القاتل: استدرجت صديقى وقتلته عشان أسرقه

 

 فى جريمة بشعة، هزّت الشارع المصرى، حينما أقدم شاب على قتل صديقه ودفن جثته  بالرمل والأسمنت  داخل مبنى تحت الإنشاء.

دارت أحداث  هذه الجريمة الفظيعة فى منطقة منشأة ناصر بالقاهرة..علاقة صداقة وطيدة كانت تربط الجانى بالمجنى عليه، يتقاسمان اللقمة الواحدة كل منهما يشارك الآخر أحزانه وأفراحه، لم يكن القتيل يتخيل فى يوم أن نهاية حياته ستكون على يد صديق عمره، ولكن الرياح جاءت بما لا تشتهى السفن، تلطخت الصداقة بالدماء والغدر لتنطبق فى هذه الواقعة الحكمة الشهيرة «احذر عدوك مرة وصديقك ألف مرة».

 تلفع الجانى بعباءة الشيطان الذى أعمى بصره وختم على قلبه، وسولت له نفسه الشريرة قتل صديقه من أجل سرقة جنيهات لا تساوى شيئا مقابل سفك دماء الضحية، صنع له الصديق الخائن  فخا لاتمام مخططه الشيطانى، يوم الجريمة دق جرس هاتف الضحية ليجد صديقه هو من يهاتفه، سريعا رفع هاتفه على أذنه  لعل أن يكون الأخير فى مكروه، وفى خطة شيطانية أعدها القاتل لاستدراجه، الذى بادره بالقول: تعال دلوقتى عايزك ضرورى عندى مشكلة، وما كان من المجنى عليه إلا أن استجاب فورا لاستغاثة صديقه الملعون وترك عمله وأسرع مهرولاً قاصداً المكان ليطمئن عليه لعل أن يكون قد أصابه مكروه.

 ما أن وصل المجنى عليه لمكان صديقه الذى كان ينتظره فى منزل تحت الإنشاء بالمنطقة، بادره بالقول: طمنى عليك يا صاحبى فى ايه متقلقش من حاجة، فى ذات الوقت الذى ظهر لهفت الضحية للأطمئنان عليه وهو لا يعلم بما يدور فى صدر من اعتبره بمثابة الأخ ، كانت عين الآخير  يشع منها الغدر والخيانة وتحوم من حوله الشياطين الملعونة، لم يهُن عليه صديقه، وغافله وانهال عليه بالضرب القاسي بعصا خشبيه أعدها لذلك الغرض الآثم وهشم رأس صديقه، حتى فارق الحياة، واستكمل القاتل فعلته دون ندم أو حزن استولى على هاتف صديقه القتيل وجنيهات معدودة لا تساوى تلطخ يده بدم وقتل النفس، ودفن جثته اسفل الرمل والأسمنت حتى يخفى آثار الجريمة وعاد كأنه لم يفعل شيئًا، وظن أن جريمته لن تنكشف  قبل أن يتم القبض عليه وحبسه.

أول خيوط كشف الجريمة  كانت بورود بلاغ  لقسم شرطة منشأة من أحد الأشخاص، مفاده تغيب شقيقه عن المنزل وسط ظروف غامضة، وأنهم بحثوا عنه فى كل الأماكن لم يجدوه، تتبعت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بلاغ التغيب، بإجراء التحريات المكثفة وجمع المعلومات، تم كشف ملابسات الواقعة تبين وجود شبهة جنائية وراء تغيب المذكور.

عقب تقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف لغز الواقعة، أمكن ضبط المتهم بارتكاب الجريمة حال تواجده بمحافظة البحيرة، وبمواجهته اعترف بقيامه باستدراج المجنى عليه لأحد المبانى تحت الإنشاء، وعقب ذلك قام بمغافلته والتعدى عليه بالضرب باستخدام عصى خشبية محدثًا إصابته التى أودت بحياته.

وقام بتغطيته بالرمال والأسمنت والاستيلاء على مبلغ مالى كان بحوزته وهاتفه المحمول «قام ببيعه لأحد أقاربه»، وتم بإرشاده العثور على جثمان المتغيب والأداة المستخدمة فى ارتكاب الواقعة، واستخراج الجثة اتخذت النيابة العامة الإجراءات القانونية اللازمة،  وطالبت النيابة مصلحة الطب الشرعى بتشريح جثة المجن عليه، وإعداد تقرير حول الصفة التشريحية والتصريح بالدفن.

