمال قبل شهر من الآن، وتعمد 100 ألف طفل؛ مشيرًا إلى خروج كل المستشفيات عن الخدمة.
جاء ذلك في بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بمناسبة مرور شهر على الإبادة في شمال القطاع، وسط وضع مأساوي غير مسبوق جراء استهداف إسرائيل للمدنيين وتضييقها الحصار على الفلسطينيين الذين رفضوا النزوح.
وكان جيش الاحتلال بدأ في 5 أكتوبر الماضي، قصفًا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
وتسبب الهجوم المتزامن مع حصار مشدد في خروج مستشفيات محافظة الشمال عن الخدمة، كذلك أدى إلى توقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
وقال المكتب: "راح ضحية هذا العدوان المتواصل أكثر من ألف و800 شهيد، و4 آلاف جريح ومئات المفقودين، وتدمير جميع مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة وإخراجها عن الخدمة، واستهداف طواقم الدفاع المدني واعتقال بعضها وإخراجه عن الخدمة أيضًا".