وارى الثرى جثمان المجنى عليه وتم إيداع القاتل الخائن خلف قضبان السجن لينال جزاء ما اقترفته يده من غدر وسفك دماء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ى جريمة بشعة الشارع المصرى داخل مبنى تحت الإنشاء المجنى علیه

إقرأ أيضاً:

“القاتل الصامت في منتصف العمر”.. كيف تهدد الساعة البيولوجية حياتنا؟

الصين – توصلت دراسة دولية أجريت على أكثر من 16 ألف مشارك من الصين والولايات المتحدة عن أدلة مقلقة تربط بين اختلال النظم اليومية للجسم وزيادة مخاطر الوفاة المبكرة.

وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة Scientific Reports، فإن البالغين في منتصف العمر الذين يعانون من اضطراب النوم والاستيقاظ اللايوماوي (CircS) – وهي مجموعة من الاضطرابات تشمل سوء التمثيل الغذائي وقلة النوم والاكتئاب – يواجهون خطرا متزايدا للوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكلى والسكري.

وأظهرت الدراسة التي استمرت في متابعة المشاركين لمدة تتراوح بين 7 إلى 9 سنوات، أن المصابين بهذا الاضطراب في الصين ارتفع خطر وفاتهم بنسبة 79%، بينما سجل الأمريكيون المصابون به زيادة في الخطر بنسبة 21%.

وكانت الصورة أكثر قتامة بالنسبة للفئة العمرية بين 40 و60 عاما، حيث بلغت نسبة الخطر ذروتها، ما يشير إلى أن منتصف العمر قد يكون الفترة الحرجة التي تتحدد فيها مسارات الشيخوخة الصحية.

وما يزيد من خطورة هذه النتائج هو الطبيعة الشاملة للاضطراب الذي يجمع بين عوامل خطر متعددة مثل السمنة المركزية وارتفاع ضغط الدم والدهون الثلاثية ونقص النوم والأعراض الاكتئابية.

وقد لاحظ الباحثون أن خطر الوفاة يتصاعد مع زيادة عدد هذه العوامل لدى الشخص، حيث تصل أعلى المعدلات بين من يجمعون أربعة عوامل أو أكثر.

ويكمن التفسير العلمي وراء هذه الظاهرة في الدور المحوري الذي تلعبه الساعة البيولوجية في تنظيم عمليات الجسم الحيوية. فعندما يختل هذا النظام الدقيق بسبب أنماط الحياة الحديثة التي تشمل العمل بنظام الورديات والتعرض المفرط للضوء الاصطناعي وعدم انتظام مواعيد النوم، تبدأ سلسلة من الاضطرابات في الوظائف الأيضية والمناعية والوعائية التي تزيد بدورها من قابلية الإصابة بالأمراض المزمنة.

ومن اللافت أن الدراسة وجدت ارتباطا خاصا بين المتلازمة ووفيات السكري (حيث زاد الخطر 6.8 أضعاف) وأمراض الكلى (2.5 أضعاف)، ما يسلط الضوء على التأثير المدمر لاختلال النظم اليومية على التوازن الأيضي في الجسم.

وعلى الرغم من قوة هذه النتائج، يحذر الباحثون من بعض القيود في الدراسة، مثل الاعتماد على البيانات الذاتية للمشاركين ونقص المعلومات حول عادات النشاط البدني والتغذية.

ومع ذلك يشدد الفريق على أن اتخاذ التدابير الوقائية لتنظيم النوم وتحسين الصحة النفسية والتمثيل الغذائي قد يكون مفتاحا لإطالة العمر الصحي، خاصة في مرحلة منتصف العمر التي تظهر الدراسة أنها الفترة الأكثر حرجا.

المصدر: نيوز ميديكال

مقالات مشابهة

  • فبركوا الجريمة.. كواليس سرقة عاملين لشركتهم بالزيتون
  • “القاتل الصامت في منتصف العمر”.. كيف تهدد الساعة البيولوجية حياتنا؟
  • التحقيقات فى واقعة مقتل سائق على يد صديقه: المتهم استعان بآخر
  • غزة: إسرائيل تفرج عن مسعف فلسطيني بعد نحو شهرين من مقتل 15 من زملائه وتحظر عليه الكلام
  • مصرع عاملين في انهيار سقف مصنع تحت الإنشاء بمدينة السادات بمصر (شاهد)
  • خصيم النَّبي، القاتل، والجبوري الفاشل العاطل!!
  • بسبب الحســ.د والغيـــ.رة .. شاب ينهي حياة صديقه طمعا في رزقه
  • “الجريمة بدافع السرقة”.. مكتب النائب العام يكشف ملابسات مقتل العميد “علي الرياني”
  • الإعدام لكويتي قتل سائقه وأخفى جثته
  • ضبط مقيم لتلويثه البيئة بتفريغ مواد خرسانية في عسير